جامعة نزوى تحتفل باليوم العالمي للغة العربية وتكرم الشيخ المحقق سعيد الخليلي
الأربعاء / 16 / جمادى الآخرة / 1446 هـ - 19:38 - الأربعاء 18 ديسمبر 2024 19:38
احتفلت جامعة نزوى، ممثلة بكلية العلوم والآداب قسم اللغة العربية، صباح اليوم باليوم العالمي للغة العربية لعام 2024م، تحت عنوان 'جهود الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي اللغوية والأدبية 1287 هـ - 1871م'. وقد أقيمت الاحتفالية في قاعة الشهباء بالحرم المبدئي للجامعة، تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، والأساتذة، إلى جانب عدد من الطلبة والباحثين من داخل الجامعة وخارجها.
في بداية الحفل، ألقى الدكتور مسعود الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية، كلمة افتتاحية، حيث أشار إلى محور الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لهذا العام، الذي تحدده الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية، والذي جاء تحت شعار: 'اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي'. وقد أبرز الحديدي قدرة اللغة العربية على مواكبة التطور التقني والمعرفي، مشيرًا إلى أهمية دعم محركات البحث وبرامج الذكاء الاصطناعي بالمحتوى العربي لتعزيز وجود اللغة العربية في العالم الرقمي.
وأضاف الحديدي: إن قسم اللغة العربية في جامعة نزوى دأب على الاحتفاء بهذا اليوم سنويًا، ويرتبط الاحتفال هذا العام بتكريم شخصية علمية وأدبية بارزة، هي الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي - رحمه الله - تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في الحراك العلمي والديني والأدبي في عمان.
كما تحدث الحديدي عن أهمية اللغة العربية في توحيد الأمة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى دورها المحوري في نشر القيم الدينية والأخلاقية.
وأكد أن 'اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي وعاء للقرآن الكريم، ولها دور حاسم في نصرة القضية الفلسطينية، وهو ما يجعلها تتجاوز كونها لغة علمية إلى لغة مسؤولية دينية وقومية'.
سيرة الشيخ الخليلي
ثم ألقى راعي الحفل، الشيخ أحمد السيابي، كلمة تناول فيها سيرة الشيخ المحقق الخليلي، مؤكدًا على أهمية الربط بين الحدث وشخصيته الفذة. وتحدث السيابي عن جوانب من حياة الشيخ المحقق الخليلي، بما في ذلك انتقاله إلى سمائل التي كانت محطة مهمة في حياته العلمية والعملية.
وأضاف: إن الشيخ المحقق كان قدوة في اللغة والأدب والدين، وترك إرثًا علميًا كبيرًا أثر في الأجيال التي تلت. كما تطرق السيابي إلى إسهامات الخليلي في الحفاظ على التراث العربي والإسلامي، معربًا عن تقديره للمكانة التي حظي بها في الساحة الفكرية.
وتناول السيابي أيضًا لقب 'المحقق' الذي أطلقه عليه الإمام نور الدين السالمي، وهو اللقب الذي ارتبط بالشيخ الخليلي طوال حياته، وأصبح جزءًا من هويته العلمية.
قصيدة في مدح الخليلي
في إطار الاحتفال، ألقى الشيخ محمد بن عبد الله الخليلي قصيدة بعنوان 'المحقق الخليلي'، وصف فيها الشيخ المحقق الخليلي كالشمس التي تضيء طريق العلم والأدب، مستعرضا سيرة حياته وما قدمه من إسهامات جليلة للغة العربية والتراث الأدبي.
مشاركة دولية
وألقى أ.د جورج تامر، مدير معهد الدراسات العربية بجامعة إرلانغ نورنبرغ الألمانية، كلمة أكد فيها على أهمية الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في صرح أكاديمي كجامعة نزوى، الذي يسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية على الصعيدين العلمي والثقافي. وأشار تامر إلى أن اللغة العربية تنمو بنمو حاجات أهلها، مشددًا على ضرورة مواكبة اللغة العربية للتقنيات الحديثة والثقافة العالمية، من خلال تعزيز الترجمة ودعم الابتكار في استخداماتها العلمية والتقنية.
جلسات علمية واحتفالية طلابية
تضمن برنامج الاحتفال جلستين علميتين نوقشت فيهما ثلاث أوراق عمل متعلقة بجهود الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي، حيث كانت الجلسة الأولى بعنوان 'جهود الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي الأدبية'، بينما ناقشت الجلسة الثانية 'جهود الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي اللغوية'. وفي ختام البرنامج، قدم طلاب قسم اللغة العربية احتفالية ثقافية مشتركة مع طلاب قسم اللغات الأجنبية بعنوان 'أتكلم العربية بكل اللغات'، حيث تم تبادل المعارف والمهارات اللغوية بين الطلاب.
التذكير بأهمية اللغة العربية
وتأتي هذه الاحتفالية في إطار الجهود المستمرة لتذكير المجتمع العالمي بقيمة اللغة العربية، ودورها الحيوي في الحفاظ على التراث الثقافي واللغوي للأمة العربية. وقد سلطت الفعالية الضوء على المسؤولية الجماعية في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها في عصر التكنولوجيا الحديثة، مع التأكيد على أهمية التنسيق بين الحكومات والمؤسسات التعليمية لتنفيذ سياسات لغوية تدعم اللغة العربية في كافة المجالات.
في بداية الحفل، ألقى الدكتور مسعود الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية، كلمة افتتاحية، حيث أشار إلى محور الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لهذا العام، الذي تحدده الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية، والذي جاء تحت شعار: 'اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي'. وقد أبرز الحديدي قدرة اللغة العربية على مواكبة التطور التقني والمعرفي، مشيرًا إلى أهمية دعم محركات البحث وبرامج الذكاء الاصطناعي بالمحتوى العربي لتعزيز وجود اللغة العربية في العالم الرقمي.
وأضاف الحديدي: إن قسم اللغة العربية في جامعة نزوى دأب على الاحتفاء بهذا اليوم سنويًا، ويرتبط الاحتفال هذا العام بتكريم شخصية علمية وأدبية بارزة، هي الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي - رحمه الله - تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في الحراك العلمي والديني والأدبي في عمان.
كما تحدث الحديدي عن أهمية اللغة العربية في توحيد الأمة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى دورها المحوري في نشر القيم الدينية والأخلاقية.
وأكد أن 'اللغة العربية ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي وعاء للقرآن الكريم، ولها دور حاسم في نصرة القضية الفلسطينية، وهو ما يجعلها تتجاوز كونها لغة علمية إلى لغة مسؤولية دينية وقومية'.
سيرة الشيخ الخليلي
ثم ألقى راعي الحفل، الشيخ أحمد السيابي، كلمة تناول فيها سيرة الشيخ المحقق الخليلي، مؤكدًا على أهمية الربط بين الحدث وشخصيته الفذة. وتحدث السيابي عن جوانب من حياة الشيخ المحقق الخليلي، بما في ذلك انتقاله إلى سمائل التي كانت محطة مهمة في حياته العلمية والعملية.
وأضاف: إن الشيخ المحقق كان قدوة في اللغة والأدب والدين، وترك إرثًا علميًا كبيرًا أثر في الأجيال التي تلت. كما تطرق السيابي إلى إسهامات الخليلي في الحفاظ على التراث العربي والإسلامي، معربًا عن تقديره للمكانة التي حظي بها في الساحة الفكرية.
وتناول السيابي أيضًا لقب 'المحقق' الذي أطلقه عليه الإمام نور الدين السالمي، وهو اللقب الذي ارتبط بالشيخ الخليلي طوال حياته، وأصبح جزءًا من هويته العلمية.
قصيدة في مدح الخليلي
في إطار الاحتفال، ألقى الشيخ محمد بن عبد الله الخليلي قصيدة بعنوان 'المحقق الخليلي'، وصف فيها الشيخ المحقق الخليلي كالشمس التي تضيء طريق العلم والأدب، مستعرضا سيرة حياته وما قدمه من إسهامات جليلة للغة العربية والتراث الأدبي.
مشاركة دولية
وألقى أ.د جورج تامر، مدير معهد الدراسات العربية بجامعة إرلانغ نورنبرغ الألمانية، كلمة أكد فيها على أهمية الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في صرح أكاديمي كجامعة نزوى، الذي يسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية على الصعيدين العلمي والثقافي. وأشار تامر إلى أن اللغة العربية تنمو بنمو حاجات أهلها، مشددًا على ضرورة مواكبة اللغة العربية للتقنيات الحديثة والثقافة العالمية، من خلال تعزيز الترجمة ودعم الابتكار في استخداماتها العلمية والتقنية.
جلسات علمية واحتفالية طلابية
تضمن برنامج الاحتفال جلستين علميتين نوقشت فيهما ثلاث أوراق عمل متعلقة بجهود الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي، حيث كانت الجلسة الأولى بعنوان 'جهود الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي الأدبية'، بينما ناقشت الجلسة الثانية 'جهود الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي اللغوية'. وفي ختام البرنامج، قدم طلاب قسم اللغة العربية احتفالية ثقافية مشتركة مع طلاب قسم اللغات الأجنبية بعنوان 'أتكلم العربية بكل اللغات'، حيث تم تبادل المعارف والمهارات اللغوية بين الطلاب.
التذكير بأهمية اللغة العربية
وتأتي هذه الاحتفالية في إطار الجهود المستمرة لتذكير المجتمع العالمي بقيمة اللغة العربية، ودورها الحيوي في الحفاظ على التراث الثقافي واللغوي للأمة العربية. وقد سلطت الفعالية الضوء على المسؤولية الجماعية في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها في عصر التكنولوجيا الحديثة، مع التأكيد على أهمية التنسيق بين الحكومات والمؤسسات التعليمية لتنفيذ سياسات لغوية تدعم اللغة العربية في كافة المجالات.