هل يتبنّى الاقتراح فرع الغرفة بالظاهرة ؟ عبري - سعد الشندودي - معرض السيارات المستعملة في عبري يحتاج إلى تطوير وتوسيع بحيث يتحول إلى سوق يلبي متطلبات الراغبين في الشراء وكذلك الراغبين في البيع أيضا. فمعرض السيارات المستعملة بعبري يقع حاليا بالقرب من الشارع العام عبري - البريمي وهو يعتبر واحداً من المعارض التجارية المهمة ومن خلاله يستطيع الأهالي شراء السيارات على حسب ميولهم وقدراتهم المالية . وقد كان لعمان وقفة بولاية عبري التقينا خلالها مع نخبة من الأهالي والشباب بالولاية لرصد انطباعهم وآرائهم بخصوص معرض السيارات المستعملة واقتراحاتهم لتطوير المعرض بالإضافة إلى أهمية إنشاء سوق للسيارات المستعملة . سوق مفتوح في البداية يحدثنا علي بن صالح الكلباني عضو مجلس إدارة غرفة وتجارة وصناعة عمان ورئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة فيقول : إن فكرة إقامة معرض للسيارات بولاية عبري تعتبر فكرة رائدة ورائعة من خلال إيجاد سوق مفتوح لعرض وبيع وشراء كافة أنواع السيارات المستعملة خاصة وأن ولاية عبري تنشط حالياً اقتصادياً على كافة الأصعدة ووجود معرض أو سوق للسيارات بشموليته وخدماته هو في الاتجاه الصحيح وتسهل على الجميع الاطلاع على الحركة الشرائية والتسويقية في عالم السيارات خاصة وأن ولاية عبري تؤكد مركزيتها وسمعتها الاقتصادية المعروفة عنها منذ القدم ، فوجود السوق على الشارع العام هو خطوة أخرى في عالم الترويج والتسويق في مجال بيع وشراء السيارات وتسهل على الجميع الوصول إلى السوق الذي تزداد أهميته فترة بعد أخرى . اختيار الموقع ويضيف قائلاً : إن وجود سوق للسيارات المستعملة بولاية عبري سيخدم محافظة الظاهرة والولايات المجاورة ويتطلب تبني أفضل موقع وأكبر مساحة مع وجود إدارة مشرفة على السوق بل ويتطلب خدمات في عملية التنظيم والتسويق والسلامة والإضاءة وكذلك يتطلب ورشا لإصلاح السيارات ، ومغاسل للسيارات وشركات للتأمين وخدمات للشرطة ، وخدمات للاتصالات وغيرها من الخدمات المعروفة في عالم تسويق السيارات ، وكذلك يمكن تغطية مصاريف سوق السيارات المستعملة بعبري والخدمات المتعلقة به عبر وضع رسوم رمزية بسيطة تنفق في خدمة السوق . ويتابع علي بن صالح الكلباني قائلاً : إننا نؤيد إقامة أيام تنشيطية لسوق السيارات بعبري سواء أيام الخميس أو الجمعة والسبت من كل أسبوع بحيث تكون هذه الأيام بمثابة أكبر تجمع لعارضي السيارات والمشترين ، وهنا يظهر دور إدارة السوق في عملية التنظيم والتسويق وسرعة إنهاء الخدمات للمشترين ، وكذلك يجب أن يخضع السوق تحت إشراف المجلس البلدي بمحافظة الظاهرة . ويختتم الكلباني حديثة قائلاً : إننا يجب أن لا ننسى أصحاب معارض السيارات القائمة حالياً والمنتشرة في محافظة الظاهرة ، ولذا يجب أن تراعى في هذا المجال كونها مؤسسات تجارية قائمة ومشغلة للعمانيين وعليها مصاريف والتزامات ولهذا يجب البحث في إيجاد توازن لهذه المعادلة والتي طرفاها معارض السيارات التجارية بولايات الظاهرة وسوق ومعرض السيارات بعبري . تطوير المعرض أما سيف بن سالم المقبالي فيقول : إن معرض السيارات المستعملة بولاية عبري يخدم مدينة عبري وكافة الولايات بمحافظة الظاهرة ، ولكن للأسف المعرض يوجد به بعض من العقبات وتتمثل في كثرة المخالفات من قبل الشرطة للأشخاص الذين يعرضون سياراتهم خارج حدود المعرض والمعرض كذلك غير مرتب وغير منظم نهائياً أي يمتاز بالعشوائية. ويضيف قائلاً : إن موقع معرض السيارات المستعملة بعبري جيد ولكن بحاجة إلى إعادة تأهيل وتنظيمه بشكل جيد ، وكذلك نقترح على الجهات الحكومية المختصة كبلدية عبري إذا أمكن تطوير المعرض في المستقبل ورفع مستوى مكان المعرض عن الوادي لأن المعرض يقع بالقرب من وادي عبري ، والقيام بعمل إضاءة لكافة أركان المعرض لحماية السيارات من المعروضة من السرقات ، ونقترح كذلك عمل سور للمعرض ، ورصف ساحة المعرض ، وإذا أمكن يكون المعرض على هيئة الشكل الدائري . ويتابع قائلاً : إن معرض السيارات المستعملة بعبري أصبح بحاجة ماسة إلى تنظيم جيد حيث تعرض به حالياً السيارات بطريقة عشوائية وغير منظمة وفي حالة إعادة تأهيل المعرض يمكن أن يتحول إلى سوق دائم لبيع السيارات المستعملة في المستقبل . ويختتم المقبالي حديثة قائلاً : إنه سبق لي وأن تاجرت في بيع وشراء السيارات المستعملة ، وأطمح في المستقبل عمل معرض خاص بي لبيع وشراء السيارات ، وكذلك أشجع الشباب على التعامل مع المعارض المفتوحة لبيع وشراء السيارات المستعملة لأنها تمتاز برخص أسعارها وتراعي كافة أذواق المستهلكين . عرض السيارات بطريقة عشوائية وأما محمد بن راشد العزري فيقول : إن معرض السيارات المستعملة بولاية عبري من وجهة نظري غير مناسب حيث نواجه به صعوبات كثيرة ومنها طريقة عرض السيارات في المكان المخصص ، والأرضية غير مناسبة ، المكان غير مستو ولذلك تجد بعض الشباب يعرضون سياراتهم بطريقة عشوائية مما نجد صعوبات في عرض السيارات ، وكذلك بعض العارضين يواجهون صعوبات من حيث سرقة بعض من قطع السيارات المعروضة والعبث بها بسبب عدم وجود حارس بالمكان وعدم تسوير الموقع ، ولهذا يقوم بعض الشباب بعرض سياراتهم بالقرب من الشارع العام المؤدي للمعرض وذلك لكي يتمكنوا من رؤية سياراتهم أثناء المرور بالليل . ويضيف قائلاً : إنني أطالب الجهات المختصة بالسلطنة وبالتعاون مع القطاع الخاص إقامة سوق للسيارات المستعملة بعبري ، وذلك كسوق السيارات بولاية صحار، وولاية السويق وأنأ أبيع واشتري من الأسواق وأتابع سوق السيارات المستعملة باستمرار، وفي حالة تم عمل سوق للسيارات المستعملة بعبري يجب أن يكون منظماً ويعمل به سور ، وعمل له بوابات وحراس ، وذلك لحماية السيارات المستعملة من العبث أو سرقة أجزاء من قطع الغيار . ويختتم العزري حديثة قائلاً : إنه لا يوجد لدي معرض للسيارات ولكني أقوم ببيع وشراء السيارات المستعملة لكسب الرزق ، ولهذا أشجع الشباب بالسلطنة في البيع والشراء بالمعارض الخاصة على حسب نوعية السيارة المطلوبة ، وكذلك أشجعهم على عملية البيع والشراء في المعارض المفتوحة للسيارات بمختلف ولايات السلطنة وذلك على حسب السيارة المطلوبة من الزبون .