No Image
عمان اليوم

تخريج 4167 طالبا وطالبة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط

28 مارس 2022
في مستويات الدبلوم والدبلوم المتقدم والبكالوريوس
28 مارس 2022

احتفلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط - الكلية التقنية العليا بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بتخريج 4167 طالبا وطالبة في مُستويات الدبلوم والدبلوم المتقدم والبكالوريوس بمختلف التخصصات، وذلك برعاية الدكتور علي بن سيف الحارثي عميد الكلية التقنية العليا بجامعة التقنية العلوم التطبيقية، وبحضور مسؤولي القطاعين العامَ والخاصْ، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الكُلية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية، وأولياء أمور أوائل الخريجين والخريجات.

وقال علي بن سيف الحارثي عميد الكُلية مخاطبا الخريجين: أعرب لكم عن بالغ الفخر والاعتزاز بما حققتموه من إنجازات مشرفة سطرتم بها أسماءكم في تاريخ هذا الصرح العريق الذي يمتد لما يزيد عن 38عاما منذ تأسيسه، وما يزال رافدا حيويا مهما للموارد البشرية المؤهلة معرفيا ومهاريا، وستستمر هذه الكلية برفد سوق العمل بالقدرات والمهارات، حيث يوجد 14500 طالب وطالبة مقيدين بالكلية ينتظرون لحظة وصولهم لهذه المنصة، وإننا نحتفي هذا العام بتخريج عدد (4167) خريجًا وخريجة، ممن نالوا شرف الوصول لهذه المنصة من خريجي الأعوام الأكاديمية (2019/2020) و(2020/2021) حيث اكتسبوا حق استلامهم لشهادات التخرج نظير جهودهم المضنية والذاتية، وكفاحهم ومثابرتهم التي لم تعرف الكلل أو الانهزام. وبلغ إجمالي عدد الخريجين لمستوى البكالوريوس التقني (2239) خريجًا وخريجة و( 522) خريجًا وخريجة لمستوى الدبلوم المتقدم التقني و(1406) خريجٍ وخريجةٍ لمستوى الدبلوم التقني، منهم (22) خريجًا وخريجة التحقوا ضمن البرنامج العماني للتعاون الثقافي والعلمي و يشكلون (12) جنسيةً مختلفة.

وأضاف: إن المعارف والمهارات التي اكتسبتموها خلال فترة دراستكم والتجربة العملية التي استقيتموها أثناء تدريبكم، لها قيمة عالية في مسيرتكم المهنية، وبها ستلقى عليكم مسؤوليات عدة ليس على أنفسكم فحسب، بل على الوطن ككل، وسيتعين عليكم البحث في العديد من القضايا الملحة والمساهمة في العديد من المشاريع الحيوية المحلية والعالمية، ولعل أبرزها خطط وبرامج التحول الرقمي وتجويد الخدمات، وبحث سبل تأمين الطاقة المتجددة والخضراء، وإيجاد الحلول لشح المياه ومواجهة التصحر، والتعامل مع التقلبات الاقتصادية المختلفة والسعي نحو تحقيق الاستدامة المالية وغيرها من القضايا التي يعول هذا الوطن عليكم في التعامل معها وتوظيف معارفكم لإيجاد حلول فاعلة وذو كفاءة، وإنا على يقين بأنكم قادرين على تخطي التوقعات وابتكار الحلول لجعل هذا العالم مكانا أفضل للعيش.

وقال الدكتور ناصر بن سالم البيماني مساعد العميد للشؤون الأكاديمية: إنَّ هذا التخرج ما هو إلا ثمرة للجهود الُمضنية والتي تكللت بالحصول على المهارات والمعارف المطلوبة لسوق العمل، ولا يفوتني أن أبارك لهذا الجمع الطيب من أولياء الأمور تخرّج أبناؤهم وبناتهم، فهنيئاً لكم ولنا ولعماننا الحبيبة بهذه الكوكبة من الخريجين والخريجات.

وقالت الخريجة مآثر بنت جمعة الميمنية، في كلمة نيابة عن الخريجين والخريجات: مضت أيامنا الجامعية بحلوها ومرها ولكن، لم ولن تغيب لحظاتها عن أذهاننا وستبقى ذكرياتها عطرا يضوع في جنبات هذه الجامعة الغالية ونحافظ على العهد الذي قطعناه بأن نخدم عمان كل في مجاله و مكانه و المثابرة من أجل مزيد من البذل والعطاء فلا يخدم الوطن إلا أهله ولا تنهض الشعوب إلا بأبنائها، أننا من هذا الصرح الشامخ نجزي التحية العطرة إلى مولانا حضرة صاحب الجلالة هيثم بن طارق المعظم على كريم رعايته وعنايته بنا وتسخيره لنا كل الطاقات والإمكانات لنتخرج أجيالا تنهض بهذا الوطن.

من جانب الخريجين قال الخريج عزان بن حميد الكلباني الحاصل على البكالوريوس التقني بالهندسة المدنية: إنه ذلك الشعور الذي لا يوصف، فهو فرح ممزوج بالفخر والاعتزاز ونحن نقف على هذا المنبر ونُكرَّم في هذه الليلة البهيجة بعد سنوات من الجد والاجتهاد، ولا أنسى فضل عائلتي فهم كانوا داعمين لي في تحقيق هدفي المنشود، فالشكر كل الشكر لعائلتي الكريمة والشكر الجزيل للكلية التقنية العُليا وعمادتها وطاقمها الإداري والأكاديمي.

من جهتها عبرت الخريجة زينب بنت عبدالكريم البلوشية الحاصلة على البكالوريوس التقني بهندسة مسح كميات:عن سعادتها بما وصلت إليه من تفوق وامتياز، ولم يكُن من السهل الوصول لهذه النتيجة وهذا التميز فقد تطلب تحديد هدف واضح لبلوغ التميز مقرونا بالجد والاجتهاد بالإضافة إلى التخطيط السليم والاستذكار والتحضير المُسبق، فشكرا لكل من كان عونا لي وساعدني على بلوغ هذا الهدف الغالي.

وقال الخريج أصيل أيمن الخياط من المملكة العربية السعودية الحاصل على البكالوريوس التقني في الهندسة المدنية: التخرج يعتبر فرحة جميلة لأي طالب درس وأجتهد لمدة خمس سنوات، ولا يسعني اليوم إلا أن أشكر سلطنة عمان التي أحسست بأنني موجود في بلدي والشكر للملحقية الثقافية السعودية، وشكر خاص لأهلي ولوالدي ووالدتي.