ترامب يرشّح "كاش باتيل "مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي
الاحد / 28 / جمادى الأولى / 1446 هـ - 21:46 - الاحد 1 ديسمبر 2024 21:46
واشنطن'أ.ف.ب': رشّح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كاش باتيل، الموالي له والذي عمل مستشارا له خلال ولايته الأولى والمعروف بانتقاده لما يسمى 'الدولة العميقة'، لتولّي إدارة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).
ويعني هذا الإعلان أن المدير الحالي لمكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي الذي عُيّن لولاية مدتها 10 سنوات في العام 2017، سيتعين عليه التنحي أو ستتم إقالته. وتحت قيادة راي الذي عيّنه ترامب، قام المكتب بالتحقيق مع الرئيس الجمهوري، ما جعل المؤسسة عرضة لانتقادات حادة من المحافظين.
وقال ترامب على منصته 'تروث سوشل' إن 'كاش محامٍ بارع ومحقق ومناضل من أجل أمريكا أولا، أمضى حياته المهنية في فضح الفساد والدفاع عن العدالة وحماية الشعب الأمريكي'.
وشغل باتيل (44 عاما)، وهو ابن مهاجرَين من الهند ومؤلف كتاب عن 'الدولة العميقة'، عددا من المناصب العليا خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وعمل في البنتاجون وكان مستشارا في مجلس الأمن القومي.
ويدور كتاب باتيل حول نظرية 'الدولة العميقة' المنتشرة على نطاق واسع بين أنصار الرئيس المنتخب والتي تقول إن مسؤولين حكوميين من مختلف القطاعات يطبقون سياسة لا تخضع دائما لقرارات ترامب، بل قد تتعارض معها أحيانا.
وعيّن ترامب كريستوفر راي في مكتب التحقيقات الفدرالي خلفا لجيمس كومي الذي أصبح عدوا لدودا للملياردير الجمهوري بعد التحقيق في صلاته المشتبه بها مع روسيا، المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي فاز بها ترامب على المرشحة الديموقراطية في حينه هيلاري كلينتون.
وقد تسبب التحقيق الذي قادته الشرطة الفدرالية في الهجوم الذي شنّه أنصار ترامب على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، بجعل هذه المؤسسة المحافظة والتي دائما ما كانت منذ تأسيسها قبل أكثر من قرن تحظى بدعم السياسيين، عرضة للهجمات والانتقادات.
وتأجج ذلك خصوصا بعد تفتيش منزل ترامب عام 2022 في مارالاغو في فلوريدا حيث صادرت الشرطة الفدرالية وثائق 'سرية'.
وقال ترامب إن 'كاش أدى عملا مذهلا خلال ولايتي الأولى'، مضيفا أن مهمته ستكون 'إنهاء وباء الجريمة المتنامي في أميركا وتفكيك العصابات الإجرامية وإنهاء الآفة الخبيثة المتمثلة في الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات عبر الحدود'.
ووجه ترامب الذي تعهّد خلال حملته الانتخابية عام 2016 بناء جدار على طول الحدود المكسيكية لمنع المهاجرين من دخول الولايات المتحدة، خطابا عنيفا تجاه المهاجرين طوال حملته.
والاثنين الماضي، أثار ترامب مخاوف بعدما أكد رغبته في زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة من المكسيك وكندا وتوعّد بإبقائها قيد التنفيذ 'حتى توقف المخدرات، وجميع المهاجرين غير الشرعيين هذا الغزو'.
وتسببت جرعات زائدة من الفنتانيل بأكثر من 70 ألف وفاة عام 2023 وفق السلطات الأمريكية.
كما رشّح ترامب الذي سينصّب في 20 يناير، تشاد كرونيستر، لرئاسة الوكالة الفدرالية لمكافحة المخدرات.
وكتب على 'تروث سوشل'، 'سيعمل تشاد مع المدعية العامة العظيمة بام بوندي على تأمين الحدود، ووقف تدفق الفنتانيل، وغيرها من المخدرات غير المشروعة، عبر الحدود الجنوبية، وإنقاذ الأرواح'.
وبوندي، الحليفة القوية لترامب والمدعية العامة السابقة في فلوريدا، اختارها الرئيس المنتخب لقيادة وزارة العدل.
ويؤشر تعيين كل من بوندي وباتيل، وكلاهما من المؤيدين المقربين من الرئيس المنتخب، إلى أن ترامب مهتم بتعيين أشخاص متقاربين في الرأي ومستعدين لتنفيذ رؤيته السياسية.
ويعني هذا الإعلان أن المدير الحالي لمكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي الذي عُيّن لولاية مدتها 10 سنوات في العام 2017، سيتعين عليه التنحي أو ستتم إقالته. وتحت قيادة راي الذي عيّنه ترامب، قام المكتب بالتحقيق مع الرئيس الجمهوري، ما جعل المؤسسة عرضة لانتقادات حادة من المحافظين.
وقال ترامب على منصته 'تروث سوشل' إن 'كاش محامٍ بارع ومحقق ومناضل من أجل أمريكا أولا، أمضى حياته المهنية في فضح الفساد والدفاع عن العدالة وحماية الشعب الأمريكي'.
وشغل باتيل (44 عاما)، وهو ابن مهاجرَين من الهند ومؤلف كتاب عن 'الدولة العميقة'، عددا من المناصب العليا خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وعمل في البنتاجون وكان مستشارا في مجلس الأمن القومي.
ويدور كتاب باتيل حول نظرية 'الدولة العميقة' المنتشرة على نطاق واسع بين أنصار الرئيس المنتخب والتي تقول إن مسؤولين حكوميين من مختلف القطاعات يطبقون سياسة لا تخضع دائما لقرارات ترامب، بل قد تتعارض معها أحيانا.
وعيّن ترامب كريستوفر راي في مكتب التحقيقات الفدرالي خلفا لجيمس كومي الذي أصبح عدوا لدودا للملياردير الجمهوري بعد التحقيق في صلاته المشتبه بها مع روسيا، المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي فاز بها ترامب على المرشحة الديموقراطية في حينه هيلاري كلينتون.
وقد تسبب التحقيق الذي قادته الشرطة الفدرالية في الهجوم الذي شنّه أنصار ترامب على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، بجعل هذه المؤسسة المحافظة والتي دائما ما كانت منذ تأسيسها قبل أكثر من قرن تحظى بدعم السياسيين، عرضة للهجمات والانتقادات.
وتأجج ذلك خصوصا بعد تفتيش منزل ترامب عام 2022 في مارالاغو في فلوريدا حيث صادرت الشرطة الفدرالية وثائق 'سرية'.
وقال ترامب إن 'كاش أدى عملا مذهلا خلال ولايتي الأولى'، مضيفا أن مهمته ستكون 'إنهاء وباء الجريمة المتنامي في أميركا وتفكيك العصابات الإجرامية وإنهاء الآفة الخبيثة المتمثلة في الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات عبر الحدود'.
ووجه ترامب الذي تعهّد خلال حملته الانتخابية عام 2016 بناء جدار على طول الحدود المكسيكية لمنع المهاجرين من دخول الولايات المتحدة، خطابا عنيفا تجاه المهاجرين طوال حملته.
والاثنين الماضي، أثار ترامب مخاوف بعدما أكد رغبته في زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة من المكسيك وكندا وتوعّد بإبقائها قيد التنفيذ 'حتى توقف المخدرات، وجميع المهاجرين غير الشرعيين هذا الغزو'.
وتسببت جرعات زائدة من الفنتانيل بأكثر من 70 ألف وفاة عام 2023 وفق السلطات الأمريكية.
كما رشّح ترامب الذي سينصّب في 20 يناير، تشاد كرونيستر، لرئاسة الوكالة الفدرالية لمكافحة المخدرات.
وكتب على 'تروث سوشل'، 'سيعمل تشاد مع المدعية العامة العظيمة بام بوندي على تأمين الحدود، ووقف تدفق الفنتانيل، وغيرها من المخدرات غير المشروعة، عبر الحدود الجنوبية، وإنقاذ الأرواح'.
وبوندي، الحليفة القوية لترامب والمدعية العامة السابقة في فلوريدا، اختارها الرئيس المنتخب لقيادة وزارة العدل.
ويؤشر تعيين كل من بوندي وباتيل، وكلاهما من المؤيدين المقربين من الرئيس المنتخب، إلى أن ترامب مهتم بتعيين أشخاص متقاربين في الرأي ومستعدين لتنفيذ رؤيته السياسية.