كتبت - أسماء الغدانية
أكدت مريم بنت سالم الحضرمية أول حكمة عمانية تنال الشارة الدولية في كرة القدم للصالات أن بدايتها الرياضة في كرة القدم للصالات عندما كانت لاعبة في الفرق الجامعية، وأنها شعرت بشغف كبير اتجاه اللعبة وأرادت أن تتعمق بدراسة قانون لعبة كرة القدم للصالات، فدرست القانون للعبة وانضمت إلى دورة التحكيم التي نظمها الاتحاد العماني لكرة القدم وبعدها حصلت على الشهادة في دورة التحكيم، وأضافت: في بداية مشوار التحكيم كان يتم استدعاء الحاصلات على شهادات التحكيم وذلك للتحكيم في المباريات المحلية وصولًا لمرحلة التحكيم خارج السلطنة.
وقالت الحضرمية: حصلت على الكثير من التشجيع من مختلف شرائح المجتمع، فقلت في قرارة نفسي لماذا لا أكون أول حكمة عمانية في كرة القدم للصالات، ومن هنا كانت انطلاقتي الفعلية في تحكيم اللعبة.
وتعتبر مريم الحضرمية أول حكمة عمانية تنال الشارة الدولية في كرة القدم للصالات في ديسمبر 2019.
واستكملت مريم الحضرمية حديثها بالقول: لكل عمل هناك صعوبات وعقبات عند خوض أي طريق ولكن التشجيع والتحفيز هو الدافع الذي يدعونا للاستمرار والمتابعة، وهكذا هو الحال بالنسبة لي، ومن الصعوبات التي واجهتها عند اتجاهي لهذا المجال فكانت في كيفية تعاملي مع شخصيات مختلفة من اللاعبات والتواصل مع لغات مختلفة من اللاعبات أثناء التحكيم خارج السلطنة، وكذلك إصدار القرار العادل في أقصر فترة زمنية ووقت ممكن خصوصًا أن لعبة كرة قدم الصالات لعبة سريعة تحتاج للسرعة في التحكيم وإصدار القرار.
وتابعت حديثها قائلة: الاتحاد العماني لكرة القدم له دور بارز وكبير في دعم المرأة العمانية في المجال الرياضي كالتحكيم حيث ساهم اتحاد الكرة في مساعدة الفتيات لأخذ الخبرة في التحكيم وذلك بإقامة الدورات وإشراكنا في المباريات لممارسة التحكيم سواء في السلطنة أو في البطولات الخارجية، وأقدم الشكر لاتحاد الكرة على متابعته الدائمة ودعمه الكبير للحكمات ممثلًا في لجنة الحكام السابقة برئاسة سيف الغافري الذي لم يتوان في تقديم كل ما من شأنه تطوير قدرة الحكام ودوره الفعّال في تشجيع الحكام والحكمات وتطويرهم.
وأشارت الحضرمية إلى أنها حصلت على الشارة الدولية في التحكيم في شهر ديسمبر 2019، مضيفة إن أول مشاركة خارجية لها كانت في عام 2019 في البطولة النسائية للأندية بالمملكة العربية السعودية وكانت تجربة رائعة جدًا، والاستفادة كانت حاضرة بالطبع، وأيضا كانت لدي مشاركة أخرى في مملكة البحرين والتي شاركت فيها أندية من مختلف دول الخليج، ومن خلال الممارسة والتعرض لمواقف كثيرة في التحكيم تكتسب الخبرة، وهذا مما يسهم في تعزز الثقة والقدرة على التحكيم بشكل أفضل.
وأكدت الحضرمية على أنها ما زالت تطمح في المواصلة والاستمرار في هذا المجال والوصول لمستوى أعلى وأفضل في التحكيم ليس على مستوى دول الخليج فقط وإنما على المستويين العربي والآسيوي وصولًا للعالمية.
الجدير بالذكر أن مريم الحضرمية كانت بدايتها في كرة اليد منذ عام 2013 وحتى عام 2017 عندما شاركت في الدورة الخامسة لرياضة المرأة والتي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة في مارس 2017، وحققت مع منتخب اليد العديد من الإنجازات، حيث شاركت في تمثيل المنتخب في كرة اليد والمساهمة في تكوين أول منتخب نسائي في كرة اليد، بينما في عام 2017 قررت الخوض في عالم تدريب كرة قدم الصالات للفتيات وبرزت في المجال وحققت النجاحات وحصولي على الشارة الدولية في اللعبة نفسها يثبت مدى العمل والجهد اللذين توجا بهذه الشارة.
الجدير بالذكر أن لعبة كرة قدم الصالات تعتبر أحد الأنواع الرسمية للعبة كرة القدم التي يعترف بها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، حيث تُلعب مباريات كرة قدم الصالات من خلال فريقين متنافسين يتكون كل منهما من خمسة لاعبين أساسيين من ضمنهم حارس المرمى، بالإضافة إلى تسعة لاعبين موجودين على دكَّة الاحتياط، وتستمر المُباراة لمدة أربعين دقيقة موزعةً على شوطين اثنين بواقع ثلث ساعة للشوط الواحد، ويفصل بين الشوطين فترة استراحة لا تزيد عن ربع ساعة بحدٍّ أقصى، وتتم إدارة مُباريات كرة قدم الصالات من خلال حكمٍ أول وحكمٍ ثانٍ تكمن مهمتهما في التأكد من سير مجريات اللعب وفق القواعد والقوانين المنصوص عليها، كما يُمكن أن يتم تعيين حكمين إضافيين أحدهما حكم ثالث للمُباراة والآخر يعمل كميقاتي.
أكدت مريم بنت سالم الحضرمية أول حكمة عمانية تنال الشارة الدولية في كرة القدم للصالات أن بدايتها الرياضة في كرة القدم للصالات عندما كانت لاعبة في الفرق الجامعية، وأنها شعرت بشغف كبير اتجاه اللعبة وأرادت أن تتعمق بدراسة قانون لعبة كرة القدم للصالات، فدرست القانون للعبة وانضمت إلى دورة التحكيم التي نظمها الاتحاد العماني لكرة القدم وبعدها حصلت على الشهادة في دورة التحكيم، وأضافت: في بداية مشوار التحكيم كان يتم استدعاء الحاصلات على شهادات التحكيم وذلك للتحكيم في المباريات المحلية وصولًا لمرحلة التحكيم خارج السلطنة.
وقالت الحضرمية: حصلت على الكثير من التشجيع من مختلف شرائح المجتمع، فقلت في قرارة نفسي لماذا لا أكون أول حكمة عمانية في كرة القدم للصالات، ومن هنا كانت انطلاقتي الفعلية في تحكيم اللعبة.
وتعتبر مريم الحضرمية أول حكمة عمانية تنال الشارة الدولية في كرة القدم للصالات في ديسمبر 2019.
واستكملت مريم الحضرمية حديثها بالقول: لكل عمل هناك صعوبات وعقبات عند خوض أي طريق ولكن التشجيع والتحفيز هو الدافع الذي يدعونا للاستمرار والمتابعة، وهكذا هو الحال بالنسبة لي، ومن الصعوبات التي واجهتها عند اتجاهي لهذا المجال فكانت في كيفية تعاملي مع شخصيات مختلفة من اللاعبات والتواصل مع لغات مختلفة من اللاعبات أثناء التحكيم خارج السلطنة، وكذلك إصدار القرار العادل في أقصر فترة زمنية ووقت ممكن خصوصًا أن لعبة كرة قدم الصالات لعبة سريعة تحتاج للسرعة في التحكيم وإصدار القرار.
وتابعت حديثها قائلة: الاتحاد العماني لكرة القدم له دور بارز وكبير في دعم المرأة العمانية في المجال الرياضي كالتحكيم حيث ساهم اتحاد الكرة في مساعدة الفتيات لأخذ الخبرة في التحكيم وذلك بإقامة الدورات وإشراكنا في المباريات لممارسة التحكيم سواء في السلطنة أو في البطولات الخارجية، وأقدم الشكر لاتحاد الكرة على متابعته الدائمة ودعمه الكبير للحكمات ممثلًا في لجنة الحكام السابقة برئاسة سيف الغافري الذي لم يتوان في تقديم كل ما من شأنه تطوير قدرة الحكام ودوره الفعّال في تشجيع الحكام والحكمات وتطويرهم.
وأشارت الحضرمية إلى أنها حصلت على الشارة الدولية في التحكيم في شهر ديسمبر 2019، مضيفة إن أول مشاركة خارجية لها كانت في عام 2019 في البطولة النسائية للأندية بالمملكة العربية السعودية وكانت تجربة رائعة جدًا، والاستفادة كانت حاضرة بالطبع، وأيضا كانت لدي مشاركة أخرى في مملكة البحرين والتي شاركت فيها أندية من مختلف دول الخليج، ومن خلال الممارسة والتعرض لمواقف كثيرة في التحكيم تكتسب الخبرة، وهذا مما يسهم في تعزز الثقة والقدرة على التحكيم بشكل أفضل.
وأكدت الحضرمية على أنها ما زالت تطمح في المواصلة والاستمرار في هذا المجال والوصول لمستوى أعلى وأفضل في التحكيم ليس على مستوى دول الخليج فقط وإنما على المستويين العربي والآسيوي وصولًا للعالمية.
الجدير بالذكر أن مريم الحضرمية كانت بدايتها في كرة اليد منذ عام 2013 وحتى عام 2017 عندما شاركت في الدورة الخامسة لرياضة المرأة والتي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة في مارس 2017، وحققت مع منتخب اليد العديد من الإنجازات، حيث شاركت في تمثيل المنتخب في كرة اليد والمساهمة في تكوين أول منتخب نسائي في كرة اليد، بينما في عام 2017 قررت الخوض في عالم تدريب كرة قدم الصالات للفتيات وبرزت في المجال وحققت النجاحات وحصولي على الشارة الدولية في اللعبة نفسها يثبت مدى العمل والجهد اللذين توجا بهذه الشارة.
الجدير بالذكر أن لعبة كرة قدم الصالات تعتبر أحد الأنواع الرسمية للعبة كرة القدم التي يعترف بها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، حيث تُلعب مباريات كرة قدم الصالات من خلال فريقين متنافسين يتكون كل منهما من خمسة لاعبين أساسيين من ضمنهم حارس المرمى، بالإضافة إلى تسعة لاعبين موجودين على دكَّة الاحتياط، وتستمر المُباراة لمدة أربعين دقيقة موزعةً على شوطين اثنين بواقع ثلث ساعة للشوط الواحد، ويفصل بين الشوطين فترة استراحة لا تزيد عن ربع ساعة بحدٍّ أقصى، وتتم إدارة مُباريات كرة قدم الصالات من خلال حكمٍ أول وحكمٍ ثانٍ تكمن مهمتهما في التأكد من سير مجريات اللعب وفق القواعد والقوانين المنصوص عليها، كما يُمكن أن يتم تعيين حكمين إضافيين أحدهما حكم ثالث للمُباراة والآخر يعمل كميقاتي.