الخابورة يتحدى بهلا في الدور التمهيدي لمسابقة الكأس .. غدا

تُجرى مساء الغد مباراتان ضمن منافسات الدور التمهيدي للنسخة الثالثة والخمسين من مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، لحساب الموسم الكروي الرياضي الحالي 2024 / 2025، حيث يحل فنجاء ضيفًا ثقيلًا على الوحدة على أرضية المجمع الرياضي بصور بحلول الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة عصرًا، علمًا بأن الفائز من هذه المواجهة سيلاقي السيب، بطل الكأس 4 مرات، في الدور ثمن النهائي للمسابقة.

ويستقبل الخابورة ضيفه بهلا على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق بحلول الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة مساءً، علمًا بأن الفائز من هذه المواجهة سيقابل النهضة، وصيف بطل الكأس، في الدور ثمن النهائي للمسابقة.

الوحدة - فنجاء

يتعين على الوحدة بذل أقصى الجهود إذا ما أراد الإطاحة بضيفه فنجاء خارج أسوار مسابقة الكأس الغالية، عندما يتواجه الفريقان مساء الغد على أرضية المجمع الرياضي بصور ضمن الدور التمهيدي لمنافسات المسابقة، علمًا بأن الفائز منهما سيواجه السيب، بطل الكأس 4 مرات، في الدور ثمن النهائي للمسابقة.

وينشط كلا الفريقين في مسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم خلال منافسات الموسم الكروي الحالي، مما يعكس تساوي الفرص وتكافؤ الحظوظ في موازين الترشيحات والتكهنات، مع أفضلية نسبية طفيفة لنادي فنجاء العريق، الذي تميل له كفة الترشيحات بالنظر لخبراته التراكمية في المسابقة، ولتاريخه المشهود الذي يشار إليه بالبنان، كيف لا وهو ثاني أكثر نادٍ توج بلقب أغلى الكؤوس على مدار تاريخ المسابقة، إذ أحرز تسعة ألقاب أعوام 1975 و1976 و1978 و1985 و1986 و1987 و1989 و1991 و2014م.

نظريًا وعلى الورق، تبدو كفة فنجاء أوفر في حجز تذكرة الصعود للدور ثمن النهائي وضرب موعد ناري دراماتيكي مع السيب، بطل الكأس 4 مرات، ولكن في المقابل يؤمن الوحدة بحظوظه في الصعود إلى المرحلة ذاتها، ولن يدخر جهدًا في سبيل حجز بطاقة التأهل المنشودة للدور ثمن النهائي.

لم يسبق للوحدة أن توِّج بلقب مسابقة الكأس الغالية على مدار تاريخه، ولكنه يرفض أن يكون لقمة سائغة أو صيدًا سهلًا لفنجاء ، مستلهمًا آماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة في شق مغامرته الناجحة في منافسات النسخة الحالية من مسابقة أغلى الكؤوس.

ويأبى الوحدة الخروج خالي الوفاض من مسابقة الكأس الغالية خلال منافسات الموسم الحالي، لذا سيبذل الغالي والنفيس من أجل تخطي عقبة ضيفه فنجاء في الدور التمهيدي، تفاديًا لشبح الخروج المبكر، وإثبات قدرته على تجاوز الصعاب والعراقيل في هذا المحك الشائك الذي لا يقبل أنصاف الحلول، فإما تأهل يسر العشاق والناظرين، وإما إقصاء يحل وقعه كالكابوس والصدمة على نفوس محبيه وأنصاره في كل مكان.

الخابورة - بهلا

يتطلع الخابورة لاقتناص بطاقة التأهل الحاسمة إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم لحساب الموسم الكروي الرياضي الحالي 2024 / 2025، وذلك عندما يستضيف في الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة مساء الغد نادي بهلا على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق في إطار الدور التمهيدي للمسابقة.

ويدرك الخابورة جيدًا صعوبة المهمة في لقاء الغد، سعيًا لحجز بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي المسابقة ومواجهة النهضة، بطل المسابقة مرة ووصيف البطل في الموسم الماضي.

ورفعت كتيبة المدرب الجزائري مصطفى كيوة راية التحدي تأهبًا لمواجهة بهلا العنيد في هذا الصراع الكروي المحتدم والاختبار الشائك الذي لا يخلو من المطبات والعقبات، لا سيما أن كلا الفريقين ينشطان في مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم، مما يعكس تساوي الفرص وتكافؤ الحظوظ في معادلات الصعود إلى ثمن نهائي المسابقة لهذا الموسم.

ويعاني الخابورة من تذبذب نسبي طفيف على صعيد الأداء والنتائج، إذ تأرجحت عروضه في مسابقة الدوري، ولكنه يأمل أن تهب رياح التغيير إيجابيًا وأن يحدث ثورة فنية شاملة في الأداء والنتائج حين ينقل صراعه إلى جبهة الكأس الغالية هذا المساء.

بدوره، يسعى بهلا جديًا للعودة الظافرة من مجمع الرياضي بالرستاق محملًا ببطاقة الصعود إلى الدور ثمن النهائي، تمهيدًا لمواجهة النهضة وصيف بطل الكأس، وهو هدف مشروع بطبيعة الحال لبهلا الذي يبلي بلاءً حسنًا في مسابقة دوري عمانتل، حيث يحتل المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 7 نقاط.

ويدرك بهلا، بقيادة مدربه التونسي عبدالحليم الوريمي، صعوبة التحدي والاختبار الكروي الشائك أمام مضيفه الخابورة، ولكنه يؤمن بآماله وحظوظه القائمة في خطف بطاقة التأهل من أنياب الفريق المضيف.

وسبق للخابورة أن بلغ نهائي الكأس الغالية موسم 2015 / 2016، لكنه اكتفى بالمركز الثاني والتوشح بالميداليات الفضية بعدما خسر المباراة النهائية بهدف دون مقابل أمام جاره صحم في المواجهة التي جرت على أرضية المجمع الرياضي بصحار حينذاك.أما أفضل إنجاز لنادي بهلا في مسابقة الكأس الغالية فيكمن في بلوغه الدور نصف النهائي الموسم الماضي 2023 / 2024، حيث ودّع المسابقة على يد ظفار، الذي توِّج لاحقًا باللقب، وخيم التعادل السلبي على مواجهة الفريقين في لقاء الذهاب، قبل أن يحسم ظفار التأهل لصالحه في مواجهة الإياب التي جرت على أرضية مجمع السعادة الرياضي بصلالة، منتصرًا بهدف دون رد، وهو الهدف الذي كان كافيًا لبلوغه المشهد الختامي في محافظة مسندم، وتحديدًا على أرضية المجمع الرياضي بخصب، الذي كان بمثابة فأل حسن، حيث شهد تتويج نادي ظفار بلقب المسابقة بثنائية نظيفة على حساب نادي النهضة، معززًا رقمه القياسي في المسابقة برصيد 11 لقبًا، ومبتعدًا بفارق لقبين على الأقل عن أقرب ملاحقيه نادي فنجاء، الذي يزين خزائنه بتسعة ألقاب.