عمّان- «العمانية»: شاركت السلطنة ممثلة في وزارة الإعلام في المؤتمر الدولي دور الإعلام في تجسير الفجوة الجندرية الذي نظمه مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، واختتمت أعماله الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمان. أوصت الإعلاميات المشاركِات في مؤتمر «دور الإعلام في تجسير الفجوة الجندرية» الذي اختُتمت أعماله في العاصمة الأردنية عمّان بضرورة بناء قدرات الإعلاميات العربيات من خلال التدريب المهني وتبادل الخبرات والتشبيك، ووضع سياسات ولوائح لرفع التمييز الجندري في المؤسسات الإعلامية، والالتزام بتطبيق مواثيق حقوق الإنسان الدولية في حماية وأمن وسلامة الإعلاميات والإعلاميين في مناطق النزاعات المسلحة. وطالبت المشاركات بزيادة نسبة تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار الإعلامي، والتزام المؤسسات الإعلامية بتقديم صورة غير نمطية لكل من الرجل والمرأة من أجل تجسير الفجوة الجندرية، وتشجيع مراكز الدراسات والأبحاث لإجراء الدراسات المتخصصة في الفجوة الجندرية.
وشهد المؤتمر الذي عُقد يومي 4 و5 ديسمبر الجاري برعاية الأميرة بسمة بنت طلال تقديم أوراق ومداخلات من قِبَل أكثر من عشرين إعلامية من السلطنة، والعراق، والبحرين، والكويت، والجزائر، وتونس، ومصر، وسوريا، ولبنان، وفلسطين، والسودان، والسعودية، وقطر، إلى جانب إعلاميات يمثلن وسائل الإعلام الأردنية المختلفة.
وعرضت في المؤتمر الإعلاميةُ العُمانية طاهرة بنت محمد أمين الزدجالية أخصائية إعلام بالمديرية العامة للإعلام الخارجي بوزارة الإعلام فيلما توثيقيا للمشاركات قالت فيه: «إن للإعلام دورا مؤثرا في تجسير الفجوة الجندرية، مؤكدة أن الإعلاميات العربيات يؤدين رسالتهن على أكمل وجه، ويساهمن بفعالية في تصويب الصورة النمطية للمرأة في الإعلام»، وكان المؤتمر قد ناقش محاور عدة من بينها: التمكين الاقتصادي للمرأة في الإعلام، ودور الإعلاميات في صنع القرار بالمؤسسة الإعلامية، ودور المؤسسة الإعلامية في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في سوق العمل، ودور الإعلاميات في مواجهة الصورة النمطية للمرأة في الإعلام، ودور الإعلام في إعادة إنتاج مفاهيم النوع الاجتماعي.