أشارت صحيفة يو إس إيه توداي إلى أن تصريحات مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي التي انتقد فيها بعض الصحفيين بعدم «النزاهة» والافتقار إلى «المهنية» أثارت الجدل كونها جاءت بعد مقابلة إعلامية اتسمت بالحدة وخرج منها وزير الخارجية منفعلا على غير عادته. واتهم بومبيو الصحفية بالكذب لعدم التزامها بالاتفاق بعدم الكشف عن محادثة شخصية دارت بينهما بعد مقابلة صحفية ، وأصدر بيانا أعرب فيه عن استيائه بشأن ما سماه بعدم التزام الصحفيين ، من خصوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بأبسط قواعد اللياقة الصحفية وخصوصا ما يتعلق بالكشف عن تصريحات خاصة تكون خارج إطار الحوارات المسجلة. وجاء ذلك بعد مقابلة أجرتها معه الصحفية ميري لويز كيلي مراسلة الإذاعة الأمريكية حيث اتهمها في البيان بالكذب لعدم الالتزام بالاتفاق بعدم نشر الحديث الشخصي الذي أعقب الحوار. وقال بومبيو إنه من المخجل أن هذه الصحفية اختارت أن تخالف أبسط قواعد الصحافة واللياقة ، مشيرا إلى أن هذا الموقف يعتبر مثالا على مدى عدم تخبط وسائل الإعلام من خصوم الرئيس ترامب في سعيها نحو النيل منه ومن إدارته. وأضاف الوزير الأمريكي أنه لا عجب أن الشعب الأمريكي لا يثق في العديد من هذه الوسائل الإعلامية عندما تظهر بشدة أجندتها وتغيب عنها النزاهة المهنية. وأجرت الصحفية ميري لويز مقابلة مؤخرا مع بومبيو ركزت فيه على إيران ثم تطرقت إلى قضية أوكرانيا بصورة أشعرت الوزير بالحرج ، وهي مركز محاكمة الرئيس ترامب في الكونجرس حاليا ، مما جعله يتحدث إليها بانفعال بعد الحوار. وروت لويز، ما حدث بعد التسجيل ، كيف أن بومبيو تحدث إليها بانفعال شديد عن الأسئلة الخاصة بأوكرانيا وإحراجه ، لكنها أكدت على أن هناك مراسلات إلكترونية تؤكد أنها كانت ستتحدث عن إيران وأوكرانيا.