اسرائيل تواصل الغارات وعرقلة الإغاثة في غزة
وفاة أسيران جراء التعذيب في سجون الاحتلال
الاحد / 28 / جمادى الأولى / 1446 هـ - 21:49 - الاحد 1 ديسمبر 2024 21:49
غزة.'رويترز': قال مسعفون إن 15 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في هجمات شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم في وقت واصلت فيه القوات الإسرائيلية القصف على أنحاء القطاع ونسفت منازل على أطرافه الشمالية.
ومع احتدام القتال المستمر منذ نحو 14 شهرا، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الوكالة اضطرت إلى وقف تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم غداة استيلاء عصابات مسلحة داخل غزة على أغذية من قافلة مساعدات.
وأضاف لازاريني في منشور على منصة إكس 'يأتي هذا القرار الصعب في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة'.
وقال مسعفون إن ستة أشخاص استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كما أودى هجوم آخر بحياة ثلاثة أشخاص داخل منزل في مدينة غزة.
وقال مسعفون إن طفلين استشهدا عندما سقط صاروخ على مخيم في خان يونس جنوب قطاع غزة كما ارتقى أربعة أشخاص شهداء في غارة جوية على رفح قرب الحدود مع مصر.
وقال سكان إن الجيش فجر عدة منازل في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات منذ أكتوبر .
ويقول فلسطينيون إن العمليات الإسرائيلية في الطرف الشمالي للقطاع هي جزء من مخطط لإفراغ المنطقة من السكان عبر عمليات التهجير القسري والقصف بهدف إنشاء منطقة عازلة، وهو اتهام ينفيه الجيش الإسرائيلي.
ويقول الجيش إنه قتل المئات من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هناك في عمليات تهدف لمنع الحركة من معاودة تنظيم صفوفها.
ويقول الجناح العسكري لحركة حماس إنه قتل عددا كبيرا من القوات الإسرائيلية منذ بدء العملية الجديدة.
وجاء وقف تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل بعد أسبوعين تقريبا من نهب شحنة مساعدة كبيرة على الطريق نفسه.
وقال لازاريني إن مسؤولية إسرائيل 'كقوة احتلال' هي حماية عمال الإغاثة والإمدادات، وإن العملية الإنسانية أصبحت 'مستحيلة بلا داع' بسبب ما وصفها بالقيود الإسرائيلية.
وأجرى قادة من حركة حماس محادثات في القاهرة اليوم مع مسؤولين أمنيين مصريين لاستكشاف سبل التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يمكن أن يفضي إلى تبادل إطلاق سراح الأسرى .
والزيارة هي الأولى منذ أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستجدد المساعي بالتعاون مع قطر ومصر وتركيا للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتسعى حماس إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس.
وقالت جماعات مدافعة عن حقوق السجناء اليوم إن اثنين من المعتقلين الفلسطينيين توفيا خلال احتجازهما لدى إسرائيل، مما يرفع عدد السجناء الذين وردت أنباء عن وفاتهم منذ بدء الحرب إلى 47.
وأضافت هذه الجماعات أن السجينين هما محمد إدريس ومعاذ ريان، وكلاهما في الثلاثينات من العمر.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن الحالتين ليستا من اختصاصها ولم يصدر الجيش الذي يدير معسكرات الاعتقال تعليقا بعد.
واتهمت الجماعات المدافعة عن حقوق السجناء، وهي هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، إسرائيل بمواصلة تعذيب السجناء.
وقالت هذه الجماعات في البيان المشترك 'تؤكد مؤسسات الأسرى أن الكشف عن المزيد من الشهداء في صفوف معتقلي غزة ممن ارتقوا خلال الشهور الماضية ومن أيام يعني أن الاحتلال ماض في جرائم التعذيب الممنهجة'.
ومع احتدام القتال المستمر منذ نحو 14 شهرا، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الوكالة اضطرت إلى وقف تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم غداة استيلاء عصابات مسلحة داخل غزة على أغذية من قافلة مساعدات.
وأضاف لازاريني في منشور على منصة إكس 'يأتي هذا القرار الصعب في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة'.
وقال مسعفون إن ستة أشخاص استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة كما أودى هجوم آخر بحياة ثلاثة أشخاص داخل منزل في مدينة غزة.
وقال مسعفون إن طفلين استشهدا عندما سقط صاروخ على مخيم في خان يونس جنوب قطاع غزة كما ارتقى أربعة أشخاص شهداء في غارة جوية على رفح قرب الحدود مع مصر.
وقال سكان إن الجيش فجر عدة منازل في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات منذ أكتوبر .
ويقول فلسطينيون إن العمليات الإسرائيلية في الطرف الشمالي للقطاع هي جزء من مخطط لإفراغ المنطقة من السكان عبر عمليات التهجير القسري والقصف بهدف إنشاء منطقة عازلة، وهو اتهام ينفيه الجيش الإسرائيلي.
ويقول الجيش إنه قتل المئات من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هناك في عمليات تهدف لمنع الحركة من معاودة تنظيم صفوفها.
ويقول الجناح العسكري لحركة حماس إنه قتل عددا كبيرا من القوات الإسرائيلية منذ بدء العملية الجديدة.
وجاء وقف تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل بعد أسبوعين تقريبا من نهب شحنة مساعدة كبيرة على الطريق نفسه.
وقال لازاريني إن مسؤولية إسرائيل 'كقوة احتلال' هي حماية عمال الإغاثة والإمدادات، وإن العملية الإنسانية أصبحت 'مستحيلة بلا داع' بسبب ما وصفها بالقيود الإسرائيلية.
وأجرى قادة من حركة حماس محادثات في القاهرة اليوم مع مسؤولين أمنيين مصريين لاستكشاف سبل التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يمكن أن يفضي إلى تبادل إطلاق سراح الأسرى .
والزيارة هي الأولى منذ أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستجدد المساعي بالتعاون مع قطر ومصر وتركيا للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتسعى حماس إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس.
وقالت جماعات مدافعة عن حقوق السجناء اليوم إن اثنين من المعتقلين الفلسطينيين توفيا خلال احتجازهما لدى إسرائيل، مما يرفع عدد السجناء الذين وردت أنباء عن وفاتهم منذ بدء الحرب إلى 47.
وأضافت هذه الجماعات أن السجينين هما محمد إدريس ومعاذ ريان، وكلاهما في الثلاثينات من العمر.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن الحالتين ليستا من اختصاصها ولم يصدر الجيش الذي يدير معسكرات الاعتقال تعليقا بعد.
واتهمت الجماعات المدافعة عن حقوق السجناء، وهي هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، إسرائيل بمواصلة تعذيب السجناء.
وقالت هذه الجماعات في البيان المشترك 'تؤكد مؤسسات الأسرى أن الكشف عن المزيد من الشهداء في صفوف معتقلي غزة ممن ارتقوا خلال الشهور الماضية ومن أيام يعني أن الاحتلال ماض في جرائم التعذيب الممنهجة'.