تنظم جامعة نزوى ممثلة بقسم علوم الحياة والكيمياء المؤتمر الدولي الافتراضي الأول حول الكيمياء التحليلية بعنوان "التقنيات التحليلية :ابتكار وتحديات" عبر تقنية الاتصال المرئي خلال الفترة 23-24 مارس 2022م. يناقش المؤتمر حوالي 24 ورقة علمية بحثية تتعلق بمجالات الكيمياء التحليلية
يهدف المؤتمر الذي يشارك في عدد من الباحثين واكاديميين من باكستان والهند وايرلندا والمملكة العربية السعودية والصين ومصر وألمانيا اضافة الى مشاركة باحثين محليين من أكاديميين وطلبة من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة إلى اثراء المعرفة العلمية وجمع الباحثين الدوليين لمناقشة وتبادل الخبرات المتعلقة بالكيمياء التحليلية المسئولة عن توصيف المواد وتركيبها سواء من الناحية الكمية أو النوعية. حيث سيتناول المؤتمر حوالي 20 ورقة بحثية تتعلق بمجالات الكيمياء التحليلية.
وقال الدكتور محمد بن عبدالله السيباني رئيس قسم علوم الحياة والكيمياء بكلية العلوم والآداب بجامعة نزوى: يطرح المؤتمر أربع محاور رئيسية وهي محور الكيمياء التحليلية المرتبطة باكتشاف العقاقير ومحور الكيمياء التحليلية البيئية ومحور الكيمياء التحليلية وطرق التحكم في الصناعة ومحور فحص وتحاليل المواد.
وأضاف: يوفر المؤتمر منصة للتعاون بين المختصين في مجال طرق التحليل الكيميائي ودورها البارز في تطوير الطب الدوائي والصيدلة والمنتجات الصناعية والزراعية وغيرها خصوصا بعد ظهور الأدوات التحليلية المقترنة بالتشغيل الآلي أو أجهزة الحاسوب (أتمتة). كما وسيركز المؤتمر كذلك على الابتكارات التحليلية الحديثة التي ساهمت الى التوصل الى طرق تحليلية أكثر اقتصادية وأعلى سرعة ودقة وموثوقية كطرق الفصل الكروموتوجرافي والتحليل الطيفي وقياس الطيف الكتلي وكذلك التحديات التي تواجه الباحثين أو المحللين الكيميائيين أثناء استخدامهم للطرق التحليلية الحديثة.
وحول فكرة المؤتمر قال الدكتور محمد السيباني: من منطلق أهمية الكيمياء التحليلية ودورها الريادي في التنمية الاقتصادية سواء كان ذلك في المجال الصناعي أو الزراعي أو الطبي أو في المجالات المتعلقة بالبحث العلمي والذي توليه سلطنة عمان أهمية قصوى باعتباره أحد ركائز التنمية الشاملة، وحيث أن جامعة نزوى تمتلك بنية بحثية متكاملة مزودة بالمرافق الأساسية التي يحتاجها الباحث في عمله ومجهزة أيضا بأحدث التقنيات والأجهزة التحليلية الحديثة، جاءت فكرة عقد مؤتمر الكيمياء التحليلية بالجامعة لاستكشاف واقع التطبيقات التحليلية على المستوى الوطني والدولي، وللتعرف كذلك على آخر التطورات المرتبطة بالتحليل الكيميائي المتخصص والروتيني على الساحة العلمية وليكون أيضا حلقة وصل بين العلماء المتخصصين في مجال تصميم التقنيات التحليلية والمحللين الكيميائيين الذي يعملون بشكل مباشر مع هذه التقنيات.
وعن طبيعة المشاركة أوضح رئيس قسم علوم الحياة والكيمياء بكلية العلوم والآداب بجامعة نزوى المؤتمر الافتراضي الذي تستمر أعماله يومين متتاليين : ستكون المشاركة أما بتقديم ورقة علمية أو بالحضور فقط وسيقتصر العدد على المسجلين مسبقا عبر رابط التسجيل بالمؤتمر.
وقال السيباني: يناقش المؤتمر حوالي عشرين ورقة علمية بحثية تتعلق بمجالات الكيمياء التحليلية منها على سبيل المثال: اكتشاف طرق تصنيعية حديثة من المختبر الى منتجات جاهزة للبيع و اكتشاف أدوية باستخدام طرق التحليل الطيفي بخاصية الرنين المغناطيسي النووي والكشف عن المعادن الأرضية النادرة وطرق استخراجها من مصادر المياه ، والكشف عن بقايا المستحضرات بمياه الصرف الصحي وطرق تحللها ضوئيا، و طرق التحليل الكهربائي للكشف الكمي عن الملوثات العضوية وغير العضوية السامة من مصادر مختلفة. وستوفر أوراق العمل المطروحة فرصة للحوار والنقاش وتبادل المعارف والخبرات المرتبطة بأهمية الأجهزة التحليلية في تقدم العلوم والصناعات.
يتوقع أن يخرج المؤتمر بمبادرات وتوصيات مهمة تتركز حول التوجهات المستقبلية لطرق التحليل الكيميائي تتضمن تحسين الأساليب التحليلية القائمة، أو تطوير طرق تحليلية جديدة من أجل البحث العلمي واجراءات تنفيذ وتعزيز التعاون الدولي في مجال تنفيذ الموثوقية والجودة بالمختبرات البحثية والتحليلية.
يهدف المؤتمر الذي يشارك في عدد من الباحثين واكاديميين من باكستان والهند وايرلندا والمملكة العربية السعودية والصين ومصر وألمانيا اضافة الى مشاركة باحثين محليين من أكاديميين وطلبة من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة إلى اثراء المعرفة العلمية وجمع الباحثين الدوليين لمناقشة وتبادل الخبرات المتعلقة بالكيمياء التحليلية المسئولة عن توصيف المواد وتركيبها سواء من الناحية الكمية أو النوعية. حيث سيتناول المؤتمر حوالي 20 ورقة بحثية تتعلق بمجالات الكيمياء التحليلية.
وقال الدكتور محمد بن عبدالله السيباني رئيس قسم علوم الحياة والكيمياء بكلية العلوم والآداب بجامعة نزوى: يطرح المؤتمر أربع محاور رئيسية وهي محور الكيمياء التحليلية المرتبطة باكتشاف العقاقير ومحور الكيمياء التحليلية البيئية ومحور الكيمياء التحليلية وطرق التحكم في الصناعة ومحور فحص وتحاليل المواد.
وأضاف: يوفر المؤتمر منصة للتعاون بين المختصين في مجال طرق التحليل الكيميائي ودورها البارز في تطوير الطب الدوائي والصيدلة والمنتجات الصناعية والزراعية وغيرها خصوصا بعد ظهور الأدوات التحليلية المقترنة بالتشغيل الآلي أو أجهزة الحاسوب (أتمتة). كما وسيركز المؤتمر كذلك على الابتكارات التحليلية الحديثة التي ساهمت الى التوصل الى طرق تحليلية أكثر اقتصادية وأعلى سرعة ودقة وموثوقية كطرق الفصل الكروموتوجرافي والتحليل الطيفي وقياس الطيف الكتلي وكذلك التحديات التي تواجه الباحثين أو المحللين الكيميائيين أثناء استخدامهم للطرق التحليلية الحديثة.
وحول فكرة المؤتمر قال الدكتور محمد السيباني: من منطلق أهمية الكيمياء التحليلية ودورها الريادي في التنمية الاقتصادية سواء كان ذلك في المجال الصناعي أو الزراعي أو الطبي أو في المجالات المتعلقة بالبحث العلمي والذي توليه سلطنة عمان أهمية قصوى باعتباره أحد ركائز التنمية الشاملة، وحيث أن جامعة نزوى تمتلك بنية بحثية متكاملة مزودة بالمرافق الأساسية التي يحتاجها الباحث في عمله ومجهزة أيضا بأحدث التقنيات والأجهزة التحليلية الحديثة، جاءت فكرة عقد مؤتمر الكيمياء التحليلية بالجامعة لاستكشاف واقع التطبيقات التحليلية على المستوى الوطني والدولي، وللتعرف كذلك على آخر التطورات المرتبطة بالتحليل الكيميائي المتخصص والروتيني على الساحة العلمية وليكون أيضا حلقة وصل بين العلماء المتخصصين في مجال تصميم التقنيات التحليلية والمحللين الكيميائيين الذي يعملون بشكل مباشر مع هذه التقنيات.
وعن طبيعة المشاركة أوضح رئيس قسم علوم الحياة والكيمياء بكلية العلوم والآداب بجامعة نزوى المؤتمر الافتراضي الذي تستمر أعماله يومين متتاليين : ستكون المشاركة أما بتقديم ورقة علمية أو بالحضور فقط وسيقتصر العدد على المسجلين مسبقا عبر رابط التسجيل بالمؤتمر.
وقال السيباني: يناقش المؤتمر حوالي عشرين ورقة علمية بحثية تتعلق بمجالات الكيمياء التحليلية منها على سبيل المثال: اكتشاف طرق تصنيعية حديثة من المختبر الى منتجات جاهزة للبيع و اكتشاف أدوية باستخدام طرق التحليل الطيفي بخاصية الرنين المغناطيسي النووي والكشف عن المعادن الأرضية النادرة وطرق استخراجها من مصادر المياه ، والكشف عن بقايا المستحضرات بمياه الصرف الصحي وطرق تحللها ضوئيا، و طرق التحليل الكهربائي للكشف الكمي عن الملوثات العضوية وغير العضوية السامة من مصادر مختلفة. وستوفر أوراق العمل المطروحة فرصة للحوار والنقاش وتبادل المعارف والخبرات المرتبطة بأهمية الأجهزة التحليلية في تقدم العلوم والصناعات.
يتوقع أن يخرج المؤتمر بمبادرات وتوصيات مهمة تتركز حول التوجهات المستقبلية لطرق التحليل الكيميائي تتضمن تحسين الأساليب التحليلية القائمة، أو تطوير طرق تحليلية جديدة من أجل البحث العلمي واجراءات تنفيذ وتعزيز التعاون الدولي في مجال تنفيذ الموثوقية والجودة بالمختبرات البحثية والتحليلية.