سنغافورة-أ ف ب: تعهدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أمس "التزاما دائما" للولايات المتحدة في آسيا، في مسعى لطمأنة دول المنطقة بعدما سيطرت طالبان على أفغانستان في أعقاب انسحاب واشنطن.
وألقت العودة السريعة للحركة الإسلامية إلى السلطة قبل أسبوع وصور آلاف الأشخاص الذين كانوا يحاولون يائسين الهرب، ظلالًا على مكانة الولايات المتحدة كقوة عظمى.
لكن خلال زيارة إلى سنغافورة، أول محطة ضمن جولتها التي ستشمل فيتنام، شددت هاريس مرارا على أن واشنطن شريك يمكن الاعتماد عليه.
وقالت في مؤتمر صحافي في سنغافورة "تتعهّد إدارتنا بالتزام دائم في سنغافورة وجنوب شرق آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضافت "سبب وجودي هنا هو أن الولايات المتحدة قوة عالمية، ونحن نأخذ هذا الدور على محمل الجد".
لكنها تجنّبت الرد على الأسئلة بشأن إن كانت مصداقية الولايات المتحدة تضررت بفعل الفوضى التي حلّت بأفغانستان، مشيرة إلى أن إدارتها تركّز على "إجلاء المواطنين الأميركيين والأفغان الذين عملوا معنا والأفغان الأكثر عرضة للخطر بمن فيهم النساء والأطفال".
بدروه، رحب رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ بتطمينات نائبة الرئيس الأميركي وقال إن سنغافورة قدّمت طائرة عسكرية للمساعدة في عمليات الإجلاء من مطار كابول التي يشرف عليها الجيش الأميركي وتسودها الفوضى.
لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أمله في "ألا تتحوّل أفغانستان مجددا إلى بؤرة للإرهاب".
وألقت العودة السريعة للحركة الإسلامية إلى السلطة قبل أسبوع وصور آلاف الأشخاص الذين كانوا يحاولون يائسين الهرب، ظلالًا على مكانة الولايات المتحدة كقوة عظمى.
لكن خلال زيارة إلى سنغافورة، أول محطة ضمن جولتها التي ستشمل فيتنام، شددت هاريس مرارا على أن واشنطن شريك يمكن الاعتماد عليه.
وقالت في مؤتمر صحافي في سنغافورة "تتعهّد إدارتنا بالتزام دائم في سنغافورة وجنوب شرق آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضافت "سبب وجودي هنا هو أن الولايات المتحدة قوة عالمية، ونحن نأخذ هذا الدور على محمل الجد".
لكنها تجنّبت الرد على الأسئلة بشأن إن كانت مصداقية الولايات المتحدة تضررت بفعل الفوضى التي حلّت بأفغانستان، مشيرة إلى أن إدارتها تركّز على "إجلاء المواطنين الأميركيين والأفغان الذين عملوا معنا والأفغان الأكثر عرضة للخطر بمن فيهم النساء والأطفال".
بدروه، رحب رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ بتطمينات نائبة الرئيس الأميركي وقال إن سنغافورة قدّمت طائرة عسكرية للمساعدة في عمليات الإجلاء من مطار كابول التي يشرف عليها الجيش الأميركي وتسودها الفوضى.
لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أمله في "ألا تتحوّل أفغانستان مجددا إلى بؤرة للإرهاب".