البريطاني "أنطوني سترونج" يقدم موسيقى الجاز الأصيلة ويطرب الجمهور
في دار الفنون الموسيقية على مدى يومين
الجمعة / 26 / جمادى الأولى / 1446 هـ - 18:12 - الجمعة 29 نوفمبر 2024 18:12
استضافت دار الأوبرا السلطانية مسقط على مدى يومين أمسية فنية موسيقية ساحرة أحياها الفنان البريطاني 'أنطوني سترونج'، بمشاركة فرقة أوركسترا راديو الجاز في لاتفيا، وذلك في دار الفنون الموسيقية يومي الخميس 28 نوفمبر والجمعة 29 نوفمبر 2024، في تمام الساعة السابعة مساءً. وشهد الحفلان حضورًا جماهيريًا من محبي الموسيقى العذبة والطرب الغربي، حيث استمتع الجمهور بأداء فني مميز جمع بين أصالة الجاز وروعة الأداء الحي.
وقد قدم 'أنطوني سترونج' خلال الأمسيتين مجموعة من أشهر أغاني القرن الماضي التي تنوعت بين الجاز والفانك والسول والكانتري، بالإضافة إلى بعض من أعماله الأصلية. وكان من بين الأغاني المقدمة 'كل ما تريده لولا'، و'أيها الحظ كن حليفي'، و'خداً لخد'، و'لا أستطيع أن أعطيك سوى الحب'، وهي الأغنية التي أهداها إلى روح والدته، معبرًا عن مكانتها الخاصة لديه.
وفي كلمته التي وردت في كتيب الحفل الخاص، أعرب 'أنطوني سترونج' عن سعادته الكبيرة بتقديم أول عروضه في سلطنة عُمان، مؤكدًا أن هذه الأمسية تحمل طابعًا خاصًا له وللفريق المرافق، وكما أشار إلى أهمية تنوع الأذواق الموسيقية في برنامجه، حيث جمع بين أغاني الجاز الكلاسيكية وأعماله الحديثة التي حصدت نجاحات واسعة، من بينها ألبومه 'أنا والراديو'، الذي تجاوزت مشاهداته 10 ملايين مرة على منصة سبوتيفاي.
وحول الفرقة التي شاركته، وهي 'أوركسترا راديو الجاز في لاتفيا'، وتجدر الإشارة إلى أنها تعتبر من أعرق الفرق الموسيقية الأوروبية، حيث تأسست عام 1936 وأسهمت في إثراء تاريخ موسيقى الجاز بعروضها المميزة ومكتبتها الغنية بأكثر من تسعة آلاف عمل مسجل، ومنذ إعادة إحيائها في عام 2012، واصلت الأوركسترا تقديم عروض عالمية، مما جعلها خيارًا مثاليًا لمرافقة 'أنطوني سترونج' في هذه الجولة الفنية.
وجاءت هذه أمسية لتؤكد الدور البارز لدار الأوبرا السلطانية في استقطاب أبرز الفنانين العالميين وتقديم تجارب موسيقية استثنائية تلاقي استحسان الجمهور وتعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركز ثقافي وفني عالمي.
وقد قدم 'أنطوني سترونج' خلال الأمسيتين مجموعة من أشهر أغاني القرن الماضي التي تنوعت بين الجاز والفانك والسول والكانتري، بالإضافة إلى بعض من أعماله الأصلية. وكان من بين الأغاني المقدمة 'كل ما تريده لولا'، و'أيها الحظ كن حليفي'، و'خداً لخد'، و'لا أستطيع أن أعطيك سوى الحب'، وهي الأغنية التي أهداها إلى روح والدته، معبرًا عن مكانتها الخاصة لديه.
وفي كلمته التي وردت في كتيب الحفل الخاص، أعرب 'أنطوني سترونج' عن سعادته الكبيرة بتقديم أول عروضه في سلطنة عُمان، مؤكدًا أن هذه الأمسية تحمل طابعًا خاصًا له وللفريق المرافق، وكما أشار إلى أهمية تنوع الأذواق الموسيقية في برنامجه، حيث جمع بين أغاني الجاز الكلاسيكية وأعماله الحديثة التي حصدت نجاحات واسعة، من بينها ألبومه 'أنا والراديو'، الذي تجاوزت مشاهداته 10 ملايين مرة على منصة سبوتيفاي.
وحول الفرقة التي شاركته، وهي 'أوركسترا راديو الجاز في لاتفيا'، وتجدر الإشارة إلى أنها تعتبر من أعرق الفرق الموسيقية الأوروبية، حيث تأسست عام 1936 وأسهمت في إثراء تاريخ موسيقى الجاز بعروضها المميزة ومكتبتها الغنية بأكثر من تسعة آلاف عمل مسجل، ومنذ إعادة إحيائها في عام 2012، واصلت الأوركسترا تقديم عروض عالمية، مما جعلها خيارًا مثاليًا لمرافقة 'أنطوني سترونج' في هذه الجولة الفنية.
وجاءت هذه أمسية لتؤكد الدور البارز لدار الأوبرا السلطانية في استقطاب أبرز الفنانين العالميين وتقديم تجارب موسيقية استثنائية تلاقي استحسان الجمهور وتعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركز ثقافي وفني عالمي.