المركز الوطني للتوحد يستعرض برامجه التدريبية
الاثنين / 19 / رجب / 1446 هـ - 15:13 - الاثنين 20 يناير 2025 15:13
'عُمان': نفذت لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي لمحافظة مسقط زيارة إلى المركز الوطني للتوحد بهدف الاطلاع على الخدمات المقدمة ودعم الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم.
وخلال الزيارة، قدمت الدكتورة نادية بنت علي العجمية، مديرة المركز، عرضا شاملا حول الخدمات التي يقدمها المركز منذ افتتاحه، كما استعرضت مجموعة من البرامج والمبادرات التي ينفذها المركز، مثل تدريب الكوادر العمانية على أحدث الأساليب والتقنيات في التعامل مع حالات التوحد، بالإضافة إلى حصولهم على شهادة 'أخصائي تأهيل توحد' المعتمدة دوليا. وأكدت دور الخبراء المتخصصين في تعزيز جودة الخدمات المقدمة.
كما تحدثت عن الجهود المبذولة لتذليل التحديات المرتبطة بالدمج التعليمي للأطفال المصابين بطيف التوحد في المدارس الحكومية، مشيرة إلى تقديم برامج دعم لهم أو إلحاقهم بالمراكز والمدارس الخاصة حسب الحاجة. ولفتت إلى أهمية الكشف المبكر والعلاج في تقليل الآثار المحتملة للاضطراب وتجهيز الأطفال للاندماج في البرامج التعليمية، وأوضحت أن المركز يعتمد على آلية واضحة تتابع تطور الطفل المصاب بالتوحد، بدءا من التشخيص الأولي وصولا إلى مرحلة الدمج المجتمعي، بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، ضمن مبادرة بدأت منذ عام 2018.
كما تم تسليط الضوء على إصدار بطاقات الإعاقة عبر نظام ربط إلكتروني بين وزارتي التنمية الاجتماعية والصحة لتسهيل التشخيص والإجراءات اللازمة.
وعبر أعضاء المجلس البلدي عن إعجابهم بأساليب العلاج المتطورة التي يتم تطبيقها في المركز للأطفال المصابين بطيف التوحد، وأعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المركز الوطني للتوحد، مشيدين ببرامج الإرشاد الأسري والدورات التدريبية التي يقدمها، ومنها الجلسات التدعيمية للأمهات ودليل المستفيد الذي يوجه الأسر حول مراحل تطور الطفل التوحدي. كما أشادوا بالدراسات التي يقوم بها المركز لقياس أثر الخدمات المقدمة ومدى رضا الأسر عن مستوى الرعاية والدعم الذي يتلقونه.
وخلال الزيارة، قدمت الدكتورة نادية بنت علي العجمية، مديرة المركز، عرضا شاملا حول الخدمات التي يقدمها المركز منذ افتتاحه، كما استعرضت مجموعة من البرامج والمبادرات التي ينفذها المركز، مثل تدريب الكوادر العمانية على أحدث الأساليب والتقنيات في التعامل مع حالات التوحد، بالإضافة إلى حصولهم على شهادة 'أخصائي تأهيل توحد' المعتمدة دوليا. وأكدت دور الخبراء المتخصصين في تعزيز جودة الخدمات المقدمة.
كما تحدثت عن الجهود المبذولة لتذليل التحديات المرتبطة بالدمج التعليمي للأطفال المصابين بطيف التوحد في المدارس الحكومية، مشيرة إلى تقديم برامج دعم لهم أو إلحاقهم بالمراكز والمدارس الخاصة حسب الحاجة. ولفتت إلى أهمية الكشف المبكر والعلاج في تقليل الآثار المحتملة للاضطراب وتجهيز الأطفال للاندماج في البرامج التعليمية، وأوضحت أن المركز يعتمد على آلية واضحة تتابع تطور الطفل المصاب بالتوحد، بدءا من التشخيص الأولي وصولا إلى مرحلة الدمج المجتمعي، بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، ضمن مبادرة بدأت منذ عام 2018.
كما تم تسليط الضوء على إصدار بطاقات الإعاقة عبر نظام ربط إلكتروني بين وزارتي التنمية الاجتماعية والصحة لتسهيل التشخيص والإجراءات اللازمة.
وعبر أعضاء المجلس البلدي عن إعجابهم بأساليب العلاج المتطورة التي يتم تطبيقها في المركز للأطفال المصابين بطيف التوحد، وأعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المركز الوطني للتوحد، مشيدين ببرامج الإرشاد الأسري والدورات التدريبية التي يقدمها، ومنها الجلسات التدعيمية للأمهات ودليل المستفيد الذي يوجه الأسر حول مراحل تطور الطفل التوحدي. كما أشادوا بالدراسات التي يقوم بها المركز لقياس أثر الخدمات المقدمة ومدى رضا الأسر عن مستوى الرعاية والدعم الذي يتلقونه.