- قمرة السريرية : حث جلالته يؤكد الحرص على سلامة المواطن والمقيم
- رقية الظاهرية : اللقاحات السلاح الأهم للحد من انتشاره
- عيسى البرطماني : الحفاظ على انخفاض المؤشرات واجب وطني
- يعقوب البلوشي : علينا الاستمرار في الالتزام بالتدابير الوقائية
- لميس الكيومية: أخذ اللقاحات انعكس على تراجع مستوى الإصابات
- ثريا الزدجالية : التحصين سبيل لعودة الحياة إلى طبيعتها
- أزهار الحضرمية : الحرص على تلقي التحصين ضروري
ثمن المواطنون التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ والذي تفضّل جلالته فأسداها للجنة العليا خلال تفضله بترؤس اجتماع اللجنة العُليا المُكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الأسبوع الماضي، حيث وجه ـ أيده الله ـ اللجنة العليا باتخاذ التدابير المناسبة للتعامل مع الجائحة في الفترة المقبلة، بما يكفل الصحّة العامة من جانب واستمرار أعمال جميع قطاعات الدولة من جانب آخر، وحثه الجميع على ضرورة تلقي التحصين ضد هذا الوباء وفق البرنامج الموضوع لذلك، والاستمرار في الالتزام بالقرارات والضوابط التي يتم اعتمادها من قبل اللجنة العليا لضمان صحة وسلامة الأفراد والمُجتمع.
واكد مواطنون على أن حث جلالته ـ أبقاه الله ـ على ضرورة تلقي التحصين ضد هذا الوباء يأتي من منطلق حرص جلالته الدائم على سلامة الجميع، كما اكدوا على مأمونية اللقاحات بعد تلقيهم لها، وعزمهم على مواصلة الالتزام بالتدابير الاحترازية والحفاظ على ما تحقق من مكاسب بانخفاض أعداد الوفيات والإصابات بمرض كورونا كوفيد ـ 19.
وقالت الدكتورة قمرة بنت سعيد السريرية : يأتي حث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على ضرورة تلقي التحصين ضد وباء كورونا كوفيد ١٩ وفق البرنامج الموضوع لذلك ليؤكد حرص جلالته ـ أعزه الله ـ بأهمية اللقاح وتجاوز هذه الأزمة بأسرع وقت والحرص على صحة المواطن والمقيم، على أرض سلطنتنا الحبيبة، فقد أثبت اللقاح أهميته في المساعدة على تخفيف الأعراض وانتشار المرض وهذا ما أثبتته التجربة. حيث تخضع اللقاحات لاختبارات صارمة في إطار تجارب سريرية لإثبات أنها تستوفي معايير المأمونية والفاعلية المتفق عليها دولياً.
وأضافت السريرية : لقد وصلت السلطنة إلى نسبة جيدة جدا من التطعيم ، كذلك لمسنا حرص المواطنين والمقيمين على أخذ اللقاح وإدراكهم لأهمية الاستمرار في الالتزام بالقرارات والضوابط ، كما وجه جلالته ـ أعزه الله ـ وذلك وفق القرارات التي تعتمدها اللجنة العليا لضمان صحة وسلامة أفراد المجتمع موضحة أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار المرض .حيث أثبت علميا أن التحصين هو وسيلة آمنة وفعالة للحماية من الأمراض، حيث يدفع الجسم لمقاومة عدوى معينة وتقوية جهاز المناعة.
وأعربت الدكتورة قمرة السريرية عن أملها في أن تتواصل المكاسب بانخفاض أعداد الوفيات والإصابات و سلامة الجميع من هذا الوباء، مؤكدة بان ذلك لا يتحقق إلا بتضافر الجميع وتلقيهم اللقاح وتعاونهم من أجل المصلحة العامة والاستمرار باتباع توصيات اللجنة العليا والالتزام بالتدابير الاحترازية لحماية أنفسهم والآخرين.
حس المواطن
من جانبها قالت الدكتورة رقية بنت إسماعيل الظاهرية : إن ما تفضل به حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وحثه الجميع على ضرورة تلقي التحصين والاستمرار في الالتزام بالضوابط التي يتم اعتمادها من قبل اللجنة العليا.، يؤكد بان أخذ اللقاحات هو السلاح الأهم في القضاء على الفيروس والحد من انتشاره بمختلف متحوراته ، ووجب الوثوق بالعلم، وأهل الاختصاص و ضرورة الالتزام بتوجيهاتهم بما يحقق المصلحة العامة للجميع.
وأضافت الظاهرية : لقد واجه العالم فيروس كورونا بشراسته ولكن كان هناك فيروس أقوى منه وهو فيروس الإشاعات وتزوير الحقائق دون الاستناد على أسس علمية فيما يخص مأمونية اللقاحات، وهذا بحد ذاته يعد تحديا أكبر من الفيروس نفسه،ولكن بفضل الله تعالى و الجهود التي بذلت من قبل الجهات من أجل التوعية للمتخوفين من اللقاحات و حس المواطنين الذين أخذوا اللقاح في بث الإيجابية والاطمئنان في النفوس المتخوفة كان له دور كبير في زيادة الإقبال على أخذ الطعوم من مختلف الفئات، بدءًا بالفئات المستهدفة من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة وأيضا الإقبال كان رائعاً من قبل فئات الحوامل.
وبينت الدكتورة رقية الظاهرية أنه عندما قطعنا شوطاً كبيرا في نسبة المطعمين أنعكس ذلك على تناقص أعداد الوفيات وأعداد المرقدين بالمستشفيات.
معربة عن أملها أن يستثمر الوقت في تقوية التحصين قبل فترة العودة للمدارس والجامعات للفئات فوق عمر 12 سنه لتجنب حدوث موجة أخرى للفيروس.
وأكدت الدكتورة رقية الظاهرية على ضرورة الالتزام والتعاون في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تضعها اللجنة العليا وعدم التهاون في ارتداء الكمام والتباعد الجسدي والابتعاد عن التجمعات بمختلف أشكالها، و بإذن الله سيزول الوباء وستعود الحياة إلى طبيعتها لقد تجاوزنا الألف ميل فلن تهزمنا الخطوة المتبقية.
واجب وطني
من جانبه قال عيسى بن فاضل بن خميس البرطماني : لقد حققت السلطنة بفضل المتابعة المستمرة من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مكاسب كبيرة فيما يتعلق بالسيطرة على انتشار الوباء و التقليل من تأثيراته قدر الإمكان، وعلى الرغم من صعوبة التعامل مع مثل هذه الأوبئة المنتشرة عالميا، إلا أن الجهود التي بذلتها السلطنة منذ البداية في تعاملها مع الجائحة، أثبتت جدواها واحتوائها للانتشار بالشكل المناسب .
وأضاف البرطماني: الحفاظ على المكاسب التي تحققت والمتمثلة في انخفاض أعداد الإصابات و الوفيات، وبدء العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية يحتاج الى تظافر الجميع في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأيضا التوجه لتلقي اللقاح، معتبرا بأن أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا والتحصين منه يعتبر واجب وطني للحفاظ على ما تحقق من انخفاض ملحوظ في الوفيات والإصابات .
وبين عيسى بن فاضل البرطماني تجربته في أخذ اللقاح وقال : تلقيت التطعيم باللقاح الذي وفرته الحكومة ولله الحمد لم أشعر بأي أعراض أو تأثيرات جانبية، لذلك فأنني انصح الجميع على تلقي اللقاح وسرعة التجاوب مع الجهود الوطنية المبذولة من كافة الجهات للحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمع بشكل عام .
استمرارية الاحترازات
اما يعقوب بن يوسف بن أحمد البلوشي قال : توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تصب في الصالح العام لصحة وسلامة المواطن العماني والمقيم، وبلا شك أن تأكيد جلالته على ضرورة أخذ اللقاح بأسرع وقت ممكن هو دعوة أبوية للوصول للمناعة المجتمعية مما قد يقلل من خطر الإصابة وزيادة الأعداد، ولما لذلك من أهمية في استقرار الحركة لدى الأفراد والمؤسسات التجارية التي تأثرت مؤخراً بعدة مراحل زمنية من الحظر والإغلاق الجزئي للأنشطه طوال سنة ونصف.
وأضاف البلوشي : أن أخذ اللقاح هو الحل الوحيد المتفق عليه وفق تجارب دولية أثبتت فعالية اللقاحات، ومن حرص وزارة الصحة على صحة المواطنين اتبعت الإجراءات اللازمة لتوفير اللقاح الأفضل ضد كوفيد ١٩ وإن وجود مراكز لتطعيم اللقاح بشكل مثالي هي فرصة للمواطنين لسرعة التطعيم في ظل سلاسة الإجراءات وسرعة التدابير والتنظيم الجيد.
وأكد يعقوب البلوشي على أهمية استمرار جميع أفراد المجتمع في أخذ الاحترازات اللازمة والتدابير الوقائية لضمان قلة الإصابات مستقبلا وتوخي الحذر في تعاملاتنا الاجتماعية حتى نضمن عدم عودة قرارات الحظر الجزئي وأيضا لضمان عودة النشاط التجاري لطبيعته خصوصاً بعد تأثير الكثير من المؤسسات من فترات الإغلاق الجزئي.
انخفاض الأعداد
من جانبها بينت لميس بنت حمد بن سليمان الكيومية على أن التجارب السابقة في التعامل مع جائحة كوفيد ١٩ أثبتت بأن اللقاحات لها الأثر الكبير والعظيم للحد من أعراض الإصابة بكوفيد ١٩ والوفيات وكذلك التقليل من انتشار المرض بالسلطنة.
وأشارت الكيومية إلى أن الإحصائيات اليومية تبين ذلك جليا من خلال انخفاض أعداد الإصابة والتنويم والوفيات والتي ترجمت العلاقة العكسية بين أرقام التطعيم والمؤشرات الثلاثة المذكورة سابقا حيث أثبتت واقعيا نجاعة وأهمية اللقاحات للتصدي لمرض كوفيد ١٩، مبينة بانه ومنذ بداية حملات التطعيم ضد كوفيد١٩ بمحافظة مسقط لم توثق آثار جانبية تذكر لمتلقي اللقاح مما يعكس بأن فوائد التحصين تفوق بكثير أعراضه الجانبية..
وقالت لميس الكيومية: إضافة إلى التحصين فإن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطنة بهذا الجانب كان لها أيضا الأثر الإيجابي في انخفاض الإصابات ، ودعت الجميع بضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ، وأكدت في ختام حديثها بأن جميع هذه المعطيات تؤكد على ضرورة ما دعا إليه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بضرورة مبادرة الفئات المستهدفة لتلقي التحصي.
سلامة الجميع
أما ثريا بنت يوسف بن جمعة الزدجالية أكدت على أن حث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على ضرورة تلقي التحصين ضد هذا الوباء واستمراريه الالتزام بالقرارات والضوابط المعتمدة من قبل اللجنة العليا يأتي في إطار حرصه السامي الكريم على صحة الفرد والمجتمع، على هذا الوطن العزيز.
وأشادت الزدجالية بالتخطيط السليم للجنة العليا وقالت : التخطيط السليم والاستراتيجية الصحيحة التي نفذتها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة فيروس كوفيد ١٩ وأيضا ما قامت به وزارة الصحة من جهد كبير في نشر التوعية للمواطنين والمقيمين حول ضرورة أخذ اللقاح وأهميته نتج عنه الحد والتقليل من سرعة انتشار الفيروس وانخفاض عدد المصابين والوفيات.
وأضافت الزدجالية : إن قرارات اللجنة وحثها المواطنين تحفز كل شخص على أرض هذا الوطن الغالي الغني بسواعد أبنائه والتزامهم بما يسهم في تقليل الضغط على المستشفيات والكادر الطبي ومدى توافر اللقاحات العالمية في السلطنة زاد من انحسار الموجات وبدء عودة الحياة إلى الوضع إلى الوضع الطبيعي .
جهود وطنية
أما أزهار بنت محمد بن سعيد الحضرمية فقد بينت أن أخذ اللقاح المضاد لكوفيد 19 ضروري للغاية لأنه يعتبر أفضل أمل للتخلص من هذه الجائحة، موضحة ان اللقاح يعتبر الأهم في الوقاية من الإصابة أو الوفاة بسبب فيروس كورونا ، ويمنع نقل الفيروس للآخرين، كما أنه يساهم في التقليل من الأعراض وحدتها وفق ما أثبتته الدراسات العلمية المؤكدة ، بالتالي فإن الحرص على تلقي التحصين باللقاحات التي وفرتها الحكومة يعتبر أمرا ضروريا ويساهم في الجهود الوطنية التي تبذلها الحكومة في إطار الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين بالسلطنة .
وقالت الحضرمية : شهدت السلطنة في الفترة الأخيرة انخفاض تنازلي في أرقام الإصابات بفيروس كورونا بنسبة كبيرة بعد أن تلقى معظم المواطنين اللقاح المضاد لكوفيد 19. ذلك بفضل القرارات المدروسة والجهود التي اتخذت في المجتمعات والإغلاقات التي فرضتها السلطنة والتمسك بتدابير الصحة العامة ونشر الوعي لضرورة التحصين. وهذا يدل على ضمان فعالية اللقاح واستجابة الأجسام له، لذلك فان اللقاحات لا تسبب أي خطر على صحة الإنسان، ومن هذا المنطلق فقد حث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أيده الله ـ الجميع على ضرورة أخذ اللقاح ضد كوفيد 19 وفق البرنامج المتبع لذلك مع استمرار الالتزام بالضوابط والقرارات التي تعتمدها اللجنة العليا وذلك لضمان صحة وسلامة الأفراد والمجتمع والقضاء على هذا الوباء.
في ختام حديثها نصحت أزهار الحضرمية جميع أفراد المجتمع بالالتزام بنصائح الوقاية من كوفيد 19 وتلقي اللقاح في أقرب وقت من أجل استمرارية انخفاض عدد المصابين وضمان عودة الحياة الطبيعة، كما أعربت عن أملها في تواصل إيصال التوعية ونشر المعرفة حتى يصل جميع الناس للقناعة التامة لأخذ اللقاح .