حقق السيب إنجازًا آخر يضاف إلى إنجازاته المتعددة عندما حقق درع الدوري للمرة الثانية في تاريخه قبل أن يضيف لقب مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم ليحقق ثنائية تاريخية في مسيرة هذا النادي.
منذ تأسيس النادي في الأول من مارس 1972، وضع المؤسسون للنادي منهجًا علميًا مدروسًا استمر طول (50) عامًا من عمر مسيرة هذا النادي الذي فتح أبوابه كاملة لأبناء ولاية السيب؛ لممارسة جميع الأنشطة الرياضية، والثقافية والاجتماعية والفنية، وكان بمثابة مدرسة تخرج منها العديد من الكوادر في مختلف التخصصات، ولم يتراجع في تلبية احتياجات أبناء النادي.
فريق كرة القدم بنادي السيب هو جزء من فرق رياضية متعددة تتجاوز (12) فريقًا يمارسون مختلف الألعاب الرياضية في جميع الفئات من أشبال وناشئين وشباب أولمبي حتى الفريق الأول، وفي ظل وجود بنية أساسية من ملاعب وصالات وحوض سباحة ومبنى للنادي، لم يكن هناك عائق أمام أبناء النادي لممارسة هواياتهم المفضلة في مختلف الأنشطة.
لا يختلف نادي السيب عن أي نادي في سلطنة عمان، فهو يجد الدعم نفسه التي تحصل عليه الأندية بالتساوي، لكن ما يميزه هو الاستقرار الإداري بقيادة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد الذي يكمل عامه الأربعين في رئاسة هذا النادي الذي عاصره من بدايته، ومارس هوايته في كرة السلة والطائرة وكرة القدم، ولا يزال يمارسها حتى الآن.
ما يحققه السيب من إنجازات في مختلف الألعاب الرياضية ليس وليد الصدفة، ومن يدخل أروقة النادي يجد الكم الهائل من الكؤوس والدروع، حيث إن جميع الألعاب الرياضية جماعية منها أو فردية وفي مختلف المراحل حققت البطولات، وليس من الصدفة أن يكون نادي السيب هو النادي الوحيد الذي حقق أكبر عدد من كؤوس صاحب الجلالة للشباب في مسيرته المظفرة.
مجلس إدارة نادي السيب الذي خطط منذ البداية بعد سنوات من المعاناة في دوري الدرجة الأولى حصد ما زرعه، ومن حقه أن يفاخر بما تحقق من إنجازات، كما أن جماهير السيب كانت لها الدور الأكبر في دعم ومساندة الفريق خلال مشواره في الدوري الذي لم يكن سهلًا، وكان بالإمكان أن يحدث خللًا في مسيرة الفريق بعد الخسارة بثلاثية من السويق التي جاءت عقب انتقال(4) من أعمدة الفريق الأساسيين، واحترافهم في قطر والبحرين، لكن إدارة النادي تداركت الموقف وأعادت الأمور إلى نصابها بسرعة فائقة، وحصد الفريق على أثرها الكأس والدوري لأول مرة في تاريخه.
نادي السيب يعد مدرسة رياضية شبابية شاملة إداريًا وماليًا وتنظيميًا وهذا الأمر سهل على الإدارات المتعاقبة على النادي للاستمرار بالنهج نفسه من أجل المحافظة على الكيان. مبارك لنادي السيب الإنجاز الغير المسبوق في مسيرة النادي، ونتمنى أن يتكلل النجاح بتصدر تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي يستضيفها لأول مرة في (18) من مايو الجاري.
منذ تأسيس النادي في الأول من مارس 1972، وضع المؤسسون للنادي منهجًا علميًا مدروسًا استمر طول (50) عامًا من عمر مسيرة هذا النادي الذي فتح أبوابه كاملة لأبناء ولاية السيب؛ لممارسة جميع الأنشطة الرياضية، والثقافية والاجتماعية والفنية، وكان بمثابة مدرسة تخرج منها العديد من الكوادر في مختلف التخصصات، ولم يتراجع في تلبية احتياجات أبناء النادي.
فريق كرة القدم بنادي السيب هو جزء من فرق رياضية متعددة تتجاوز (12) فريقًا يمارسون مختلف الألعاب الرياضية في جميع الفئات من أشبال وناشئين وشباب أولمبي حتى الفريق الأول، وفي ظل وجود بنية أساسية من ملاعب وصالات وحوض سباحة ومبنى للنادي، لم يكن هناك عائق أمام أبناء النادي لممارسة هواياتهم المفضلة في مختلف الأنشطة.
لا يختلف نادي السيب عن أي نادي في سلطنة عمان، فهو يجد الدعم نفسه التي تحصل عليه الأندية بالتساوي، لكن ما يميزه هو الاستقرار الإداري بقيادة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد الذي يكمل عامه الأربعين في رئاسة هذا النادي الذي عاصره من بدايته، ومارس هوايته في كرة السلة والطائرة وكرة القدم، ولا يزال يمارسها حتى الآن.
ما يحققه السيب من إنجازات في مختلف الألعاب الرياضية ليس وليد الصدفة، ومن يدخل أروقة النادي يجد الكم الهائل من الكؤوس والدروع، حيث إن جميع الألعاب الرياضية جماعية منها أو فردية وفي مختلف المراحل حققت البطولات، وليس من الصدفة أن يكون نادي السيب هو النادي الوحيد الذي حقق أكبر عدد من كؤوس صاحب الجلالة للشباب في مسيرته المظفرة.
مجلس إدارة نادي السيب الذي خطط منذ البداية بعد سنوات من المعاناة في دوري الدرجة الأولى حصد ما زرعه، ومن حقه أن يفاخر بما تحقق من إنجازات، كما أن جماهير السيب كانت لها الدور الأكبر في دعم ومساندة الفريق خلال مشواره في الدوري الذي لم يكن سهلًا، وكان بالإمكان أن يحدث خللًا في مسيرة الفريق بعد الخسارة بثلاثية من السويق التي جاءت عقب انتقال(4) من أعمدة الفريق الأساسيين، واحترافهم في قطر والبحرين، لكن إدارة النادي تداركت الموقف وأعادت الأمور إلى نصابها بسرعة فائقة، وحصد الفريق على أثرها الكأس والدوري لأول مرة في تاريخه.
نادي السيب يعد مدرسة رياضية شبابية شاملة إداريًا وماليًا وتنظيميًا وهذا الأمر سهل على الإدارات المتعاقبة على النادي للاستمرار بالنهج نفسه من أجل المحافظة على الكيان. مبارك لنادي السيب الإنجاز الغير المسبوق في مسيرة النادي، ونتمنى أن يتكلل النجاح بتصدر تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي يستضيفها لأول مرة في (18) من مايو الجاري.