الرياضية

4 مواجهات حاسمة في دوري الشاطئية.. غدا

 


تتواصل المنافسة المثيرة في دوري كرة القدم الشاطئية غدا، بإقامة الجولة الثالثة التي تحمل طابع الحسم والتحدي بعد نتائج مثيرة ومنافسات قوية في الجولتين الماضيتين، وتُقام أربع مباريات منتظرة على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وبمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، حيث تسعى الفرق إلى تحقيق الانتصار وتعزيز فرصها في التأهل إلى الأدوار القادمة.

السويق - صحم

في المباراة الأولى، يلتقي نادي صحم مع نادي السويق على الملعب الرملي لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الساعة 3:30 مساءً، في مواجهة مرتقبة تجمع بين فريقين يطمحان لتحسين موقعهما في جدول الترتيب. حيثُ يدخل صحم اللقاء منتشيا بفوزه الأول على الشباب بنتيجة 5-2 في الجولة الماضية، بعد أن خسر في الجولة الأولى أمام مصيرة بنتيجة 4-3. أما السويق، فيدخل مباراته ضد صحم بعد خسارة مثيرة أمام العروبة بنتيجة 8-6 في الجولة الماضية، في مباراة شهدت إثارة كبيرة، حيث قدم السويق أداءً هجوميًا مميزًا لكنه لم يتمكن من مجاراة العروبة في الشوط الأخير، لتضع الخسارة السويق في موقف يتطلب تحقيق الفوز في مباراة غدا للبقاء في دائرة المنافسة على التأهل.

وأكد سالم المريكي، مدرب نادي صحم، أن الفريق في أتم الجاهزية للمباراة رغم صعوبة اللقاء وقوة السويق الذي يضم في صفوفه لاعبين مجيدين ويملكون خبرة واسعة، وحول استعادة صحم توازنه في البطولة قال المريكي أن لاعبينا يدركون حجم المهمة وأهمية استعادة التوازن بعد التغلب على الشباب في الجولة الماضية ومواصلة النتائج الإيجابية في هذه الجولة. وأضاف: الفريق تجاوز المرحلة الصعبة بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام نادي مصيرة ونثق في قدرة اللاعبين في تجاوز السويق، وتتطلب المباراة تركيز عالي من اللاعبين طوال المباراة وهدفنا الفوز وكسب نقاط السويق لا غير، وأشار المريكي أن الفريق يعاني من غيابات هذا الموسم بسبب الإصابات وانتقال بعض اللاعبين أيضاً إلى أندية أخرى، وأكد أن الفريق الآن ينافس بعناصر شابة ووجوه جديدة وسيدخل بمعنويات عالية ورغبة كبيرة في تحقيق الفوز الأهم في الدوري.

مصيرة - الشباب

وفي المباراة الثانية للمجموعة الأولى، يتقابل نادي مصيرة مع نادي الشباب على الملعب الرملي لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة الخامسة مساءً، في لقاء يُتوقع أن يكون حافلًا بالإثارة بعد أن نجح مصيرة بالجولة الأولى في تحقيق الفوز على صحم بنتيجة 4-3، بينما يدخل نادي الشباب هذه المواجهة بطموح كبيرة لتضميد جراحه بعد التعثر في الجولتين السابقتين، حيث خسر أمام العروبة بنتيجة 4-2، وتلقى هزيمة أخرى أمام صحم بنتيجة 5-2. ويسعى الفريق إلى تعديل مساره في الدوري والعودة إلى المنافسة عبر تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة التي تشكل فرصة مهمة لاستعادة الثقة ورفع معنويات اللاعبين.

وقال يوسف القاسمي، مدرب نادي مصيرة: الجهاز الفني وقف بشكل حذر على الأخطاء والسلبيات التي وقع بها الفريق أمام صحم وأهمها إهدار الفرص المحققة، والحمد الله عالجنا جميع الأخطاء السابقة ولدينا ثقة كبيرة في تقديم أداء كبير ومشرف يليق بنا، ونطمح وبشغف كبير للفوز في المباراة الثانية لإكمال الطريق نحو لقب الدوري. وأضاف: مفاتيح الفوز بالنسبة لنادي مصيرة تكمن في استغلال الفرص المتاحة والالتزام بالجوانب التكتيكية، وهو ما سيعزز من فرص الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية.

العامرات - النصر

وفي المباراة الثالثة التي يستضيفها الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، يواجه نادي العامرات نادي النصر عند الساعة الرابعة عصرا في مواجهة حاسمة ضمن المجموعة الثانية. المباراة تحمل أهمية كبيرة لتحديد ملامح الصدارة، خصوصا بعد الأداء اللافت للعامرات في الجولة الأولى، حيث حقق فوزاً كبيراً على صلالة بنتيجة 9-4، ويسعى الآن لمواصلة هذا الأداء القوي وتعزيز حظوظه في التأهل.

أما نادي النصر، الذي يُعد أحد أبرز المرشحين للتأهل، يدخل اللقاء بحذر بعد تذبذب نتائجه. رغم فوزه الكبير في الجولة الأولى على طاقة بنتيجة 10-2، تعرض لخسارة مفاجئة في الجولة الثانية أمام صلالة بنتيجة 4-3. وسيكون الفريق مطالبا باستعادة توازنه لضمان البقاء ضمن دائرة المنافسة على بطاقة التأهل.

مرباط - صلالة

وتختتم الجولة الثالثة بمواجهة مثيرة تجمع نادي صلالة ونادي مرباط على نفس الملعب في تمام الساعة السادسة مساءً. ويدخل صلالة المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه في الجولة الثانية على نادي النصر، حيث نجح في استعادة توازنه عقب الخسارة الكبيرة التي تلقاها في الجولة الأولى أمام نادي العامرات. من جانبه، يسعى مرباط إلى استعادة حضوره في المنافسة بعد خسارة مثيرة في الجولة الماضية أمام نادي طاقة بنتيجة 6-5. ويدخل الفريق المباراة عازما على تعديل مساره والعودة إلى دائرة المنافسة، مما يجعل اللقاء مليئا بالإثارة، خاصة مع رغبة كلا الفريقين في تحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظهما في المجموعة.