طالب أهالي ولاية أدم الجهات المعنية بضرورة العمل على إعادة الإنارة للطريق المزدوج البالغ طوله أكثر من 30 كم في مداخل الولاية التي تم قطع التيار الكهربائي عن إنارتها منذ عام 2016م، وكانت "عُمان" قد نشرت تحقيقا في أحد أعدادها بعد عدة أشهر من إطفاء الأنوار قبل 4 سنوات من الآن يبين "انزعاج أهالي أدم من امتناع الجهات المختصة عن دفـع فاتورة كــهرباء إنـارة الازدواجـية"، خاطبت فيه الجهات المعنية بضرورة التحرك ووضع حل جذري لهذه المشكلة دون أن تحرك الجهات المختصة ساكنا.
وأكد مبارك بن عبدالله المحروقي، عضو المجلس البلدي بولاية أدم، على الأهمية الاقتصادية والسياحية لسالكي طريق أدم، كون ولاية أدم البوابة التي تربط شمال بجنوب السلطنة خصوصا في فصل الخريف، الذي تزداد فيه الحركة المرورية مع شح الخدمات وانعدام الإنارة على مداخل الولاية مما يتسبب في تجاوز المركبات لمحطات أدم واضطرارها للرجوع من مسافات بعيدة للتزود بالوقود والمؤونة حتى الوصول لولاية هيماء بحسب شكاوى وصلت من مواطنين لعضو المجلس البلدي.
وبين المحروقي ضرورة التفات الجهات المعنية لإعادة الإنارة لهذا الطريق لعدة أسباب منها أن هذا الطريق صحراوي وتنتشر على جانبيه العزب وتكثر الجمال التي ترعى على جانبي الطريق مما يتسبب في كثير من الحوادث المرورية ويعرض أرواح العابرين للخطر، وكذلك تواجد الرمال المتحركة نتيجة الرياح خصوصا في هذه الفترة من السنة.
واقترح المحروقي على الجهات المختصة التحول لإنارة الطريق بالطاقة الشمسية كـحل أخير يمكن تنفيذه لهذه المشكلة، وأن يتم بشكل مستعجل إنارة مداخل الولاية والجسور التي تؤدي إلى مركز الولاية والأماكن الخدمية خصوصا للسياح العابرين من وإلى شمال السلطنة وجنوبها.
وأوضح المحروقي أن المواطنون تقدموا بمطالبة الجهات المعنية بإعادة الإنارة وعملوا على مخاطبة عدد من الوزارات المختصة، وجاء الرد بالاعتذار لعدم توفر المخصصات المالية لهذا الجانب، وأضاف أنهم قاموا مؤخرا بالتواصل مع سعادة محافظ الداخلية للنظر في هذا الموضوع، على أمل العمل على إعادة الكهرباء لإنارة طريق أدم الحيوي.
وبين المحروقي أن الشركة المنفذة للمشروع أضاءت الطريق لما يقارب العام ثم تم إطفاءها لامتناع الشركة عن سداد فاتورة الكهرباء البالغ قيمتها أكثر من 7 آلاف ريال عماني.