برلين "د.ب.أ": قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية إن الهربس الفموي هو أحد الأمراض الجلدية الفيروسية المزعجة للغاية؛ حيث تنتشر البثور والتقرحات حول الفم وتشوه المظهر الجمالي للوجه.
وأوضحت الرابطة أن أغلب حالات الهربس الفموي تنتج عن الإصابة بفيروسات الهربس البسيط من النوع الأول، بينما تنتج حالات نادرة للغاية عن الإصابة بفيروسات الهربس من النوع الثاني.
وغالبا ما تكمن الفيروسات داخل الجسم؛ حيث يدخل الفيروس عند الإصابة بالعدوى الأولى إلى النهايات العصبية وينتقل عبر المسارات العصبية إلى أن يصل إلى الخلايا العقدية الحسية التابعة لها؛ حيث تتحول العدوى هناك إلى عدوى كامنة.
وأشارت الرابطة إلى أن العوامل المؤدية إلى نشاط هذه الفيروسات لم يتم تحديدها بشكل علمي واضح حتى الآن، غير أن الأطباء يرجحون أن بعض العوامل تحفز نشاط الفيروسات من جديد، منها مثلا التعرض لأشعة الشمس بشكل مكثف وكذلك حدوث تغيّرات هرمونية بالجسم.
كما يمكن أن يتسبب ضعف المناعة الموضعية كالناتج مثلا عن الإصابة بارتفاع درجة الحرارة أو غيرها من الأمراض وكذلك الوقوع تحت ضغط عصبي في نشاط هذه الفيروسات مرة ثانية؛ حيث يتسبب التوتر العصبي في زيادة إفراز الأدرينالين بالجسم، مما يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة.
ولا يوجد للأسف علاج حتى الآن للفيروسات المسببة للهربس الفموي. وحتى الآن يتم استخدام العلاج بالمراهم المحتوية على مضادات الفيروسات على الحد من انتشار التقرحات من خلال التحكم في عملية تكاثر الفيروس.
وأوضحت الرابطة أن أغلب حالات الهربس الفموي تنتج عن الإصابة بفيروسات الهربس البسيط من النوع الأول، بينما تنتج حالات نادرة للغاية عن الإصابة بفيروسات الهربس من النوع الثاني.
وغالبا ما تكمن الفيروسات داخل الجسم؛ حيث يدخل الفيروس عند الإصابة بالعدوى الأولى إلى النهايات العصبية وينتقل عبر المسارات العصبية إلى أن يصل إلى الخلايا العقدية الحسية التابعة لها؛ حيث تتحول العدوى هناك إلى عدوى كامنة.
وأشارت الرابطة إلى أن العوامل المؤدية إلى نشاط هذه الفيروسات لم يتم تحديدها بشكل علمي واضح حتى الآن، غير أن الأطباء يرجحون أن بعض العوامل تحفز نشاط الفيروسات من جديد، منها مثلا التعرض لأشعة الشمس بشكل مكثف وكذلك حدوث تغيّرات هرمونية بالجسم.
كما يمكن أن يتسبب ضعف المناعة الموضعية كالناتج مثلا عن الإصابة بارتفاع درجة الحرارة أو غيرها من الأمراض وكذلك الوقوع تحت ضغط عصبي في نشاط هذه الفيروسات مرة ثانية؛ حيث يتسبب التوتر العصبي في زيادة إفراز الأدرينالين بالجسم، مما يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة.
ولا يوجد للأسف علاج حتى الآن للفيروسات المسببة للهربس الفموي. وحتى الآن يتم استخدام العلاج بالمراهم المحتوية على مضادات الفيروسات على الحد من انتشار التقرحات من خلال التحكم في عملية تكاثر الفيروس.