No Image
العرب والعالم

هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم بصواريخ "اتاكمس" الأمريكية

23 يونيو 2024
موسكو تحمل واشنطن"مسؤولية استخدام أسلحتها" وتتوعد بالرد
23 يونيو 2024

حملت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة "مسؤولية" في الهجوم الصاروخي اليوم على شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، كونه نفذ بواسطة صواريخ "اتاكمس" التي سلمتها واشنطن لكييف.

وقالت الوزارة في بيان إن "مسؤولية الضربة الصاروخية المتعمدة على مدنيين في (مدينة) سيفاستوبول تقع في الدرجة الأولى على واشنطن التي زودت أوكرانيا أسلحة"، وكذلك على سلطات كييف، مؤكدة أن "افعالا كهذه لن تبقى من دون رد".

وأسفر الهجوم الصاروخي عن ثلاثة قتلى بينهم طفلان، ونحو مئة جريح في سيفاستوبول، بحسب الحاكم المحلي الذي عينته موسكو ميخائيل رازفوجاييف.وضمت روسيا القرم في 2014.

واعلنت واشنطن في ابريل أنها ارسلت الى اوكرانيا صواريخ "اتاكمس"، بعدما طالبت بها لوقت طويل للتمكن من إصابة اهداف بعيدة من خط الجبهة.

واستخدمت كييف هذه الصواريخ للمرة الأولى ضد موسكو في اكتوبر، لكن ما ارسلته واشنطن في الآونة الاخيرة يمتاز بمدى أبعد يمكن أن يصل الى 300 كلم.

ولم تعلق اوكرانيا الى الآن على قصف سيفاستوبول.

وأسفر هجوم صاروخي أوكراني عن مقتل شخصين أحدهما طفل يبلغ من العمر عامين، وإصابة 22 بجروح اليوم في مدينة سيباستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا عام 2014، حسبما أفاد الحاكم المعيّن من موسكو.

وقال ميخائيل رازفوجاييف عبر تلغرام "وفق معلومات أولية، أدى الهجوم الذي نفّذه الجيش الأوكراني على سيباستوبول إلى مقتل مدنيين، أحدهما طفل يبلغ من العمر عامين" وإصابة 22 آخرين بجروح.

وتُستهدف هذه المدينة الساحلية بانتظام لأنّها تضمّ مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود بشكل خاص. وتشكّل القرم عقدة لوجستية مهمّة للجيش الروسي.

وفي وقت سابق، قال رازفوجاييف إنّ الدفاعات الجوية صدّت "هجوماً صاروخياً" ودمّرت "خمسة أهداف جوية".غير أنّه أضاف أنّ "حطام الصواريخ التي تمّ إسقاطها سقط على المناطق الساحلية".

من جهة أخرى، أسفرت هجمات بطائرات من دون طيار عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة بجروح في بلدة واقعة في منطقة بيلغورود الروسية القريبة جداً من الحدود الأوكرانية، حسبما أفاد الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف اليوم الأحد.

وقال غلادكوف عبر تلغرام إنّ "مدنياً قُتل" في غرايفورون، مضيفاً أنّ إحدى المسيّرات انفجرت في موقف للسيارات.وأضاف أنّ مسيّرات أخرى في وسط المدينة، أسفرت عن إصابة رجلين نُقلا إلى المستشفى وامرأة كانت موجودة على شرفة إحدى الشقق.

وتُستهدف بيلغورود بانتظام بضربات أوكرانية، بينما تؤكد كييف أنها تدافع عن نفسها في مواجهة الهجمات الروسية على أراضيها.وشهدت غرايفورون عملية توغّل مسلّح في الربيع الماضي تبنّاها مقاتلون روس موالون لأوكرانيا، ممّا أجبر الروس على القتال على أراضيهم لصدّ الهجوم.

وأوقعت غارة روسية على مبنى سكني في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، قتيلين وأكثر من 50 جريحا، على ما أفاد جهاز الطوارئ معدلا حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط ثلاثة قتلى.

وتقع خاركيف على مقربة من الحدود مع روسيا التي أطلقت في مايو هجوما في المنطقة وسيطرت على مساحات كبيرة منها.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن مبنى سكنيا من خمسة طوابق تعرض لأضرار عند قصف مدينة خاركيف السبت بقنابل موجهة، وأعلن جهاز الطوارئ الحكومي انتهاء أعمال الإنقاذ بحلول صباح الأحد.

وكتب على تطبيق تلغرام "نتيجة لهذه الغارة الجوية، قُتل شخصان وأصيب 53 آخرون، بينهم 3 أطفال".

كان الرئيس فولوديمير زيلينسكي أعلن السبت مقتل ثلاثة أشخاص ودان "الإرهاب المتعمد" الذي تمارسه روسيا.

واليوم، أعلن حاكم زابوريجيا إيفان فيدوروف أن مهندسا اصيب في غارة جوية روسية على منشآة للطاقة في جنوب المنطقة، توفي في المستشفى.