ندوة تاريخية بقلعة بهلا تسلط الضوء على دور العمانيين في نشر السلام بالقارة الإفريقية
أكدت على تأثيرهم في الثقافة والتسامح
الثلاثاء / 1 / جمادى الآخرة / 1446 هـ - 19:10 - الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 19:10
احتضنت الساحة الداخلية بقلعة بهلا صباح اليوم الندوة التاريخية 'العمانيون رسل سلام'، التي نظمها مكتب الأوقاف والشؤون الدينية ببهلا بالتعاون مع ذاكرة عُمان وجمعية الاستقامة الخيرية وشركة مراسيم، وتناولت الندوة الدور العماني في القارة الإفريقية، وأقيمت برعاية سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب الإفتاء، وبحضور جمع كبير من الأدباء والمثقفين.
وتأتي ندوة 'العمانيون رسل سلام' في نسختها الرابعة لتتناول 'الدور العماني في القارة الإفريقية - المقصد والأثر' وأكّدت الندوة على دور عُمان عبر التاريخ لتكون نموذجًا فريدًا في نشر قيمة التسامح والتعايش، فلم تكن جهود العمانيين في القارة الإفريقية مجرد تجارة واستيطان، بل كانت رسالة سامية حملت معاني الإخاء الإنساني وروح التعاون والحرص على بناء جسور المحبة والسلام، وقد كان المحور الديني أساسًا في هذه الجهود؛ إذ عُرف العمانيون بنشر الإسلام القائم على الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، مما أسهم في انتشار الإسلام في أجزاء واسعة من القارة الإفريقية.
وفي الجانب الثقافي، لم يدخر العمانيون جهدًا في نشر العلم وترسيخ القيم الحضارية التي شكلت أساسًا للتنمية والاستقرار في تلك المناطق، وسعت الندوة لتكون نافذة للحديث عن المقصد والأثر، وفتح المجال لمزيد من البحث والتعمق في دراسة الأدوار التاريخية العمانية وتأثيرها الممتد إلى هذا اليوم، كما أكّدت الندوة على حرص سلطنة عُمان حكومة وشعبًا على صيانة هذا الإرث العظيم ومواصلة العمل على نشر رسائل السلام التي طالما عُرفت بها عُمان.
وتضمنت الندوة كلمة لسعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب الإفتاء، تناول فيها السمات العامة للوجود والدور العماني في القارة الإفريقية في مقصده وأثره، كما أقيمت جلسة حوارية حول الدور المؤسسي للحفاظ على الإرث الحضاري وامتداد الدور العماني، وشارك فيها جمعية الاستقامة الخيرية الإسلامية العالمية، وذاكرة عُمان، والدكتور وائل بن سيف الحراصي، ورياض بن عبدالله البوسعيدي.
وعلى هامش الندوة، تم افتتاح معرض شاركت فيه عدد من المؤسسات، منها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وجمعية الاستقامة الخيرية الإسلامية العالمية، وذاكرة عُمان، ومؤسسة هداية الوقفية، وقد تضمن المعرض العديد من المطويات والمنشورات، وقسم العرض المرئي والأفلام الوثائقية، وركن القيم العمانية.
وتأتي ندوة 'العمانيون رسل سلام' في نسختها الرابعة لتتناول 'الدور العماني في القارة الإفريقية - المقصد والأثر' وأكّدت الندوة على دور عُمان عبر التاريخ لتكون نموذجًا فريدًا في نشر قيمة التسامح والتعايش، فلم تكن جهود العمانيين في القارة الإفريقية مجرد تجارة واستيطان، بل كانت رسالة سامية حملت معاني الإخاء الإنساني وروح التعاون والحرص على بناء جسور المحبة والسلام، وقد كان المحور الديني أساسًا في هذه الجهود؛ إذ عُرف العمانيون بنشر الإسلام القائم على الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، مما أسهم في انتشار الإسلام في أجزاء واسعة من القارة الإفريقية.
وفي الجانب الثقافي، لم يدخر العمانيون جهدًا في نشر العلم وترسيخ القيم الحضارية التي شكلت أساسًا للتنمية والاستقرار في تلك المناطق، وسعت الندوة لتكون نافذة للحديث عن المقصد والأثر، وفتح المجال لمزيد من البحث والتعمق في دراسة الأدوار التاريخية العمانية وتأثيرها الممتد إلى هذا اليوم، كما أكّدت الندوة على حرص سلطنة عُمان حكومة وشعبًا على صيانة هذا الإرث العظيم ومواصلة العمل على نشر رسائل السلام التي طالما عُرفت بها عُمان.
وتضمنت الندوة كلمة لسعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب الإفتاء، تناول فيها السمات العامة للوجود والدور العماني في القارة الإفريقية في مقصده وأثره، كما أقيمت جلسة حوارية حول الدور المؤسسي للحفاظ على الإرث الحضاري وامتداد الدور العماني، وشارك فيها جمعية الاستقامة الخيرية الإسلامية العالمية، وذاكرة عُمان، والدكتور وائل بن سيف الحراصي، ورياض بن عبدالله البوسعيدي.
وعلى هامش الندوة، تم افتتاح معرض شاركت فيه عدد من المؤسسات، منها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وجمعية الاستقامة الخيرية الإسلامية العالمية، وذاكرة عُمان، ومؤسسة هداية الوقفية، وقد تضمن المعرض العديد من المطويات والمنشورات، وقسم العرض المرئي والأفلام الوثائقية، وركن القيم العمانية.