الشارقة، "العمانية": خُصصت افتتاحية العدد الـ58 من مجلة "الشارقة الثقافية" لموضوع "الجمهور الثقافي العربي"، موضحةً أن هذا الجمهور ظل حاضرًا وفاعلًا ومؤثرًا في التحولات التي شهدتها المنطقة، و"لم يتزحزح خطوة عن شغفه وحبه للقصيدة والرواية والعرض المسرحي واللوحة التشكيلية، مقاوماً أشكال التخلف والعنف والتأثيرات الراهنة بأبعادها المختلفة، بمزيد من الأمل والحضور والتعاون".
وأكدت الافتتاحية أن هذا الجمهور ما يزال متمسكًا بالموروثات التاريخية والحضارية التي أغنت الإنسانية بالعلم والفكر، ما أكسبه قيمة ومكانة جعلتاه شاهداً ومشاركاً، قارئاً وكاتباً في آن.
وتناول مدير التحرير نواف يونس، فن القص في الشعر العربي، قائلاً: إن منظومة القيم والآداب والفنون القولية والسمعية والبصرية في أيّ أمة، إلى جانب العادات والتقاليد والأعراف التي تميزها عن سواها، تنتقل عبر التاريخ من جيل إلى آخر، ليضيف كلّ منها المعطيات والمتغيرات والتحولات التي تحدث بمرور الزمان وتغير ملامح المكان، الأمر الذي يتيح "زيادة مساحة التأثر والتأثير والتفاعل والتبادل داخل هذه الأمة، وأيضاً مع منظومات إنسانية مشتركة لأمم أخرى، وهو "ما يزيد حجم التراكم الثقافي والحضاري".
وألقى يقظان مصطفى الضوء على تأثير العلم العربي في النهضة الغربية منذ القرن السادس عشر، وكتبت (فيء ناصر) عن الشرق الملهم إبداعياً واستعادة بريطانيا للاستشراق الفني، بينما تناول حسن بن محمد مدينة بابل التي تُوِّجت عاصمة للسياحة العربية لسنة 2021، وجال وليد رمضان في ربوع مدينة عنابة، التي أسسها الفينيقيون قبل الميلاد وتعدّ جوهرة الشرق الجزائري. وقدّم رامي فارس أسعد مداخلة تناول فيها ثلاثية نجيب محفوظ ما بين العجائبية وتعددية الأصوات ورصد التاريخ، وكتبت ساجدة الموسوي عن الشاعرة الراحلة لميعة عباس عمارة التي تعدّ من رواد الشعر الحر في العراق، وتوقف محمد سيد بركة عند رحلة ابن فضلان إلى بلاد البلغار، وجالت د. بهيجة إدلبي في المنجز النقدي والسردي للناقد د. محمد برادة، بينما رصدت هناء عادل "الحالة الاستثنائية" التي شكلها رشيد بوجدرة في الأدب الجزائري، وكتبت زمزم السيد عن رواية غادة الخوري "يوم نامت ليلى" التي مزجت بين الماضي والحاضر، وتناول د. محمود خليل محمود سيرة الشاعر والأديب الموسوعي محمد عبدالمنعم خفاجي الذي لُقب بـ"جاحظ القرن العشرين".
وحاور محمد هجرس القاصَّ والناقد حسن الجوخ الذي أكد أن النقد لا يقل إبداعاً عن الأدب، وأجرى وحيد تاجا حواراً مع الروائي جلال برجس الذي فازت روايته "دفاتر الورّاق" بالجائزة العالمية للرواية العربية (2021)، وأجرى أحمد اللاوندي حواراً مع الشاعر والصحفي إبراهيم المصري الذي رأى أن المغامرة تظل سيدة المشهد الشعري.
ونقرأ في العدد أيضاً إطلالة على تجليات الصورة المستعادة لدى الشاعر عبداللطيف الوراري، وإضاءة على سيرة إبراهيم المويلحي صاحب كتاب "حديث عيسى بن هشام" الذي مثّل حلقة وصل بين القديم والحديث، ولقاء مع القاصة ميرفت ياسين التي رأت أن الأدب مرآة العصر، وإضاءة على سيرة الشاعر والناقد إزرا باوند أحد رواد مدرسة الشعر والنقد الحداثيين، ووقفة مع تجربة الأديب أمجد الطرابلسي، مؤسس الدرس النقدي الأكاديمي الذي سعى إلى تأصيل نظرية شعرية عربية.
كما تضمّن العدد موضوعات من بينها: "هدى سعيد.. ألوانها حالة تعكس الوجوه" (انتصار دردير)، "محمد حسني البابا أحد أشهر الخطاطين العرب" (أمير شفيق حسانين)، "طاهر البني.. ألتزم الموضوعية وأبتعد عن المزاجية" ( محمد ياسر منصور)، "مسرح يوسف العاني يؤدي وظيفته التنويرية النهضوية" (أنور محمد)، "رايح درياسة عميد الطرب الجزائري" (محمد العساوي). واشتمل العدد على مقالات من بينها: "التربية والتعليم في مصر القديمة" (د.محمد صابر عرب)، "الرؤية الاستشراقية للوحات معرض (تل الحمراء) في غرناطة" (خوسيه ميغيل بويرتا)، "التجديد.. مشروع اجتماعي وثقافي" (سلوى عباس)، "الهوية الثقافية وتحديات العولمة" (سوسن محمد كامل)، "بين الخوف والخيال في الرواية العربية" (نبيل سليمان)، "الصحافة وجدار النقد" (د.صالح هويدي)، "ملح الكتابة والتباساتها" (صالح لبريني)، "عزت الطيري بين البوح الشعري والحوار الداخلي" (ناجي عبداللطيف)، "مكونات الناقد الأدبي وتغيرات الرؤى وجماليات النصوص" ( د.حاتم الصكر). وأفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات شارك فيها: حسين عبدالغني إبراهيم، د.سمر روحي الفيصل، سما حسن، رفعت عطفة، مبارك أباعزي، محمد عباس داود، وأحمد أحمد.
وأكدت الافتتاحية أن هذا الجمهور ما يزال متمسكًا بالموروثات التاريخية والحضارية التي أغنت الإنسانية بالعلم والفكر، ما أكسبه قيمة ومكانة جعلتاه شاهداً ومشاركاً، قارئاً وكاتباً في آن.
وتناول مدير التحرير نواف يونس، فن القص في الشعر العربي، قائلاً: إن منظومة القيم والآداب والفنون القولية والسمعية والبصرية في أيّ أمة، إلى جانب العادات والتقاليد والأعراف التي تميزها عن سواها، تنتقل عبر التاريخ من جيل إلى آخر، ليضيف كلّ منها المعطيات والمتغيرات والتحولات التي تحدث بمرور الزمان وتغير ملامح المكان، الأمر الذي يتيح "زيادة مساحة التأثر والتأثير والتفاعل والتبادل داخل هذه الأمة، وأيضاً مع منظومات إنسانية مشتركة لأمم أخرى، وهو "ما يزيد حجم التراكم الثقافي والحضاري".
وألقى يقظان مصطفى الضوء على تأثير العلم العربي في النهضة الغربية منذ القرن السادس عشر، وكتبت (فيء ناصر) عن الشرق الملهم إبداعياً واستعادة بريطانيا للاستشراق الفني، بينما تناول حسن بن محمد مدينة بابل التي تُوِّجت عاصمة للسياحة العربية لسنة 2021، وجال وليد رمضان في ربوع مدينة عنابة، التي أسسها الفينيقيون قبل الميلاد وتعدّ جوهرة الشرق الجزائري. وقدّم رامي فارس أسعد مداخلة تناول فيها ثلاثية نجيب محفوظ ما بين العجائبية وتعددية الأصوات ورصد التاريخ، وكتبت ساجدة الموسوي عن الشاعرة الراحلة لميعة عباس عمارة التي تعدّ من رواد الشعر الحر في العراق، وتوقف محمد سيد بركة عند رحلة ابن فضلان إلى بلاد البلغار، وجالت د. بهيجة إدلبي في المنجز النقدي والسردي للناقد د. محمد برادة، بينما رصدت هناء عادل "الحالة الاستثنائية" التي شكلها رشيد بوجدرة في الأدب الجزائري، وكتبت زمزم السيد عن رواية غادة الخوري "يوم نامت ليلى" التي مزجت بين الماضي والحاضر، وتناول د. محمود خليل محمود سيرة الشاعر والأديب الموسوعي محمد عبدالمنعم خفاجي الذي لُقب بـ"جاحظ القرن العشرين".
وحاور محمد هجرس القاصَّ والناقد حسن الجوخ الذي أكد أن النقد لا يقل إبداعاً عن الأدب، وأجرى وحيد تاجا حواراً مع الروائي جلال برجس الذي فازت روايته "دفاتر الورّاق" بالجائزة العالمية للرواية العربية (2021)، وأجرى أحمد اللاوندي حواراً مع الشاعر والصحفي إبراهيم المصري الذي رأى أن المغامرة تظل سيدة المشهد الشعري.
ونقرأ في العدد أيضاً إطلالة على تجليات الصورة المستعادة لدى الشاعر عبداللطيف الوراري، وإضاءة على سيرة إبراهيم المويلحي صاحب كتاب "حديث عيسى بن هشام" الذي مثّل حلقة وصل بين القديم والحديث، ولقاء مع القاصة ميرفت ياسين التي رأت أن الأدب مرآة العصر، وإضاءة على سيرة الشاعر والناقد إزرا باوند أحد رواد مدرسة الشعر والنقد الحداثيين، ووقفة مع تجربة الأديب أمجد الطرابلسي، مؤسس الدرس النقدي الأكاديمي الذي سعى إلى تأصيل نظرية شعرية عربية.
كما تضمّن العدد موضوعات من بينها: "هدى سعيد.. ألوانها حالة تعكس الوجوه" (انتصار دردير)، "محمد حسني البابا أحد أشهر الخطاطين العرب" (أمير شفيق حسانين)، "طاهر البني.. ألتزم الموضوعية وأبتعد عن المزاجية" ( محمد ياسر منصور)، "مسرح يوسف العاني يؤدي وظيفته التنويرية النهضوية" (أنور محمد)، "رايح درياسة عميد الطرب الجزائري" (محمد العساوي). واشتمل العدد على مقالات من بينها: "التربية والتعليم في مصر القديمة" (د.محمد صابر عرب)، "الرؤية الاستشراقية للوحات معرض (تل الحمراء) في غرناطة" (خوسيه ميغيل بويرتا)، "التجديد.. مشروع اجتماعي وثقافي" (سلوى عباس)، "الهوية الثقافية وتحديات العولمة" (سوسن محمد كامل)، "بين الخوف والخيال في الرواية العربية" (نبيل سليمان)، "الصحافة وجدار النقد" (د.صالح هويدي)، "ملح الكتابة والتباساتها" (صالح لبريني)، "عزت الطيري بين البوح الشعري والحوار الداخلي" (ناجي عبداللطيف)، "مكونات الناقد الأدبي وتغيرات الرؤى وجماليات النصوص" ( د.حاتم الصكر). وأفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات شارك فيها: حسين عبدالغني إبراهيم، د.سمر روحي الفيصل، سما حسن، رفعت عطفة، مبارك أباعزي، محمد عباس داود، وأحمد أحمد.