جوارديولا يطمع في مواصلة الهيمنة بعد تمديد عقده مع مانشستر سيتي
الجمعة / 19 / جمادى الأولى / 1446 هـ - 17:39 - الجمعة 22 نوفمبر 2024 17:39
مانشستر (إنجلترا) «د.ب.أ»: بعدما مدد تعاقده مع مانشستر سيتي لمدة عامين، فإن الفرصة باتت مواتية أمام المدير الفني الإسباني جوسيب جوارديولا لإطالة هيمنة الفريق السماوي غير المسبوقة على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وستكون أولى أولويات جوارديولا بعد تمديد عقده هي إيقاف أسوأ سلسلة هزائم في مسيرته التدريبية المرصعة بالإنجازات والألقاب.
وخسر مانشستر سيتي مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات، مما تسبب في تراجع حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في المواسم الأربعة الأخيرة، للمركز الثاني في ترتيب المسابقة حاليا برصيد 23 نقطة من 11 مباراة، بفارق 5 نقاط خلف ليفربول المتصدر.
وودع سيتي بطولة كأس الرابطة الإنجليزية من دور الـ16 وتعرض لخسارة مذلة 1 / 4 ببطولة دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه سبورتنج لشبونة في واحدة من أحدث أعمال روبن أموريم، مدرب الفريق البرتغالي السابق قبل توليه منصب المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي حاليا.
وبسط مانشستر سيتي نفوذه على كرة القدم الإنجليزية منذ تولي جوارديولا تدريب الفريق، حيث توج بستة ألقاب خلال آخر 7 مواسم بالدوري الإنجليزي الممتاز، واصبح أول فريق يحصد أربعة ألقاب متتالية في المسابقة العريقة، في ظل قدرته على تحقيق سلسلة انتصارات رائعة قتلت في النهاية تحدي المنافسين.
ولا يزال من غير الواضح التكهن بقدرة فريق جوارديولا الحالي على العودة مرة أخرى لصراع المنافسة على لقب الدوري المحلي هذا الموسم، خاصة مع تقدم عناصر الفريق الأساسية في السن أو فقدان البعض الآخر للإصابة.
ويبدو أن أي شيء آخر بخلاف فوز الفريق على ضيفه توتنهام هوتسبير اليوم، من شأنه أن يثير المزيد من التساؤلات حول قدرة سيتي على الدخول في المنافسة على البطولة خلال الموسم الحالي.
وبدعم مالي سخي من الأسرة الحاكمة في أبو ظبي، تمكن مانشستر سيتي من إنفاق مليارات الدولارات لجلب أفضل لاعبي العالم، لكن نتائج فريق جوارديولا أصبحت مهتزة في الفترة الأخيرة بسبب الإصابات التي داهمت نجومه وفي مقدمتهم الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم هذا العام، وكذلك صانع الألعاب البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين.
وفيما يتعلق بمستقبل دي بروين وزميله كايل ووكر فإن هناك شكوك بشأن قدرتهما على الحفاظ على المستويات التي كانا عليها في الماضي.
وتواجد ووكر، الذي كان مهيمنا على مركز الظهير الأيمن بالفريق، أساسيا في ست مواجهات فقط هذا الموسم، وفي غضون ذلك، بدا سيتي ضعيفا في الدفاع، حيث حافظ على نظافة شباكه في 5 لقاءات من إجمالي 18 مباراة بجميع البطولات.
وتزايدت إصابات دي بروين في الفترة الماضية، فبعد ابتعاده عن الملاعب لجزء كبير من الموسم الماضي، لم يشارك في القائمة الأساسية للفريق سوى في 5 مباريات هذا الموسم، الذي شهد أيضا تراجعا واضحا في أداء فيل فودين، بعدما أحرز 3 أهداف فقط في 14 لقاء.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها سيتي اهتزازا في نتائجه، حيث شكك جوارديولا في قدرة لاعبيه على حصد لقب الدوري الإنجليزي في منتصف موسم 2022 / 2023، الذي شهد فوز الفريق بالثلاثية (الدوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا).
ووصف المدرب الكتالوني مانشستر سيتي آنذاك بأنه فريق 'زهور سعيدة'، وهو ما بث روح التحدي في نفوس لاعبي الفريق مما ساهم في رفع مستواهم في مواجهة التحدي من جانب أرسنال، الذي تصدر جدول الترتيب معظم فترات هذا الموسم.
ونجحت خطة جوارديولا، بعدما حصل مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثم دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي في ذلك الموسم.
وبعد الفوز بالدوري الموسم الماضي، أصبح من الصعب على مانشستر سيتي إيجاد الرغبة في الوصول لآفاق جديدة، حتى وإن كان شغف جوارديولا ظل واضحا كما كان دائما.
وفيما يتعلق بالأندية المنافسة، فقد خاض مدرب ليفربول الجديد النيذرلاندي أرني سلوت المعركة ضد جوارديولا مبكرا، حيث يتصدر الفريق الأحمر ترتيب الدوري الإنجليزي وكذلك ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وقاد سلوت ليفربول للفوز في 15 مباراة خلال أول 17 لقاء في مشواره مع الفريق، الذي تولى مسؤوليته خلفا للألماني يورجن كلوب، الذي تنحى عن منصب المدير الفني في ختام الموسم الماضي.
وكان أرسنال تحت قيادة الإسباني ميكيل أرتيتا، مساعد جوارديولا السابق، وصيفا لمانشستر سيتي في الموسمين الماضيين بالدوري الإنجليزي، ورغم تعثره هذا الموسم، فإنه يتأخر بفارق 4 نقاط فقط عن سيتي، محتلا المركز الرابع بترتيب البطولة الآن.
أما تشيلسي، فيتواجد في المركز الثالث متقدما على أرسنال بفارق الأهداف، وتحت قيادة أحد مساعدي جوارديولا السابقين وهو الإيطالي إنزو ماريسكا، فإنه يبدو أن الفريق اللندني قادر على التقدم نحو صدارة الترتيب.
وتفصل 4 نقاط فقط بين صاحب المركز الثالث وصاحب المركز الثالث عشر، وهو ما يعكس الندية والإثارة التي تتمتع بها البطولة في الأسابيع الأولى من الموسم الحالي، وربما يكون ذلك هو السبب وراء فقدان نقاط من أندية الصفوة مثل مانشستر سيتي وأرسنال.
وسبق أن واجه مانشستر سيتي مشاكل في المراحل الأولى من الموسم ببطولة الدوري، حيث كانت الخسارة أمام أستون فيلا 1 / صفر في ديسمبر الماضي ضمن سلسلة من 4 مباريات لم يتمكن خلالها الفريق من تحقيق الانتصار بالبطولة، قبل أن ينتفض أبناء جوارديولا من جديد ويتمكنوا من تحقيق الانتصار تلو الآخر، إلى أن فازوا باللقب في النهاية.
وفي فبراير العام الماضي، خسر مانشستر سيتي1 / صفر أمام توتنهام، ليتأخر بفارق 5 نقاط عن المتصدر آنذاك فريق أرسنال، لكن الفريق سرعان ما عاد لمساره الصحيح، ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم في مبارياته الـ16 التالية بالدوري، ويشق طريقه بعد ذلك نحو التتويج بدوري الأبطال وكأس إنجلترا موسم 2022 / .2023
ويبدو الفارق الذي يبلغ 5 نقاط خلف ليفربول في نوفمبر الحالي أقل صعوبة بالمقارنة مع التجارب الأخرى التي عاشها مانشستر سيتي في رحلاته نحو التتويج بالألقاب.
وستكون أولى أولويات جوارديولا بعد تمديد عقده هي إيقاف أسوأ سلسلة هزائم في مسيرته التدريبية المرصعة بالإنجازات والألقاب.
وخسر مانشستر سيتي مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات، مما تسبب في تراجع حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في المواسم الأربعة الأخيرة، للمركز الثاني في ترتيب المسابقة حاليا برصيد 23 نقطة من 11 مباراة، بفارق 5 نقاط خلف ليفربول المتصدر.
وودع سيتي بطولة كأس الرابطة الإنجليزية من دور الـ16 وتعرض لخسارة مذلة 1 / 4 ببطولة دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه سبورتنج لشبونة في واحدة من أحدث أعمال روبن أموريم، مدرب الفريق البرتغالي السابق قبل توليه منصب المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي حاليا.
وبسط مانشستر سيتي نفوذه على كرة القدم الإنجليزية منذ تولي جوارديولا تدريب الفريق، حيث توج بستة ألقاب خلال آخر 7 مواسم بالدوري الإنجليزي الممتاز، واصبح أول فريق يحصد أربعة ألقاب متتالية في المسابقة العريقة، في ظل قدرته على تحقيق سلسلة انتصارات رائعة قتلت في النهاية تحدي المنافسين.
ولا يزال من غير الواضح التكهن بقدرة فريق جوارديولا الحالي على العودة مرة أخرى لصراع المنافسة على لقب الدوري المحلي هذا الموسم، خاصة مع تقدم عناصر الفريق الأساسية في السن أو فقدان البعض الآخر للإصابة.
ويبدو أن أي شيء آخر بخلاف فوز الفريق على ضيفه توتنهام هوتسبير اليوم، من شأنه أن يثير المزيد من التساؤلات حول قدرة سيتي على الدخول في المنافسة على البطولة خلال الموسم الحالي.
وبدعم مالي سخي من الأسرة الحاكمة في أبو ظبي، تمكن مانشستر سيتي من إنفاق مليارات الدولارات لجلب أفضل لاعبي العالم، لكن نتائج فريق جوارديولا أصبحت مهتزة في الفترة الأخيرة بسبب الإصابات التي داهمت نجومه وفي مقدمتهم الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم هذا العام، وكذلك صانع الألعاب البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين.
وفيما يتعلق بمستقبل دي بروين وزميله كايل ووكر فإن هناك شكوك بشأن قدرتهما على الحفاظ على المستويات التي كانا عليها في الماضي.
وتواجد ووكر، الذي كان مهيمنا على مركز الظهير الأيمن بالفريق، أساسيا في ست مواجهات فقط هذا الموسم، وفي غضون ذلك، بدا سيتي ضعيفا في الدفاع، حيث حافظ على نظافة شباكه في 5 لقاءات من إجمالي 18 مباراة بجميع البطولات.
وتزايدت إصابات دي بروين في الفترة الماضية، فبعد ابتعاده عن الملاعب لجزء كبير من الموسم الماضي، لم يشارك في القائمة الأساسية للفريق سوى في 5 مباريات هذا الموسم، الذي شهد أيضا تراجعا واضحا في أداء فيل فودين، بعدما أحرز 3 أهداف فقط في 14 لقاء.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها سيتي اهتزازا في نتائجه، حيث شكك جوارديولا في قدرة لاعبيه على حصد لقب الدوري الإنجليزي في منتصف موسم 2022 / 2023، الذي شهد فوز الفريق بالثلاثية (الدوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا).
ووصف المدرب الكتالوني مانشستر سيتي آنذاك بأنه فريق 'زهور سعيدة'، وهو ما بث روح التحدي في نفوس لاعبي الفريق مما ساهم في رفع مستواهم في مواجهة التحدي من جانب أرسنال، الذي تصدر جدول الترتيب معظم فترات هذا الموسم.
ونجحت خطة جوارديولا، بعدما حصل مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثم دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي في ذلك الموسم.
وبعد الفوز بالدوري الموسم الماضي، أصبح من الصعب على مانشستر سيتي إيجاد الرغبة في الوصول لآفاق جديدة، حتى وإن كان شغف جوارديولا ظل واضحا كما كان دائما.
وفيما يتعلق بالأندية المنافسة، فقد خاض مدرب ليفربول الجديد النيذرلاندي أرني سلوت المعركة ضد جوارديولا مبكرا، حيث يتصدر الفريق الأحمر ترتيب الدوري الإنجليزي وكذلك ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وقاد سلوت ليفربول للفوز في 15 مباراة خلال أول 17 لقاء في مشواره مع الفريق، الذي تولى مسؤوليته خلفا للألماني يورجن كلوب، الذي تنحى عن منصب المدير الفني في ختام الموسم الماضي.
وكان أرسنال تحت قيادة الإسباني ميكيل أرتيتا، مساعد جوارديولا السابق، وصيفا لمانشستر سيتي في الموسمين الماضيين بالدوري الإنجليزي، ورغم تعثره هذا الموسم، فإنه يتأخر بفارق 4 نقاط فقط عن سيتي، محتلا المركز الرابع بترتيب البطولة الآن.
أما تشيلسي، فيتواجد في المركز الثالث متقدما على أرسنال بفارق الأهداف، وتحت قيادة أحد مساعدي جوارديولا السابقين وهو الإيطالي إنزو ماريسكا، فإنه يبدو أن الفريق اللندني قادر على التقدم نحو صدارة الترتيب.
وتفصل 4 نقاط فقط بين صاحب المركز الثالث وصاحب المركز الثالث عشر، وهو ما يعكس الندية والإثارة التي تتمتع بها البطولة في الأسابيع الأولى من الموسم الحالي، وربما يكون ذلك هو السبب وراء فقدان نقاط من أندية الصفوة مثل مانشستر سيتي وأرسنال.
وسبق أن واجه مانشستر سيتي مشاكل في المراحل الأولى من الموسم ببطولة الدوري، حيث كانت الخسارة أمام أستون فيلا 1 / صفر في ديسمبر الماضي ضمن سلسلة من 4 مباريات لم يتمكن خلالها الفريق من تحقيق الانتصار بالبطولة، قبل أن ينتفض أبناء جوارديولا من جديد ويتمكنوا من تحقيق الانتصار تلو الآخر، إلى أن فازوا باللقب في النهاية.
وفي فبراير العام الماضي، خسر مانشستر سيتي1 / صفر أمام توتنهام، ليتأخر بفارق 5 نقاط عن المتصدر آنذاك فريق أرسنال، لكن الفريق سرعان ما عاد لمساره الصحيح، ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم في مبارياته الـ16 التالية بالدوري، ويشق طريقه بعد ذلك نحو التتويج بدوري الأبطال وكأس إنجلترا موسم 2022 / .2023
ويبدو الفارق الذي يبلغ 5 نقاط خلف ليفربول في نوفمبر الحالي أقل صعوبة بالمقارنة مع التجارب الأخرى التي عاشها مانشستر سيتي في رحلاته نحو التتويج بالألقاب.