الدفاعات الأوكرانية تسقط صاروخين و18 طائرة .. وروسيا ندمر 13 مسيرة فوق عدة مناطق.
الأوروبي يوافق على منح مساعدات لأوكرانيا
الاثنين / 7 / جمادى الآخرة / 1446 هـ - 19:42 - الاثنين 9 ديسمبر 2024 19:42
كييف بروكسل 'د ب أ': أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت صاروخين روسيين من طراز 'كيه إتش69/59-' و18 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخين موجهين من طراز 'كيه إتش69/59-' تم إطلاقهما من المجال الجوي فوق البحر الأسود، و37 طائرة مسيرة من طراز شاهد وأخرى من طرازات مجهولة الهوية، تم إطلاقها من منطقتي أوريل وبريمورسكو-أختارسك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية 'يوكرينفورم'.
وأضاف البيان أنه 'بحلول الساعة 00:8 صباحا أسقطت وحدات من قوات الدفاع الجوي الأوكرانية والحرب الإلكترونية ومجموعات النيران المتنقلة صاروخين من طراز كيه إتش69/59- و18 طائرة مسيرة في مناطق سومي وبولتافا ودنيبروبيتروفسك وتشرنيجوف وفينيتسا وخميلنيتسكي وريفني وتيرنوبل وأوديسا.'
وقال البيان إن 18 طائرة مسيرة معادية اختفت من على شاشات الرادار، وبقيت واحدة في الجو. ولا تزال وحدات الدفاع الجوي نشطة.
وتعرضت البنية التحتية للعديد من الشركات الخاصة لأضرار جراء حطام الطائرات المسيرة التي جرى إسقاطها في منطقة فينيتسا.
من جهة أخرى ، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت، خلال الليلة الماضية، 13 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق بيلجورود وروستوف وأستراخان.
وقال البيان 'تم خلال الليلة الماضية، إيقاف محاولات نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية'، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان 'دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 13 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 8 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و3 فوق أراضي مقاطعة روستوف، واثنتان فوق أراضي مقاطعة أستراخان'.
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
مساعدات أوروبا
وافق الاتحاد الأوروبي اليوم على تقديم أكثر من 2ر4 مليار يورو (4ر4 مليار دولار) لكييف ضمن حزمة مساعدات اقتصادية طويلة المدى لأوكرانيا.
وكانت دول الاتحاد الـ27 قد وافقت مطلع هذا العام على دعم موازنة كييف بنحو 50 مليار يورو ما بين 2024 و 2027 على هيئة منح وقروض.
وحتى الآن، تم توزيع أكثر من 16 مليار يورو.
ويهدف الدعم المالي لمساعدة أوكرانيا على العمل على استمرار إداراتها العامة في ظل الحرب الدائرة، مع محاولة إصلاح الضرر وتنظيم إصلاحات لكي تلبي كييف معايير الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وقد دعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء أوكرانيا بنحو 124 مليار يورو منذ بدء الغزو الروسي في عام 2022.
زيارة نضامنية
وصل فريدريش ميرتس، مرشح الاتحاد المسيحي الألماني لمنصب المستشار، إلى العاصمة الأوكرانية كييف اليوم في زيارة تضامنية لأوكرانيا.
ويتزعم ميرتس حاليا الحزب المسيحي (أكبر حزب معارض في ألمانيا) الذي يكون مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي؛ كما يتزعم ميرتس أيضا كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني في برلين. كما أن ميرتس هو مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في 23 فبراير المقبل.
ودعا ميرتس إلى استمرار الدعم الحازم لأوكرانيا بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على بدء الحرب مع روسيا. وقال عند وصوله إلى كييف:' إذا ضعفت مساعدتنا لأوكرانيا، فستطول هذه الحرب. وإذا كان دعمنا لأوكرانيا حازما، فستنتهي هذه الحرب بشكل أسرع'.
وأضاف ميرتس أنه فقط إذا كانت أوكرانيا قوية، سيصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 'مستعدا للتفاوض. نريد أن تنتهي هذه الحرب المروعة في أسرع وقت ممكن، واستعادة السلام في أوروبا'. وأكد أن تحقيق ذلك يتطلب أن يتم ' وضع أوكرانيا في موقف يمكنها من ممارسة حقها في الدفاع عن النفس'.
وصرح ميرتس بأنه سافر إلى أوكرانيا ليؤكد للحكومة والشعب الأوكراني بأن كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني تقف بثبات إلى جانبهم.
وعند وصوله إلى كييف، صرح ميرتس أمام كاميرات التلفزيون بقوله:' السكك الحديدية الأوكرانية منضبطة في مواعيدها المحددة بالدقيقة'، مشيرا إلى أنه استمتع على متن القطار بخدمة إنترنت لاسلكي (واي فاي) مثالية، ما فهم على أنه انتقاد عابر للمشكلات المتعلقة بدقة مواعيد القطارات وتغطية الإنترنت في شبكة السكك الحديدية في ألمانيا.
وأعرب ميرتس عن سعادته بلقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا. وقال :'أريد أن أعرف خلال اليوم كيف هو الوضع في أوكرانيا، وماذا يمكننا أن نفعل لمساعدة هذا البلد المنكوب على مواصلة الدفاع عن نفسه ضد العدوان الروسي'.
ومن المتوقع أن تتطرق محادثات ميرتس في العاصمة الأوكرانية إلى التخوف بشأن استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه رسميا في العشرين من الشهر المقبل حيث لن يتمكن الأوروبيون تقريبا من سد هذه الفجوة في حال حدوث تراجع للمساعدات.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخين موجهين من طراز 'كيه إتش69/59-' تم إطلاقهما من المجال الجوي فوق البحر الأسود، و37 طائرة مسيرة من طراز شاهد وأخرى من طرازات مجهولة الهوية، تم إطلاقها من منطقتي أوريل وبريمورسكو-أختارسك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية 'يوكرينفورم'.
وأضاف البيان أنه 'بحلول الساعة 00:8 صباحا أسقطت وحدات من قوات الدفاع الجوي الأوكرانية والحرب الإلكترونية ومجموعات النيران المتنقلة صاروخين من طراز كيه إتش69/59- و18 طائرة مسيرة في مناطق سومي وبولتافا ودنيبروبيتروفسك وتشرنيجوف وفينيتسا وخميلنيتسكي وريفني وتيرنوبل وأوديسا.'
وقال البيان إن 18 طائرة مسيرة معادية اختفت من على شاشات الرادار، وبقيت واحدة في الجو. ولا تزال وحدات الدفاع الجوي نشطة.
وتعرضت البنية التحتية للعديد من الشركات الخاصة لأضرار جراء حطام الطائرات المسيرة التي جرى إسقاطها في منطقة فينيتسا.
من جهة أخرى ، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت، خلال الليلة الماضية، 13 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق بيلجورود وروستوف وأستراخان.
وقال البيان 'تم خلال الليلة الماضية، إيقاف محاولات نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية'، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان 'دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 13 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 8 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و3 فوق أراضي مقاطعة روستوف، واثنتان فوق أراضي مقاطعة أستراخان'.
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
مساعدات أوروبا
وافق الاتحاد الأوروبي اليوم على تقديم أكثر من 2ر4 مليار يورو (4ر4 مليار دولار) لكييف ضمن حزمة مساعدات اقتصادية طويلة المدى لأوكرانيا.
وكانت دول الاتحاد الـ27 قد وافقت مطلع هذا العام على دعم موازنة كييف بنحو 50 مليار يورو ما بين 2024 و 2027 على هيئة منح وقروض.
وحتى الآن، تم توزيع أكثر من 16 مليار يورو.
ويهدف الدعم المالي لمساعدة أوكرانيا على العمل على استمرار إداراتها العامة في ظل الحرب الدائرة، مع محاولة إصلاح الضرر وتنظيم إصلاحات لكي تلبي كييف معايير الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وقد دعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء أوكرانيا بنحو 124 مليار يورو منذ بدء الغزو الروسي في عام 2022.
زيارة نضامنية
وصل فريدريش ميرتس، مرشح الاتحاد المسيحي الألماني لمنصب المستشار، إلى العاصمة الأوكرانية كييف اليوم في زيارة تضامنية لأوكرانيا.
ويتزعم ميرتس حاليا الحزب المسيحي (أكبر حزب معارض في ألمانيا) الذي يكون مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي؛ كما يتزعم ميرتس أيضا كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني في برلين. كما أن ميرتس هو مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في 23 فبراير المقبل.
ودعا ميرتس إلى استمرار الدعم الحازم لأوكرانيا بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على بدء الحرب مع روسيا. وقال عند وصوله إلى كييف:' إذا ضعفت مساعدتنا لأوكرانيا، فستطول هذه الحرب. وإذا كان دعمنا لأوكرانيا حازما، فستنتهي هذه الحرب بشكل أسرع'.
وأضاف ميرتس أنه فقط إذا كانت أوكرانيا قوية، سيصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 'مستعدا للتفاوض. نريد أن تنتهي هذه الحرب المروعة في أسرع وقت ممكن، واستعادة السلام في أوروبا'. وأكد أن تحقيق ذلك يتطلب أن يتم ' وضع أوكرانيا في موقف يمكنها من ممارسة حقها في الدفاع عن النفس'.
وصرح ميرتس بأنه سافر إلى أوكرانيا ليؤكد للحكومة والشعب الأوكراني بأن كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني تقف بثبات إلى جانبهم.
وعند وصوله إلى كييف، صرح ميرتس أمام كاميرات التلفزيون بقوله:' السكك الحديدية الأوكرانية منضبطة في مواعيدها المحددة بالدقيقة'، مشيرا إلى أنه استمتع على متن القطار بخدمة إنترنت لاسلكي (واي فاي) مثالية، ما فهم على أنه انتقاد عابر للمشكلات المتعلقة بدقة مواعيد القطارات وتغطية الإنترنت في شبكة السكك الحديدية في ألمانيا.
وأعرب ميرتس عن سعادته بلقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا. وقال :'أريد أن أعرف خلال اليوم كيف هو الوضع في أوكرانيا، وماذا يمكننا أن نفعل لمساعدة هذا البلد المنكوب على مواصلة الدفاع عن نفسه ضد العدوان الروسي'.
ومن المتوقع أن تتطرق محادثات ميرتس في العاصمة الأوكرانية إلى التخوف بشأن استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه رسميا في العشرين من الشهر المقبل حيث لن يتمكن الأوروبيون تقريبا من سد هذه الفجوة في حال حدوث تراجع للمساعدات.