في ظل تغيُّب منتخبات المراحل السنيّة وضعف مسابقاتها نجد هناك أصواتا تطالب بتحقيق المستحيل من المنتخب الأول والوصول إلى المونديال في الوقت الذي نغفل فيه تماما عن واقع كرة القدم العمانية.
قبل 16 عاما وبالتحديد في عام 2006 وضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برنامجا خاصا لتطوير كرة القدم العمانية تضمّن العديد من المناقشات والزيارات الميدانية لمختلف المنشآت الرياضية وكل ما يخص لعبة كرة القدم في سلطنة عمان وأكد البرنامج الآسيوي على 5 نقاط بصفة أساسية من أصل 11 نقطة تمثّل عناصر تطوير لعبة كرة القدم، والنقاط التي جرى التأكيد عليها هي أهمية القيادة والإدارة ثم تطوير العمل بالمدارس الكروية لأنها ركيزة أساسية في إحداث التطوير المطلوب ثم مطالبة لجنة مسابقات الكرة بإعادة صياغة برامجها لكي تتضمّن مسابقات للفئات العمرية وألا يقل عدد مباريات بطولة الدوري العام عن 30 مباراة لكسب الاحتكاك والقوة والخبرة بين اللاعبين، كذلك إعطاء اهتمام أكبر لعنصر المدرّب الوطني وتوفير كافة المتطلبات لإنجاح مهمته بكسب المزيد من الخبرات، والمطالبة بأن يكون العمل جماعيا وليس فرديا لإنجاح منظومة التغيير المطلوبة في الكرة العمانية.
بعد 10 سنوات من الزيارة الأولى، قام وفد من الخبراء بالاتحاد الآسيوي بزيارة ثانية لسلطنة عمان وقدّموا تقريرا شاملا لتطوير كرة القدم العمانية، وركّز التقرير على أهمية دعم المسابقة الكروية الأولى وتوفير معينات النجاح المطلوبة لها والتي توفر لها فرص النجاح وفي مقدمتها تطبيق معايير وشروط الاحتراف كاملة والعمل الجاد على تحويل لاعبي الكرة في سلطنة عمان لمحترفين وذلك عبر التفرغ التام لممارسة كرة القدم دون الارتباط بأي وظائف.
وأشار التقرير إلى أن عدم تفرغ اللاعبين واتجاههم للكرة عبر الاحتراف يقلل من فرص تصاعد المستويات الفنية في المسابقات الكروية المختلفة التي ينظمها اتحاد الكرة ويبطئ من سرعة الصعود الفني والوصول إلى المرحلة التي تُوجِد أرضية صالحة لبناء المنتخبات وتطور المسابقات.
ويتّضح من خلال ما قدّمه الاتحاد الآسيوي من مقترحات خلال السنوات العشر الماضية أن ذلك ينصب في مصلحة الكرة العمانية، لكن هذه الملفات والتقارير التي قدّمها ظلّت حبيسة الأدراج مثلها مثل الكثير من الملفات التي لا يُنظر لها وكأن عمل اتحاد الكرة عمل يومي روتيني فقط.
من المهم جدا أن يُعيد مجلس إدارة اتحاد الكرة فتح هذه الملفات مجددا ولأخذ بما هو مفيد منه من أجل تطوير كرة القدم العمانية وبما يتماشى مع رؤية مجلس الإدارة الحالي والذي سيكون لنا حديث عنه في قادم الوقت.
قبل 16 عاما وبالتحديد في عام 2006 وضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برنامجا خاصا لتطوير كرة القدم العمانية تضمّن العديد من المناقشات والزيارات الميدانية لمختلف المنشآت الرياضية وكل ما يخص لعبة كرة القدم في سلطنة عمان وأكد البرنامج الآسيوي على 5 نقاط بصفة أساسية من أصل 11 نقطة تمثّل عناصر تطوير لعبة كرة القدم، والنقاط التي جرى التأكيد عليها هي أهمية القيادة والإدارة ثم تطوير العمل بالمدارس الكروية لأنها ركيزة أساسية في إحداث التطوير المطلوب ثم مطالبة لجنة مسابقات الكرة بإعادة صياغة برامجها لكي تتضمّن مسابقات للفئات العمرية وألا يقل عدد مباريات بطولة الدوري العام عن 30 مباراة لكسب الاحتكاك والقوة والخبرة بين اللاعبين، كذلك إعطاء اهتمام أكبر لعنصر المدرّب الوطني وتوفير كافة المتطلبات لإنجاح مهمته بكسب المزيد من الخبرات، والمطالبة بأن يكون العمل جماعيا وليس فرديا لإنجاح منظومة التغيير المطلوبة في الكرة العمانية.
بعد 10 سنوات من الزيارة الأولى، قام وفد من الخبراء بالاتحاد الآسيوي بزيارة ثانية لسلطنة عمان وقدّموا تقريرا شاملا لتطوير كرة القدم العمانية، وركّز التقرير على أهمية دعم المسابقة الكروية الأولى وتوفير معينات النجاح المطلوبة لها والتي توفر لها فرص النجاح وفي مقدمتها تطبيق معايير وشروط الاحتراف كاملة والعمل الجاد على تحويل لاعبي الكرة في سلطنة عمان لمحترفين وذلك عبر التفرغ التام لممارسة كرة القدم دون الارتباط بأي وظائف.
وأشار التقرير إلى أن عدم تفرغ اللاعبين واتجاههم للكرة عبر الاحتراف يقلل من فرص تصاعد المستويات الفنية في المسابقات الكروية المختلفة التي ينظمها اتحاد الكرة ويبطئ من سرعة الصعود الفني والوصول إلى المرحلة التي تُوجِد أرضية صالحة لبناء المنتخبات وتطور المسابقات.
ويتّضح من خلال ما قدّمه الاتحاد الآسيوي من مقترحات خلال السنوات العشر الماضية أن ذلك ينصب في مصلحة الكرة العمانية، لكن هذه الملفات والتقارير التي قدّمها ظلّت حبيسة الأدراج مثلها مثل الكثير من الملفات التي لا يُنظر لها وكأن عمل اتحاد الكرة عمل يومي روتيني فقط.
من المهم جدا أن يُعيد مجلس إدارة اتحاد الكرة فتح هذه الملفات مجددا ولأخذ بما هو مفيد منه من أجل تطوير كرة القدم العمانية وبما يتماشى مع رؤية مجلس الإدارة الحالي والذي سيكون لنا حديث عنه في قادم الوقت.