فيرستابن يتوّج باللقب للمرة الرابعة تواليا للفورمولا واحد
الاحد / 21 / جمادى الأولى / 1446 هـ - 13:21 - الاحد 24 نوفمبر 2024 13:21
توّج الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول بلقب بطولة العالم للفورمولا واحد للمرة الرابعة تواليا، وذلك بعد انتهاء جائزة لاس فيغاس الكبرى، المرحلة الثانية والعشرين من البطولة.
وحلّ فيرستابن البالغ 27 عاما في المركز الخامس ضمن السباق الذي فاز فيه البريطاني جورج راسل (مرسيدس)، ليصبح بذلك السادس في التاريخ الذي ينضم إلى النادي الحصري للأرجنتيني خوان مانويل فانجيو (خمسة ألقاب)، والفرنسي ألان بروست (أربعة)، والألمانيين مايكل شوماخر (سبعة)، وسيباستيان فيتل (أربعة)، والبريطاني لويس هاميلتون (سبعة).
وأصبح ماكس فيرستابن أيضا، رابع سائق يفوز باللقب أربع مرات متتالية بعد فانجيو، شوماخر، فيتل وهاميلتون.
في أجواء مدينة الألعاب، كان أمام السائق الهولندي مهمة واحدة فقط: أن ينهي السباق أمام منافسه الأخير لاندو نوريس ليحتفظ بلقبه العالمي. وقد نجح في تحقيق ذلك، إذ أنهى سائق مكلارين السباق في المركز السادس.
مع تبقي سباقين فقط على نهاية الموسم وإمكانية كسب 60 نقطة كحد أقصى في قطر وأبوظبي، يملك فيرستابن الآن 63 نقطة تفصله عن نوريس، مما يجعله غير قابل للحاق به في الترتيب العام.
وقال فيرستابن لفريقه ريد بول عبر الراديو 'يا إلهي، يا له من موسم! أربعة ألقاب، شكرا لكم جميعا'.
وأضاف 'كان الأمر أصعب قليلا من العام الماضي، لكننا نجحنا. شكرا جزيلا لكم'.
وبعد فوزه قال 'كنت سعيدا فقط بخوض السباقات وأحلم بانتصارات محتملة والوقوف على منصات التتويج، أشياء عادية بالفعل لكنها صعبة للغاية لتحقيقها'.
وتابع 'لقد كان موسما صعبا للغاية، كان التحدي كبيرا في بعض الأحيان وكنت بحاجة إلى التزام الهدوء. أعتقد أن هذا الموسم علّمني الكثير من الدروس'.
وأكمل الهولندي 'الوقوف هنا كبطل للعالم للمرة الرابعة هو شيء لم أعتقد أبدا أنه ممكن. في هذه اللحظة أشعر بالارتياح، لكني أشعر أيضا بفخر كبير'.
وعن خططه للفوز بلقب خامس 'إذا نظرنا إلى العام المقبل، أعتقد أنه سيكون هناك معركة حقيقية بين العديد من السيارات، لكنني متعطش للمزيد'.
وأنهى راسل السباق بفارق 7.313 ثانية عن زميله في مرسيدس، هاميلتون الي حلّ ثانيا وبدأ من المركز العاشر، فيما احتل سائقا فيراري الإسباني كارلوس ساينس وشارل لوكلير من موناكو المركزين الثالث والرابع تواليا.
بدأ نوريس السباق من المركز السادس على خط الانطلاق خلف فيرستابن مباشرة، لكنه قام بتوقف مبكر في اللفة العاشرة، مما أدى إلى تراجعه إلى المركز السابع عشر.
بعد لفتين، قام فيرستابن بتوقف مشابه حيث استبدل الإطارات المتوسطة بأخرى صلبة، وعاد إلى السباق في المركز السادس.
بعد انتهاء محطات التوقف الأولى، استمر راسل الذي انطلق من المركز الأول، في صدارة السباق بسيارته المرسيدس.
كان فيرستابن في المركز الثاني، بينما شكل سائقا فيراري، ساينس ولوكلير، إلى جانب هاميلتون، حاجزا قويا بينه وبين منافسه نوريس.
بدأت معنويات نوريس الذي كان يحتاج إلى تجاوز منافسه الأساسي بثلاث نقاط للحفاظ على آماله في اللقب، تتراجع تحت الأضواء في منتصف السباق، حيث أبلغ فريقه عبر الراديو أنه يواجه صعوبات في التعامل مع الإطارات الأمامية لسيارته.
سجل نقطة إضافية لأسرع لفة، لكن المنافسة انتهت هنا.
وفي الوقت ذاته، انسحب الفرنسي بيار غاسلي الذي انطلق من المركز الثالث بسيارته ألبين، وأليكس ألبون من فريق وليامس، ليصبحا أول المنسحبين من السباق.
من المركز العاشر على خط الانطلاق، واصل هاميلتون تقدمه، متجاوزا سيارتي فيراري قبل أن يتجاوز فيرستابن بسهولة ليحتل المركز الثاني.
بحلول اللفة 33، كان راسل متقدما بفارق 11 ثانية عن زميله في فريق مرسيدس، بينما اشتكى ساينس من تآكل إطاراته. اضطر هاميلتون وساينس إلى دخول الصيانة، مما أفسح المجال لنوريس للصعود إلى المركز الثالث قبل أن يتراجع مجددا إلى السابع في اللفة 31.
ومع اقتراب خط النهاية، شاهد فيرستابن ساينس ولوكلير يتجاوزانه، لكنه كان مطمئنا لأن حتى المركز الخامس يكفي لتتويجه باللقب.
وحلّ فيرستابن البالغ 27 عاما في المركز الخامس ضمن السباق الذي فاز فيه البريطاني جورج راسل (مرسيدس)، ليصبح بذلك السادس في التاريخ الذي ينضم إلى النادي الحصري للأرجنتيني خوان مانويل فانجيو (خمسة ألقاب)، والفرنسي ألان بروست (أربعة)، والألمانيين مايكل شوماخر (سبعة)، وسيباستيان فيتل (أربعة)، والبريطاني لويس هاميلتون (سبعة).
وأصبح ماكس فيرستابن أيضا، رابع سائق يفوز باللقب أربع مرات متتالية بعد فانجيو، شوماخر، فيتل وهاميلتون.
في أجواء مدينة الألعاب، كان أمام السائق الهولندي مهمة واحدة فقط: أن ينهي السباق أمام منافسه الأخير لاندو نوريس ليحتفظ بلقبه العالمي. وقد نجح في تحقيق ذلك، إذ أنهى سائق مكلارين السباق في المركز السادس.
مع تبقي سباقين فقط على نهاية الموسم وإمكانية كسب 60 نقطة كحد أقصى في قطر وأبوظبي، يملك فيرستابن الآن 63 نقطة تفصله عن نوريس، مما يجعله غير قابل للحاق به في الترتيب العام.
وقال فيرستابن لفريقه ريد بول عبر الراديو 'يا إلهي، يا له من موسم! أربعة ألقاب، شكرا لكم جميعا'.
وأضاف 'كان الأمر أصعب قليلا من العام الماضي، لكننا نجحنا. شكرا جزيلا لكم'.
وبعد فوزه قال 'كنت سعيدا فقط بخوض السباقات وأحلم بانتصارات محتملة والوقوف على منصات التتويج، أشياء عادية بالفعل لكنها صعبة للغاية لتحقيقها'.
وتابع 'لقد كان موسما صعبا للغاية، كان التحدي كبيرا في بعض الأحيان وكنت بحاجة إلى التزام الهدوء. أعتقد أن هذا الموسم علّمني الكثير من الدروس'.
وأكمل الهولندي 'الوقوف هنا كبطل للعالم للمرة الرابعة هو شيء لم أعتقد أبدا أنه ممكن. في هذه اللحظة أشعر بالارتياح، لكني أشعر أيضا بفخر كبير'.
وعن خططه للفوز بلقب خامس 'إذا نظرنا إلى العام المقبل، أعتقد أنه سيكون هناك معركة حقيقية بين العديد من السيارات، لكنني متعطش للمزيد'.
وأنهى راسل السباق بفارق 7.313 ثانية عن زميله في مرسيدس، هاميلتون الي حلّ ثانيا وبدأ من المركز العاشر، فيما احتل سائقا فيراري الإسباني كارلوس ساينس وشارل لوكلير من موناكو المركزين الثالث والرابع تواليا.
بدأ نوريس السباق من المركز السادس على خط الانطلاق خلف فيرستابن مباشرة، لكنه قام بتوقف مبكر في اللفة العاشرة، مما أدى إلى تراجعه إلى المركز السابع عشر.
بعد لفتين، قام فيرستابن بتوقف مشابه حيث استبدل الإطارات المتوسطة بأخرى صلبة، وعاد إلى السباق في المركز السادس.
بعد انتهاء محطات التوقف الأولى، استمر راسل الذي انطلق من المركز الأول، في صدارة السباق بسيارته المرسيدس.
كان فيرستابن في المركز الثاني، بينما شكل سائقا فيراري، ساينس ولوكلير، إلى جانب هاميلتون، حاجزا قويا بينه وبين منافسه نوريس.
بدأت معنويات نوريس الذي كان يحتاج إلى تجاوز منافسه الأساسي بثلاث نقاط للحفاظ على آماله في اللقب، تتراجع تحت الأضواء في منتصف السباق، حيث أبلغ فريقه عبر الراديو أنه يواجه صعوبات في التعامل مع الإطارات الأمامية لسيارته.
سجل نقطة إضافية لأسرع لفة، لكن المنافسة انتهت هنا.
وفي الوقت ذاته، انسحب الفرنسي بيار غاسلي الذي انطلق من المركز الثالث بسيارته ألبين، وأليكس ألبون من فريق وليامس، ليصبحا أول المنسحبين من السباق.
من المركز العاشر على خط الانطلاق، واصل هاميلتون تقدمه، متجاوزا سيارتي فيراري قبل أن يتجاوز فيرستابن بسهولة ليحتل المركز الثاني.
بحلول اللفة 33، كان راسل متقدما بفارق 11 ثانية عن زميله في فريق مرسيدس، بينما اشتكى ساينس من تآكل إطاراته. اضطر هاميلتون وساينس إلى دخول الصيانة، مما أفسح المجال لنوريس للصعود إلى المركز الثالث قبل أن يتراجع مجددا إلى السابع في اللفة 31.
ومع اقتراب خط النهاية، شاهد فيرستابن ساينس ولوكلير يتجاوزانه، لكنه كان مطمئنا لأن حتى المركز الخامس يكفي لتتويجه باللقب.