مسقط - العمانية: صدر كتاب "صور العفيّة.. ذكريات من عبق الماضي" لمؤلفته مريم بنت علي بن راشد ود فيصل الغيلانية التي انتقلت إلى رحمة الله قبل عدة سنوات، وتهدي الكتاب إلى أمها "التي لولا حديثها وإيحاءاتها ما استطعتُ أن أُخرجه إلى النور، وإلى أبي العزيز، الذي سكب لي منذ الصغر عصير تجاربه في كأسٍ من البلّور"، وإلى أفراد أسرتها، ومن ساعدها "بأي جهد أو نصيحة أو معلومة أو استشارة".
تتحدث المؤلفة مريم الغيلانية عن كتابها بأنه سطور "سطّرها الزمن، وأُقفِلت بكل ما تحمله من أحداث وتغيرات، لم يبق سوى أريجها الزاكى، تصاحبه ابتسامة خاطفة، أو دمعة عابرة، تُبلور مدى تعلقنا بزمن مضى بكل ما فيه وما حمله بين طياته من أحداث وتغيرات".
وتشير المؤلفة إلى أنه بحكم غربتها من الطفولة كانت تدقق "في تفاصيل حياة آبائي وأجدادي، كنت مشدودة، ومنبهرة، بحديث والدتي ووصفها الشيق الذي لا أملّه عن مدينتي. كنت أناقشها وأسألها بإلحاح وأنا أرسم تفاصيل وصور لتلك المدينة المثيرة بالنسبة لي بكل ما تحملهُ الكلمة من معنى".
تضيف المؤلفة: "حاولت جاهدة أن أسكب ما يختلج في نفسي على الورق، علّي أستطيع ترجمة هذه الأحاسيس التي تعصف بفكري إلى سُطور، أتمنى أن تخاطب أبناء جيلي، وأن تعطي فكرة بسيطة لأبنائنا الذين يعيشون زمنًا آخر جميلا زاهيا بكل ما يحمله، ولكن اسمحوا لي أن أُميز ذلك الزمن بميزة الطيبة والصفاء والمحبة والبساطة التي ندرت في هذا الوقت أو ربما نحن فقدنا الإحساس بها".
ولدت مؤلفة الكتاب في صور في عام 1964، وبعد مولدها ارتحلت مع عائلتها لتقيم في مدينة الأحساء في المملكة العربية السعودية حيث نشأت وترعرعت فقد كان والدها يمتلك بقالة صغيرة يعمل فيها. وعندما أصبح عمرها 6 سنوات عادت مع عائلتها إلى صور بعد تولي جلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه مقاليد الحكم في البلاد. وقضت قرابه العام في صور، ومع رحلة الحياة، والانتقال بين أكثر من بلاد، توظفت في وزارة التربية والتعليم، حتى تقاعدت عام 2012، بعدها بدأت بكتابة هذه الذكريات لتضع اللمسات الأخيرة عليها قُبيل أيام من رحيلها عن دنيانا إثر حادث سير أليم أودى بحياتها في عام 2015.
تتحدث المؤلفة مريم الغيلانية عن كتابها بأنه سطور "سطّرها الزمن، وأُقفِلت بكل ما تحمله من أحداث وتغيرات، لم يبق سوى أريجها الزاكى، تصاحبه ابتسامة خاطفة، أو دمعة عابرة، تُبلور مدى تعلقنا بزمن مضى بكل ما فيه وما حمله بين طياته من أحداث وتغيرات".
وتشير المؤلفة إلى أنه بحكم غربتها من الطفولة كانت تدقق "في تفاصيل حياة آبائي وأجدادي، كنت مشدودة، ومنبهرة، بحديث والدتي ووصفها الشيق الذي لا أملّه عن مدينتي. كنت أناقشها وأسألها بإلحاح وأنا أرسم تفاصيل وصور لتلك المدينة المثيرة بالنسبة لي بكل ما تحملهُ الكلمة من معنى".
تضيف المؤلفة: "حاولت جاهدة أن أسكب ما يختلج في نفسي على الورق، علّي أستطيع ترجمة هذه الأحاسيس التي تعصف بفكري إلى سُطور، أتمنى أن تخاطب أبناء جيلي، وأن تعطي فكرة بسيطة لأبنائنا الذين يعيشون زمنًا آخر جميلا زاهيا بكل ما يحمله، ولكن اسمحوا لي أن أُميز ذلك الزمن بميزة الطيبة والصفاء والمحبة والبساطة التي ندرت في هذا الوقت أو ربما نحن فقدنا الإحساس بها".
ولدت مؤلفة الكتاب في صور في عام 1964، وبعد مولدها ارتحلت مع عائلتها لتقيم في مدينة الأحساء في المملكة العربية السعودية حيث نشأت وترعرعت فقد كان والدها يمتلك بقالة صغيرة يعمل فيها. وعندما أصبح عمرها 6 سنوات عادت مع عائلتها إلى صور بعد تولي جلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه مقاليد الحكم في البلاد. وقضت قرابه العام في صور، ومع رحلة الحياة، والانتقال بين أكثر من بلاد، توظفت في وزارة التربية والتعليم، حتى تقاعدت عام 2012، بعدها بدأت بكتابة هذه الذكريات لتضع اللمسات الأخيرة عليها قُبيل أيام من رحيلها عن دنيانا إثر حادث سير أليم أودى بحياتها في عام 2015.