نظمت وزارة الخارجية بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة زيارة لعدد من أصحاب السعادة سفراء السلطنة لدى الدول الصديقة والشقيقة الى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والتي ضمت 7 مشاركين جاؤوا من مختلف سفارات السلطنة في الخارج، شمل برنامج الزيارة الذي استغرق يومين تقديم نبذة عن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بالإضافة الى جولة في عدد من المشاريع وهي مجمع الحوض الجاف وميناء الدقم وزيارة لحي صاي التجاري ومشروع مصفاة الدقم وكروة موتورز ومشروع ميناء الصيد البحري (متعدد الأغراض) و مجمع للصناعات السمكية والغذائية.
وأوضح سعادة صالح بن سليمان الحارثي سفير السلطنة لدى جمهورية كينيا أن هذه الزيارة جاءت بمبادرة من إدارة الهيئة بهدف الاطلاع على المنطقة والمرافق الحيوية فيها وما تتميز به من منشآت اقتصادية ومرافق استثمارية ومنافذ تجارية ومنتجعات سياحية منها ما هو قائم ومنها ما هو قيد التخطيط والإنشاء، وقال: لقد سررنا في الحقيقة بما شاهدناه من جهود كبيرة وحثيثة للنهوض بهذه المنطقة التي تعد لأن تكون بوابةً اقتصادية عالمية متكاملة تمتلك ميناءً بحريا استراتيجيا كبيرا يمكنه من خدمة خطوط الملاحة والنقل البحري من الشرق الى الغرب.
وأضاف: باعتبارنا شركاء أساسيين في دعم الاقتصاد العماني في الخارج فإن زياراتنا التعريفية مهمة وسوف تفتح بلا شك آفاقا جديدة من التواصل والتعاون بقصد تسويق هذه المنطقة الواعدة لتنال مكانتها على الخارطة الاقتصادية العالمية.
من جانبه أكد سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم للسلطنة لدى الأمم المتحدة على أهمية زيادة وتيرة الزيارات إلى البلدان المستهدفة للتعريف بالمنطقة ومقوماتها وعرض الحوافز والفرص المتوفرة بما يساعد على استقطاب المزيد من الاستثمارات المتنوعة التي تحقق القيمة المضافة وتعزز الأهداف الاستراتيجية. وأشار الخنجري الى أهمية تكثيف الجهود في التواصل مع معظم البلدان من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية وبعثات السلطنة في الخارج وغرفة تجارة وصناعة عمان التي ترتبط بعلاقات جيدة مع غرف التجارة العربية المشتركة في العديد من دول العالم ، فمن خلال هذه الغرف نستطيع أن نمرر أهداف الحملة الترويجية لمنطقة الدقم الاقتصادية على المستوى العالمي، حيث يمكن بهذا التواصل الترتيب والتنظيم بعقد ندوات وبرامج تعريفية في الخارج وبشكل دوري مستمر .
وفي ختام الزيارة اطلع أصحاب السعادة سفراء السلطنة إلى حديقة الصخور التي تعد أحد أهم المواقع الجيولوجية في عمان ومشاهدة ما تتميز به الحديقة من تشكيلات صخرية فريدة ومتنوعة.
وأوضح سعادة صالح بن سليمان الحارثي سفير السلطنة لدى جمهورية كينيا أن هذه الزيارة جاءت بمبادرة من إدارة الهيئة بهدف الاطلاع على المنطقة والمرافق الحيوية فيها وما تتميز به من منشآت اقتصادية ومرافق استثمارية ومنافذ تجارية ومنتجعات سياحية منها ما هو قائم ومنها ما هو قيد التخطيط والإنشاء، وقال: لقد سررنا في الحقيقة بما شاهدناه من جهود كبيرة وحثيثة للنهوض بهذه المنطقة التي تعد لأن تكون بوابةً اقتصادية عالمية متكاملة تمتلك ميناءً بحريا استراتيجيا كبيرا يمكنه من خدمة خطوط الملاحة والنقل البحري من الشرق الى الغرب.
وأضاف: باعتبارنا شركاء أساسيين في دعم الاقتصاد العماني في الخارج فإن زياراتنا التعريفية مهمة وسوف تفتح بلا شك آفاقا جديدة من التواصل والتعاون بقصد تسويق هذه المنطقة الواعدة لتنال مكانتها على الخارطة الاقتصادية العالمية.
من جانبه أكد سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم للسلطنة لدى الأمم المتحدة على أهمية زيادة وتيرة الزيارات إلى البلدان المستهدفة للتعريف بالمنطقة ومقوماتها وعرض الحوافز والفرص المتوفرة بما يساعد على استقطاب المزيد من الاستثمارات المتنوعة التي تحقق القيمة المضافة وتعزز الأهداف الاستراتيجية. وأشار الخنجري الى أهمية تكثيف الجهود في التواصل مع معظم البلدان من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية وبعثات السلطنة في الخارج وغرفة تجارة وصناعة عمان التي ترتبط بعلاقات جيدة مع غرف التجارة العربية المشتركة في العديد من دول العالم ، فمن خلال هذه الغرف نستطيع أن نمرر أهداف الحملة الترويجية لمنطقة الدقم الاقتصادية على المستوى العالمي، حيث يمكن بهذا التواصل الترتيب والتنظيم بعقد ندوات وبرامج تعريفية في الخارج وبشكل دوري مستمر .
وفي ختام الزيارة اطلع أصحاب السعادة سفراء السلطنة إلى حديقة الصخور التي تعد أحد أهم المواقع الجيولوجية في عمان ومشاهدة ما تتميز به الحديقة من تشكيلات صخرية فريدة ومتنوعة.