حملات توعية لطلبة مدارس السيب في حفظ النعمة
الجمعة / 11 / جمادى الآخرة / 1446 هـ - 17:56 - الجمعة 13 ديسمبر 2024 17:56
نظم فريق السيب الخيري حملة توعية حملت عنوان 'حفظ النعمة' ممثلا بلجنة حفظ النعمة وبالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بالسيب التابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، حيث قام أعضاء من فريق لجنة حفظ النعمة برئاسة تركية بنت سليمان الزدجالية رئيسة لجنة حفظ النعمة، وحبيبة العامرية نائبة الرئيسة وبعض الأعضاء بزيارة إلى مدرستي الازدهار ورحاب المعرفة بولاية السيب والتقى الفريق بعدد من الطلاب والطالبات بالمدرستين.
وقد ألقى أعضاء الفريق محاضرات تطبيقية ونظرية للطلبة حول آلية حفظ النعمة والفائض عن احتياجات الأسر من المأكل والملبس، وقالت تركية الزدجالية: إن حفظ النعمة تأسست بولاية السيب منذ 2013 بترخيص من وزارة التنمية الاجتماعية، وتتلخص مهامها بأنها تتلقى اتصالات من المطاعم والمحلات التجارية والأسر على مدار الساعة بالحضور لأخذ الطعام والمواد الغذائية الزائدة عن حاجتهم وكذلك الملابس والأكسسوارات، وعندما يتم إحضارها إلى مقر الفريق أو تذهب الحافلة لهم لاستلامها يقوم بعض الأعضاء بفحصها والتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، فما وجد منها صالحا يعلب ويوزع على الأسر المحتاجة، أما غير الصالح للاستهلاك الآدمي فيوزع على أصحاب المواشي، كما أن الملابس المستعملة يتم تهيئتها ثم توزيعها للأسر المحتاجة. وأضافت تركية الزدجالية إن الهدف من زيارة المدارس وتوعية الطلبة حول هذا الموضوع، هو لترسيخ ثقافة التطوع والقيام بالأعمال الخيرية التطوعية داخل المجتمع، لدى الناشئة منذ الصغر فضلا عن غرس مبادئ الاستفادة من الطعام الزائد عن حاجة أفراد الأسرة وتوزيعه لأسر محتاجة، أو المواشي بحيث لا يتم التخلص منه عبر حاويات القمامة.
وقد ألقى أعضاء الفريق محاضرات تطبيقية ونظرية للطلبة حول آلية حفظ النعمة والفائض عن احتياجات الأسر من المأكل والملبس، وقالت تركية الزدجالية: إن حفظ النعمة تأسست بولاية السيب منذ 2013 بترخيص من وزارة التنمية الاجتماعية، وتتلخص مهامها بأنها تتلقى اتصالات من المطاعم والمحلات التجارية والأسر على مدار الساعة بالحضور لأخذ الطعام والمواد الغذائية الزائدة عن حاجتهم وكذلك الملابس والأكسسوارات، وعندما يتم إحضارها إلى مقر الفريق أو تذهب الحافلة لهم لاستلامها يقوم بعض الأعضاء بفحصها والتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، فما وجد منها صالحا يعلب ويوزع على الأسر المحتاجة، أما غير الصالح للاستهلاك الآدمي فيوزع على أصحاب المواشي، كما أن الملابس المستعملة يتم تهيئتها ثم توزيعها للأسر المحتاجة. وأضافت تركية الزدجالية إن الهدف من زيارة المدارس وتوعية الطلبة حول هذا الموضوع، هو لترسيخ ثقافة التطوع والقيام بالأعمال الخيرية التطوعية داخل المجتمع، لدى الناشئة منذ الصغر فضلا عن غرس مبادئ الاستفادة من الطعام الزائد عن حاجة أفراد الأسرة وتوزيعه لأسر محتاجة، أو المواشي بحيث لا يتم التخلص منه عبر حاويات القمامة.