«عمان»: أسدل الستار على جائزة عمار لدعم المبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة في نسختها الخليجية (الإلهام يتكلم خليجي) في حفل الختام الذي أقيم بالعاصمة السعودية الرياض تحت رعاية الرئيس التنفيذي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور هشام الحيدري وبحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسفراء.
وقد تم تكريم المشاركة من سلطنة عمان روئ الفزارية من ذوي الإعاقة الحركية في مجال الفنون التشكيلية، وتأهل من السلطنة للمرحلة النهائية ١٢ متسابقا من الموهوبين والمبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أن الجائزة قد شهدت مشاركة أكثر من ١٨ ألف متسابق من دول مجلس التعاون الخليجي تمت تصفيتهم لـ١٤٠ متسابقا من خلال لجنة التحكيم التي قيمت المتسابقين في الجائزة.
وأعرب صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عمان المعتمد لدى المملكة العربية السعودية عن شكره لكل القائمين على إنجاح مسابقة جائزة عمار لدعم المبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة والتي حققت مشاركة واسعة في نسختها الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بعد النجاح الذي حققته في النسخ الأربع السابقة التي كانت تقام على مستوى المملكة العربية السعودية.
وأكد سموه قائلا: إن تأهل ١٢ فردا من السلطنة للنهائيات يعد شيئا مشرفا وهذا دليل على أن لدينا مبدعين وموهوبين في السلطنة من إخواننا وأبنائنا من الأشخاص ذوي الإعاقة وكانت مرحلة الاختيار قد جرت في السلطنة من خلال لجنة التحكيم التي ترأسها أحد فرسان التحدي والإصرار وهو الدكتور عمار بوقس وبوجود كوكبة من الخبرات في مجال التحكيم، وفي حقيقة الأمر من يرى الدكتور عمار ويلتقي به يبث فيه روح التحدي والإصرار على تحقيق النجاح وكانت هناك مواهب متعددة وقد أشاد بها كل أعضاء اللجنة، ومثل تلك المواهب علينا أن ندعمها ونساندها لتظهر إمكاناتها وقدراتها التي تحتاج لمثل هذه المسابقات للتنافس وتعطيهم دفعة معنوية لتطوير ذاتهم.
وتابع سموه قائلا تكريم المبدعة رؤى الفزارية في مجال الفنون التشكيلية من بين المكرمين يعد دافع كبير لبذل المزيد من العطاء والتميز.
وأشادت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية رعاية الأطفال ذوي الإعاقة بالمستوى الذي حظيت به جائزة عمار لدعم المبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة والمشاركة الواسعة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي على الرغم من التجربة الأولى بعد أن كانت مقتصرة في أربع نسخ على مستوى المملكة العربية السعودية. ولولا المتابعة المستمرة من قبل الدكتور عمار بوقس رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة بالمملكة العربية السعودية ومن يلتقي به ويتعرف على قصة الكفاح والتحدي والمكانة العلمية التي وصل إليها كانت سببا في جعل الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة يتألقون ويبدعون ويظهرون إمكانياتهم وقدراتهم ومواهبهم التي لا تزال الكثير منها لم تظهر على الملأ.
وأضافت كان شرفا كبيرا لي أن أكون من بين الأشخاص الذين تعرفوا عن قرب على تفاصيل هذه المسابقة وعند زيارتهم للسلطنة والالتقاء بالمشاركين الذين تأهلوا للمرحلة قبل النهائية كانت هناك إبداعات من الأشخاص ذوي الإعاقة وفي مجالات متعددة ومتنوعة وهذا ما جعل ١٢ فردا يصلون للمرحلة النهائية وكانت ظروف الجائزة هذا العام فوز ثلاثة على مستوى دول مجلس التعاون وقد تتطور الحائزة في المرحلة القادمة واعتقد من الجيد أن يكون هناك فائز واحد على الأقل من كل دولة خليجية مما يساهم في جعل المشاركة أكثر قوة ومنافسة ومشاركة العدد الأكبر وربما ظروف جائحة كورونا كانت سببا أيضا بعدم مشاركة الكثير من المبدعين على مستوى السلطنة.
واختتمت حديثها بتوجيه الشكر للدكتور عمار بوقس على نجاح الحائزة وعلى التنظيم المميز وللداعم الرئيسي والممثل الاستراتيجي (نيوم) للجائزة وإلى لجنة التحكيم التي زارت جميع دول مجلس التعاون مما أعطى الجائزة قوتها وأهميتها في الخليج.
من جانبه أكد حمود بن مرداد الشبيبي مدير عام المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية بأن مشاركة أبناء السلطنة في جائزة عمار لدعم المبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة جاء منذ الإعلان عن انطلاقة المسابقة في منتصف هذا العام والتي عممت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وللجمعيات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة والمهتمين وعلى الرغم من الظروف التي صاحبت الانتشار الأكبر للمسابقة جراء جائحة كورونا وإغلاق العديد من المؤسسات التي تستقطب الأشخاص ذوي الإعاقة إلا أن المسابقة شهدت مشاركة أعداد كبيرة من السلطنة، وقامت لجنة التحكيم بفرز تلك المشاركات ووصل عدد المشاركين للجولة قبل النهائية على مستوى السلطنة أكثر من ٢٠ مشاركا وصادفت زيارة لجنة التحكيم بعد إعصار شاهين بأسبوع مما أدى إلى عدم تمكن البعض من الحضور لتتم مقابلة 12 مشاركا فقط الذين قدموا إبداعاتهم ومواهبهم.
وأضاف ربما إقامة الجائزة للمرة الأولى على مستوى دول مجلس التعاون كان سببا في عدم معرفة البعض لهذه الجائزة التي تزيد قيمة جوائزها عن ١٥ ألف ريال عماني موزعة على فئتين الأولى مخصصة للموهوبين والمبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة لثلاثة المراكز الأولى وجائزة لفائز واحد من الداعمين وأصحاب الأفكار التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، ووجود الدكتور عمار بوقس رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة للموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة العربية السعودية وهو المؤسس للجائزة التي انطلقت في نسختها الأولى عام ٢٠١٤ وكانت لأربع نسخ على مستوى السعودية كانت لها دفعة معنوية كبيرة لإنجاح هذه الجائزة وكان متحديا للإعاقة الشديدة التي لديه ووجوده على رأس لجنة التحكيم وزيارة جميع دول مجلس التعاون لتقييم المشاركين ساهم في توفير جو المنافسة والإصرار على المشاركة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة ليكون ختام نيل الجائزة والمراكز الأولى بهذا النجاح الكبير.
وقد تم تكريم المشاركة من سلطنة عمان روئ الفزارية من ذوي الإعاقة الحركية في مجال الفنون التشكيلية، وتأهل من السلطنة للمرحلة النهائية ١٢ متسابقا من الموهوبين والمبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أن الجائزة قد شهدت مشاركة أكثر من ١٨ ألف متسابق من دول مجلس التعاون الخليجي تمت تصفيتهم لـ١٤٠ متسابقا من خلال لجنة التحكيم التي قيمت المتسابقين في الجائزة.
وأعرب صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عمان المعتمد لدى المملكة العربية السعودية عن شكره لكل القائمين على إنجاح مسابقة جائزة عمار لدعم المبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة والتي حققت مشاركة واسعة في نسختها الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بعد النجاح الذي حققته في النسخ الأربع السابقة التي كانت تقام على مستوى المملكة العربية السعودية.
وأكد سموه قائلا: إن تأهل ١٢ فردا من السلطنة للنهائيات يعد شيئا مشرفا وهذا دليل على أن لدينا مبدعين وموهوبين في السلطنة من إخواننا وأبنائنا من الأشخاص ذوي الإعاقة وكانت مرحلة الاختيار قد جرت في السلطنة من خلال لجنة التحكيم التي ترأسها أحد فرسان التحدي والإصرار وهو الدكتور عمار بوقس وبوجود كوكبة من الخبرات في مجال التحكيم، وفي حقيقة الأمر من يرى الدكتور عمار ويلتقي به يبث فيه روح التحدي والإصرار على تحقيق النجاح وكانت هناك مواهب متعددة وقد أشاد بها كل أعضاء اللجنة، ومثل تلك المواهب علينا أن ندعمها ونساندها لتظهر إمكاناتها وقدراتها التي تحتاج لمثل هذه المسابقات للتنافس وتعطيهم دفعة معنوية لتطوير ذاتهم.
وتابع سموه قائلا تكريم المبدعة رؤى الفزارية في مجال الفنون التشكيلية من بين المكرمين يعد دافع كبير لبذل المزيد من العطاء والتميز.
- حجيجه: جائزة اهتمت بالمبدعين الخليجيين
وأشادت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية رعاية الأطفال ذوي الإعاقة بالمستوى الذي حظيت به جائزة عمار لدعم المبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة والمشاركة الواسعة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي على الرغم من التجربة الأولى بعد أن كانت مقتصرة في أربع نسخ على مستوى المملكة العربية السعودية. ولولا المتابعة المستمرة من قبل الدكتور عمار بوقس رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة بالمملكة العربية السعودية ومن يلتقي به ويتعرف على قصة الكفاح والتحدي والمكانة العلمية التي وصل إليها كانت سببا في جعل الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة يتألقون ويبدعون ويظهرون إمكانياتهم وقدراتهم ومواهبهم التي لا تزال الكثير منها لم تظهر على الملأ.
وأضافت كان شرفا كبيرا لي أن أكون من بين الأشخاص الذين تعرفوا عن قرب على تفاصيل هذه المسابقة وعند زيارتهم للسلطنة والالتقاء بالمشاركين الذين تأهلوا للمرحلة قبل النهائية كانت هناك إبداعات من الأشخاص ذوي الإعاقة وفي مجالات متعددة ومتنوعة وهذا ما جعل ١٢ فردا يصلون للمرحلة النهائية وكانت ظروف الجائزة هذا العام فوز ثلاثة على مستوى دول مجلس التعاون وقد تتطور الحائزة في المرحلة القادمة واعتقد من الجيد أن يكون هناك فائز واحد على الأقل من كل دولة خليجية مما يساهم في جعل المشاركة أكثر قوة ومنافسة ومشاركة العدد الأكبر وربما ظروف جائحة كورونا كانت سببا أيضا بعدم مشاركة الكثير من المبدعين على مستوى السلطنة.
واختتمت حديثها بتوجيه الشكر للدكتور عمار بوقس على نجاح الحائزة وعلى التنظيم المميز وللداعم الرئيسي والممثل الاستراتيجي (نيوم) للجائزة وإلى لجنة التحكيم التي زارت جميع دول مجلس التعاون مما أعطى الجائزة قوتها وأهميتها في الخليج.
من جانبه أكد حمود بن مرداد الشبيبي مدير عام المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية بأن مشاركة أبناء السلطنة في جائزة عمار لدعم المبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة جاء منذ الإعلان عن انطلاقة المسابقة في منتصف هذا العام والتي عممت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وللجمعيات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة والمهتمين وعلى الرغم من الظروف التي صاحبت الانتشار الأكبر للمسابقة جراء جائحة كورونا وإغلاق العديد من المؤسسات التي تستقطب الأشخاص ذوي الإعاقة إلا أن المسابقة شهدت مشاركة أعداد كبيرة من السلطنة، وقامت لجنة التحكيم بفرز تلك المشاركات ووصل عدد المشاركين للجولة قبل النهائية على مستوى السلطنة أكثر من ٢٠ مشاركا وصادفت زيارة لجنة التحكيم بعد إعصار شاهين بأسبوع مما أدى إلى عدم تمكن البعض من الحضور لتتم مقابلة 12 مشاركا فقط الذين قدموا إبداعاتهم ومواهبهم.
وأضاف ربما إقامة الجائزة للمرة الأولى على مستوى دول مجلس التعاون كان سببا في عدم معرفة البعض لهذه الجائزة التي تزيد قيمة جوائزها عن ١٥ ألف ريال عماني موزعة على فئتين الأولى مخصصة للموهوبين والمبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة لثلاثة المراكز الأولى وجائزة لفائز واحد من الداعمين وأصحاب الأفكار التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، ووجود الدكتور عمار بوقس رئيس مجلس إدارة جمعية الإرادة للموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة العربية السعودية وهو المؤسس للجائزة التي انطلقت في نسختها الأولى عام ٢٠١٤ وكانت لأربع نسخ على مستوى السعودية كانت لها دفعة معنوية كبيرة لإنجاح هذه الجائزة وكان متحديا للإعاقة الشديدة التي لديه ووجوده على رأس لجنة التحكيم وزيارة جميع دول مجلس التعاون لتقييم المشاركين ساهم في توفير جو المنافسة والإصرار على المشاركة لدى الأشخاص ذوي الإعاقة ليكون ختام نيل الجائزة والمراكز الأولى بهذا النجاح الكبير.