الجمل: الإجهاد سبب تراجع ظفار وأتقبل قرار الإقالة
الثلاثاء / 6 / ربيع الأول / 1438 هـ - 20:53 - الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 20:53
نقاش واجتماع وعتاب .. بعد الهزيمة من الشباب ..! -
ليس بيني وبين حسين الحضري أية مشكلة .. ونعترف هناك أخطاء ..!
كتب - راشد بن شنون السيابي -
أثار تراجع مستوى الفريق الكروي الأول لنادي ظفار في دوري المحترفين علامات الاستفهام لدى المتابعين خاصة في ضوء حركة التعاقدات التي أبرمت قبل انطلاق الموسم الكروي بهدف العودة الى منصات التتويج بالبطولات التي غابت عن خزينة النادي منذ فترة غير قصيرة وحدد المجلس ميزانية خاصة وأقيم معسكر خارجي في القاهرة وتم التعاقد مع جهاز فني مصري بقيادة حمزة الجمل ولعب الفريق عددا من التجارب الودية قبل انطلاق الدوري وبدأ الفريق بمستوى مختلف عن المواسم الماضية حيث استطاع أن يقدم أداء قويا توج بتصدره الدوري بعد المستويات اللافتة ولقي الفريق الإعجاب الجميل من الجميع وباتت الترشيحات تنصب حوله للفوز بالدرع وببطولة مرحلة الشتاء ( الذهاب ) . ! إلا أن الفريق لم يعد المرعب في آخر ثلاثة لقاءات بعد أن تعرض لهزيمتين أمام النهضة والشباب أدتا الى تنازله عن القمة لمصلحة الشباب مفاجأة الموسم الحالي على الرغم من قلة الإمكانيات وندرة الخبرة لدى عناصره ورغم ذلك استطاع أن يقول كلمته في الدوري وحتى ابرز المتشائمين لم يتوقع أن ينهي الشباب المرحلة الأولى متصدرا وهو الأمر الذي أثار تساؤلات لدى جماهير ومحبي ظفار الذي نجح في التعاقد مع افضل النجوم ومن بينهم رياض سبيت واحمد سليم ورائد إبراهيم وعبدالسلام عامر وعلي البوسعيدي والشلهوب والمحترفان التنزاني الياس ماجوري وعبدالله سيسيه وتم التجديد لقاسم سعيد وعلي سالم ومن خلال هذه الكوكبة من النجوم فإن المركز الثاني أوالثالث في حال حدث ذلك يعتبر غير موجود في ظل الطموحات الكبيرة لهذا النادي فإن التتويج بالدرع هو الهدف الذي وضعه مجلس الإدارة في الموسم الحالي وغير ذلك فإن كل الجهود لم تكلل بالنجاح لأن المركز الثاني يمثل لناد بحجم ظفار كمركز رمزي (لا يوكّل عيش ) ..
ماذا حدث ..!
الفريق لم يتمكن من البقاء في الصدارة في آخر أسبوع بعد أن بدأ مستواه يتذبذب في آخر ثلاث مباريات إلا أن الصدمة التي لم تتقبلها جماهير ظفار الخسارة الثقيلة أمام الشباب بثلاثة أهداف مقابل لاشيء وهو الفريق الذي ندر أن تجد فيه لاعبا دوليا على عكس ظفار الذي يلعب فيه سبعة لاعبين في المنتخب الأول وأدت هذه الخسارة الى ردود فعل لدى الجماهير الظفراوية لأنها جاءت كالضربة القاضية في مرحلة الذهاب بعد أن ظل الفريق متربعا بجدارة حتى الأسبوع قبل الأخير وفي غمضة عين جاء الشبابيون ليحرموا ظفار من الصدارة مفجرين واحدة من أبرز المفاجآت في الدوري الذي يتوقع أن يكون غير دافئ بل ساخنا في الدور الثاني خاصة وأن هناك أندية أخرى قد تبحث عن القمة ومن بينها العروبة وفنجاء والسويق وبالتالي فإن الأمر لن يخلو من الصعوبة.
وإذا كانت الهزيمة الثقيلة حدثت إلا أن ظفار سيظل المنافس الأقوى في هذا الموسم وجاءت في الوقت المناسب كما قال الشيخ علي الرواس رئيس نادي ظفار الذي أشار إلى أن الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق الكروي أمام الشباب كانت طبيعية لأن ظفار لم يكن في يومه ولم يقدم المستوى المتوقع منه وهذا أمر طبيعي يحدث مع كل الفرق وكل الأمور ستتم مناقشتها بهدوء وسيتم بحث الأسباب التي أدت الى تراجع المستوى الفني في الأسابيع الأخيرة من الدوري وهناك لجان في النادي تعمل وفق إطار محدد ومن بينها اللجنة الفنية التي تعد كل التقارير السلبية والإيجابية ومن ثم يتم مناقشتها حتى نصل الى الأهداف التي ننشدها .
وقال إن الخسارة جاءت في توقيت مناسب ونسعى الى استثمار فترة الدوري .
اعتذار ..!
عمان الرياضي أجرى حوارا مع المدرب المصري حمزة الجمل ولم يتردد الرجل عن التصريح على الرغم من مرارة الهزيمة وقال اقدم اعتذاري لكل جماهير ومحبي نادي ظفار بعد الخسارة التي تلقاها الفريق أمام الشباب والتي أبعدتنا عن صدارة الدوري وكل الفرق يحدث لديها ( دروب ) بسبب حالة الإجهاد التي تعرض لها اللاعبون من جراء ضغط المباريات بالإضافة الى غياب عناصر توجد الفارق في كل مباراة .
وقال حمزة الجمل ( قبل الإقالة ) هذه المرة الثانية التي نتعرض فيها للخسارة إلا أن المباراة أمام الشباب كانت كالصدمة لنا كجهاز فني ولم نقدم المستوى المعهود منا لكننا أيضا لعبنا أمام فريق قوي ومنظم وجمهور كبير في المقابل وأيضا عناصر مؤثرة لم تكن حاضرة في اللقاء بالإضافة الى الإرهاق وبذلنا جهدنا في كل المسابقات سواء الدوري وكأس مازدا وبطولة الكأس وهناك 13 مباراة في الدور الثاني وبإمكان ظفار العودة الى المنافسة تحت القيادة الفنية الجديدة.
واستطرد الجمل قائلا: لقد كنا الأفضل طوال منافسات الدوري مستوى ونتائج وهناك بعض النواقص في الفريق يمكن تلافيها في مرحلة الإياب وفخور بعملي الذي قمت به ( قبل القرار الذي صدر ) وندرك أن اللاعبين سيتعرضون لضغط في المباريات القادمة وهو أمر طبيعي في كرة القدم .
احترم قرار المجلس
وقال: احترم قرار المجلس بالإقـــــــالة، فأنا مدرب محترف وفي عالم كرة القدم تتوقع كل شيء وفـــــي أي لحظة ولكن في رأيي أن إدارة المجلس تدرك ماهو الأصــــــلح للفريق في المرحلة القادمة .
جيد جدا
يضيف، مستوى الحكام لم يكن ممتازا لكنه جيد جدا وهناك أخطاء ارتكبت لكنها ليست متعمدة والأخطاء تحدث في كل الدوريات وليس في السلطنة فقط ،أما بالنسبة للمستوى الفني فإن بعض الفرق بدأت بشكل جيد إلا أنها سرعان ما تراجعت في المباريات الأخيرة باستثناء ظفار الذي كان الأفضل نتائج ومستوى واستطاع أن يبقى حتى اللحظات الأخيرة منافسا قويا وأتوقع أن تكون المنافسة في الدور الثاني بين فنجاء والسويق والشباب والعروبة .
لاعب جيد
وقال حمزة الجمل عن اللاعب حسين الحضري انه لاعب يملك مهارات جيدة وليس بيني وبينه أي مشكلة وسعينا أن تكون عودته تدريجية حتى لاتتفاقم الإصابة ولم يشارك معنا بانتظام وعندما حاولنا إشراكه في المباريات، تعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب .