إصابة 5 مدنيين برصاص القوات الإسرائيلية في القنيطرة
أردوغان للمسلحين الأكراد: ألقوا السلاح وإلا ستدفنون في سوريا
الأربعاء / 23 / جمادى الآخرة / 1446 هـ - 21:31 - الأربعاء 25 ديسمبر 2024 21:31
عواصم 'وكالات': أصيب خمسة مدنيين سوريين أحدهم في حالة خطرة، اليوم، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مظاهرة في بلدة سويسة التابعة لمحافظة القنيطرة في جنوب سوريا.
ووفق 'تلفزيون سوريا' اليوم، 'انسحبت قوات الاحتلال من بلدة سويسة في محافظة القنيطرة بعد مظاهرة شعبية طالبت بخروجها، عقب ساعات من توغلها في البلدة، وسط حالة من التوتر يشهدها الجنوب السوري بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية'.
وأشار إلى توغل الجيش الإسرائيلي صباح اليوم داخل بلدة سويسة التي تبعد عن خط وقف إطلاق النار ثلاثة كيلومترات، طبقا للتلفزيون السوري.
ومنذ سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في سوريا على طول الحدود مع إسرائيل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، إن القوات الإسرائيلية توغلت أكثر في سوريا عند العديد من النقاط ما بعد المنطقة العازلة في الجولان المحتل.
وتحدث المرصد عن أن القوات الإسرائيلية دخلت مسافة سبعة كيلومترات أخرى في الأراضي السورية.
وأضاف أن القوات وصلت إلى بلدتي السويسة والقصيبة، بين بلدات أخرى. من جهته قال جيش الاحتلال إن قواته 'تعمل في جنوب سوريا داخل المنطقة العازلة وعند نقاط إستراتيجية لحماية سكان شمال إسرائيل'. وأضاف 'ومن أجل سلامة قواتنا، لن يتم الكشف عن مواقع معينة'.
وفي موضوع آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم إن على المسلحين الأكراد في سوريا إلقاء أسلحتهم وإلا 'سيُدفنون' في الأراضي السورية، وسط أعمال قتالية بين مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا ومسلحين أكراد نشبت منذ سقوط بشار الأسد هذا الشهر.
وأصرت أنقرة مرارا على ضرورة حل وحدات حماية الشعب عقب سقوط الأسد، مشددة على أن الجماعة المسلحة لا مكان لها في مستقبل سوريا. وأدى تغير القيادة في سوريا إلى أن تكون الفصائل المسلحة الكردية الرئيسية في البلاد في موقف ضعيف.
وقال أردوغان لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان 'إما أن يلقي الانفصاليون أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم'.
وأضاف 'سنقضي على المنظمة الإرهابية التي تحاول بناء جدار من الدماء بيننا وبين أشقائنا الأكراد'.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984. ووحدات حماية الشعب هي العنصر الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. ودعت أنقرة مرارا واشنطن، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، وأطرافا أخرى إلى التوقف عن دعم وحدات حماية الشعب.
وقالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق إن القوات المسلحة قتلت 21 مسلحا من وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق.
وأقر مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية لأول مرة خلال مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي بوجود مقاتلين من حزب العمال الكردستاني في سوريا، قائلا إنهم أسهموا في قتال تنظيم داعش وسيغادرون إذا تم الاتفاق على وقف كامل لإطلاق النار مع تركيا، وهو مطلب رئيسي لأنقرة.
ونفى وجود أي روابط تنظيمية مع حزب العمال الكردستاني.
وذكر أردوغان أن تركيا ستفتح قنصليتها في حلب قريبا، وأنها تتوقع زيادة في حركة المرور على حدودها في صيف العام المقبل مع بدء عودة بعض اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم ويقدر عددهم بالملايين.
ووفق 'تلفزيون سوريا' اليوم، 'انسحبت قوات الاحتلال من بلدة سويسة في محافظة القنيطرة بعد مظاهرة شعبية طالبت بخروجها، عقب ساعات من توغلها في البلدة، وسط حالة من التوتر يشهدها الجنوب السوري بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية'.
وأشار إلى توغل الجيش الإسرائيلي صباح اليوم داخل بلدة سويسة التي تبعد عن خط وقف إطلاق النار ثلاثة كيلومترات، طبقا للتلفزيون السوري.
ومنذ سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في سوريا على طول الحدود مع إسرائيل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، إن القوات الإسرائيلية توغلت أكثر في سوريا عند العديد من النقاط ما بعد المنطقة العازلة في الجولان المحتل.
وتحدث المرصد عن أن القوات الإسرائيلية دخلت مسافة سبعة كيلومترات أخرى في الأراضي السورية.
وأضاف أن القوات وصلت إلى بلدتي السويسة والقصيبة، بين بلدات أخرى. من جهته قال جيش الاحتلال إن قواته 'تعمل في جنوب سوريا داخل المنطقة العازلة وعند نقاط إستراتيجية لحماية سكان شمال إسرائيل'. وأضاف 'ومن أجل سلامة قواتنا، لن يتم الكشف عن مواقع معينة'.
وفي موضوع آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم إن على المسلحين الأكراد في سوريا إلقاء أسلحتهم وإلا 'سيُدفنون' في الأراضي السورية، وسط أعمال قتالية بين مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا ومسلحين أكراد نشبت منذ سقوط بشار الأسد هذا الشهر.
وأصرت أنقرة مرارا على ضرورة حل وحدات حماية الشعب عقب سقوط الأسد، مشددة على أن الجماعة المسلحة لا مكان لها في مستقبل سوريا. وأدى تغير القيادة في سوريا إلى أن تكون الفصائل المسلحة الكردية الرئيسية في البلاد في موقف ضعيف.
وقال أردوغان لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان 'إما أن يلقي الانفصاليون أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم'.
وأضاف 'سنقضي على المنظمة الإرهابية التي تحاول بناء جدار من الدماء بيننا وبين أشقائنا الأكراد'.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984. ووحدات حماية الشعب هي العنصر الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. ودعت أنقرة مرارا واشنطن، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، وأطرافا أخرى إلى التوقف عن دعم وحدات حماية الشعب.
وقالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق إن القوات المسلحة قتلت 21 مسلحا من وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق.
وأقر مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية لأول مرة خلال مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي بوجود مقاتلين من حزب العمال الكردستاني في سوريا، قائلا إنهم أسهموا في قتال تنظيم داعش وسيغادرون إذا تم الاتفاق على وقف كامل لإطلاق النار مع تركيا، وهو مطلب رئيسي لأنقرة.
ونفى وجود أي روابط تنظيمية مع حزب العمال الكردستاني.
وذكر أردوغان أن تركيا ستفتح قنصليتها في حلب قريبا، وأنها تتوقع زيادة في حركة المرور على حدودها في صيف العام المقبل مع بدء عودة بعض اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم ويقدر عددهم بالملايين.