المستوطنون النازحون يعيشون رعب "المقاومة"
7 أكتوبر..هاجس يقض مضاجعهم
الأربعاء / 24 / جمادى الأولى / 1446 هـ - 20:31 - الأربعاء 27 نوفمبر 2024 20:31
نهاريا'رويترز': للمرة الأولى منذ شهور، لم تُسمع صفارات الإنذار التي تحذر من هجمات قادمة من لبنان في شمال إسرائيل اليوم، لكن كثيرين عبَروا رغم ذلك عن غضبهم من وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة مع جماعة حزب الله اللبنانية.
ويُنظر إلى الاتفاق، الذي يهدف إلى إنهاء صراع عبر الحدود أودى بحياة الآلاف على أنه إنجاز كبير لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكنه أثار الغضب والقلق في شمال إسرائيل.
وقالت ليفانا كارسينتي، وهي من سكان نهاريا، لرويترز عن الاتفاق 'ماذا أقول؟ إنه أمر سيئ للغاية، سيئ حقا'.
وأضافت الاسرائيلية كارسينتي'لم يفعلوا (الحكومة) شيئا وجنودنا ضاعوا هباء. يجب على (نتنياهو) أن يترك الحكومة سريعا، على الرغم من أنني دعمته. عليه أن يعود إلى المنزل بشكل عاجل'.
ورغم الاتفاق لا تزال المقاومة تبث الرعب في قلوب الاسرائليين ويخشى الكثير من سكان شمال إسرائيل أن يحاول حزب الله شن هجوم بري على غرار هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبرالأول 2023.
وأدت هجمات حزب الله إلى مقتل 45 مدنيا في الشمال وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. ولم تصدر حتى الآن توجيهات لنحو 60 ألف شخص للعودة إلى منازلهم التي أخلوها في الشمال.
ووقع الجزء الأكبر من الضرر في إسرائيل في المناطق المجاورة للحدود اللبنانية التي قصفتها صواريخ حزب الله.
أفيخاي شتيرن رئيس بلدية كريات شمونة الشمالية التي تبعد ثلاثة كيلومترات فقط عن الحدود يحلم بمنطقة عازلة وقال لرويترز إن الاتفاق كان ينبغي أن يتضمن منطقة عازلة بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف رئيس البلدية أن إسرائيل لن يكون لديها أساس مشروع للتصدي لأنشطة حزب الله لأن الحزب لديه قدراته في إخفاء الأسلحة وشن هجمات على الإسرائيليين.
وقال شتيرن 'هذه قواعد عسكرية.. لغرض مهاجمة المجتمعات الحدودية الشمالية، وبالتالي فمن المستحيل قبول استمرار وجودها'.
وفي حين صمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير صباح اليوم قالت إسرائيل إنها رصدت عودة أعضاء من حزب الله إلى مناطق قريبة من الحدود وفتحت النار لمنعهم من الاقتراب.
وقال مسؤول حكومي لرويترز إن إسرائيل لم تعط الأولوية لخطر التسلل في الاتفاق لأنها تعتقد انها حققت مكاسب عسكرية يمكن ان تمنحها وقتا تحذيريا كافيا إذا حاولت قوات حزب الله شن غزو بري واسع النطاق على غرار هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل دمرت أيضا ما يكفي من البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود بحيث يتم رصد أي محاولة تسلل وسيكون لدى القوات الإسرائيلية متسع من الوقت للرد.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 73 جنديا إسرائيليا قُتلوا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان وفي معارك في جنوب لبنان.
لكن هاجس تكرار (ما حدث في) 7 أكتوبر' لا يزال يقض مضاجع الاسرائيليين وقال مسؤول أمني
نخشى تكرار 7 أكتوبر' مضيفا 'هذه أيام حاسمة الآن'، وإن وقف إطلاق النار يجب مراقبته وقياسه على الأسس الموضوعية.
وقال المسؤول الأمني إن السكان 'بحاجة إلى أن يشعروا ويقرروا متى يكون الأمر آمنا' للعودة إلى منازلهم.
ويُنظر إلى الاتفاق، الذي يهدف إلى إنهاء صراع عبر الحدود أودى بحياة الآلاف على أنه إنجاز كبير لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لكنه أثار الغضب والقلق في شمال إسرائيل.
وقالت ليفانا كارسينتي، وهي من سكان نهاريا، لرويترز عن الاتفاق 'ماذا أقول؟ إنه أمر سيئ للغاية، سيئ حقا'.
وأضافت الاسرائيلية كارسينتي'لم يفعلوا (الحكومة) شيئا وجنودنا ضاعوا هباء. يجب على (نتنياهو) أن يترك الحكومة سريعا، على الرغم من أنني دعمته. عليه أن يعود إلى المنزل بشكل عاجل'.
ورغم الاتفاق لا تزال المقاومة تبث الرعب في قلوب الاسرائليين ويخشى الكثير من سكان شمال إسرائيل أن يحاول حزب الله شن هجوم بري على غرار هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبرالأول 2023.
وأدت هجمات حزب الله إلى مقتل 45 مدنيا في الشمال وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. ولم تصدر حتى الآن توجيهات لنحو 60 ألف شخص للعودة إلى منازلهم التي أخلوها في الشمال.
ووقع الجزء الأكبر من الضرر في إسرائيل في المناطق المجاورة للحدود اللبنانية التي قصفتها صواريخ حزب الله.
أفيخاي شتيرن رئيس بلدية كريات شمونة الشمالية التي تبعد ثلاثة كيلومترات فقط عن الحدود يحلم بمنطقة عازلة وقال لرويترز إن الاتفاق كان ينبغي أن يتضمن منطقة عازلة بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف رئيس البلدية أن إسرائيل لن يكون لديها أساس مشروع للتصدي لأنشطة حزب الله لأن الحزب لديه قدراته في إخفاء الأسلحة وشن هجمات على الإسرائيليين.
وقال شتيرن 'هذه قواعد عسكرية.. لغرض مهاجمة المجتمعات الحدودية الشمالية، وبالتالي فمن المستحيل قبول استمرار وجودها'.
وفي حين صمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير صباح اليوم قالت إسرائيل إنها رصدت عودة أعضاء من حزب الله إلى مناطق قريبة من الحدود وفتحت النار لمنعهم من الاقتراب.
وقال مسؤول حكومي لرويترز إن إسرائيل لم تعط الأولوية لخطر التسلل في الاتفاق لأنها تعتقد انها حققت مكاسب عسكرية يمكن ان تمنحها وقتا تحذيريا كافيا إذا حاولت قوات حزب الله شن غزو بري واسع النطاق على غرار هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل دمرت أيضا ما يكفي من البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود بحيث يتم رصد أي محاولة تسلل وسيكون لدى القوات الإسرائيلية متسع من الوقت للرد.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 73 جنديا إسرائيليا قُتلوا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان وفي معارك في جنوب لبنان.
لكن هاجس تكرار (ما حدث في) 7 أكتوبر' لا يزال يقض مضاجع الاسرائيليين وقال مسؤول أمني
نخشى تكرار 7 أكتوبر' مضيفا 'هذه أيام حاسمة الآن'، وإن وقف إطلاق النار يجب مراقبته وقياسه على الأسس الموضوعية.
وقال المسؤول الأمني إن السكان 'بحاجة إلى أن يشعروا ويقرروا متى يكون الأمر آمنا' للعودة إلى منازلهم.