إعلان الفائزين بجوائز المعرض المركزي للشركات الطلابية
توجت شركة "كوفي باك" الطلابية من تعليمية الداخلية كأفضل شركة طلابية في ختام المعرض المركزي الأول للشركات الطلابية "تكنو ابتكار 2024"، الذي أقيم في متحف عُمان عبر الزمان، ونظم المعرض مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عمان.
رعى حفل الختام سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي، والي منح، الذي قام بتوزيع الجوائز على الشركات الفائزة، وحصلت شركة "دروب تاكس" الطلابية من تعليمية شمال الشرقية على جائزة أفضل منتج مستدام، في حين فازت شركة "شاركون" من تعليمية ظفار بجائزة أفضل منتج مبتكر.
واستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 22 فريقا من مختلف المحافظات التعليمية، مما أتاح للطلبة عرض إبداعاتهم في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالمشروعات الطلابية التي ركزت على استخدام الذكاء الصناعي، واستغلال الموارد البيئية، وتطوير التقنيات الحديثة، وقد تمثل المعرض في تطبيقات المعرفة التي اكتسبها الطلبة من مناهجهم الدراسية، مع التركيز على إيجاد حلول للمشكلات وتطوير تقنيات جديدة، بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" في تعزيز الابتكار ودعم الشركات الناشئة.
كما تم الإعلان عن الشركات الطلابية التي حصلت على دعم ورعاية من الشركات الكبرى، وهي شركة "زيرو ون" الطلابية من تعليمية مسقط، وشركة "آرتمست" الطلابية من شمال الباطنة، وشركة "فالكون أكس" و"الحدائق الذكية" من تعليمية البريمي.
وأشار الدكتور عبدالعزيز بن مبارك الهاشمي، أخصائي نظم ثانٍ بوزارة التربية والتعليم إلى آليات التحكيم للمشروعات الطلابية قائلا: "كان تركيزنا في تقييم المشروعات على عدة جوانب رئيسية، منها فكرة المشروع ومدى إبداعيتها وملاءمتها لاحتياجات السوق، بالإضافة إلى روح الفريق والتعاون بين الأعضاء، كما أخذنا بعين الاعتبار جودة العرض التقديمي وأهداف الشركة الاستراتيجية ومدى تأثير المشروع على المجتمع، بما في ذلك مساهمته في التنمية المستدامة".
وعبرت منيرة بن أحمد التوبية وعهد بنت عيسى البهلانية من محافظة الداخلية، صاحبتا مشروع "كوفي باك"، عن سعادتهما بالفوز، وأوضحتا أن فكرة المشروع تقوم على إعادة تدوير بقايا القهوة لتحويلها إلى أكياس وأوراق قابلة للتحلل، بدلا من استخدام الأكياس البلاستيكية، مما يعكس التزام المشروع بالاستدامة والحفاظ على البيئة.