قائد الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في الجنوب ولن تتركه
الخميس / 18 / جمادى الأولى / 1446 هـ - 14:12 - الخميس 21 نوفمبر 2024 14:12
بيروت'د. ب. أ': أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون اليوم الخميس أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب ويقدم التضحيات ولن يتركه لأنه جزء من السيادة الوطنية.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن عون قوله،في أمر وجهه اليوم بمناسبة العيد الـ 81 للاستقلال،إن 'لبنان الجامع لكل مكوناته، والوطن النهائي لكل اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخلات، لكنه بقي صامدا كصمود أرزه، عصيا على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي، وشاهدا على عبرة راسخة في التاريخ وهي أن وحدة الشعوب وعزيمتها كفيلة بتحقيق الصمود والثبات'.
وأضاف:'تحل ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حربا تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت. وإذ يمعن العدو يوميا في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثف الاتصالات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءا يمهد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم'.
ومضى قائلا:'أيها العسكريون، لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701 كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهماته رغم الصعوبات والأخطار'.
وأشار إلى أنه 'منذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين وبخاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مد يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبين والداعمين'.
ولفت إلى أنه 'على خط مواز، يتابع الجيش تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين'.
وأكد أن 'الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة'.
وتابع قائلا:'نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم'.
وأكد عون أن الجيش 'سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم'.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن عون قوله،في أمر وجهه اليوم بمناسبة العيد الـ 81 للاستقلال،إن 'لبنان الجامع لكل مكوناته، والوطن النهائي لكل اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخلات، لكنه بقي صامدا كصمود أرزه، عصيا على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي، وشاهدا على عبرة راسخة في التاريخ وهي أن وحدة الشعوب وعزيمتها كفيلة بتحقيق الصمود والثبات'.
وأضاف:'تحل ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حربا تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت. وإذ يمعن العدو يوميا في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثف الاتصالات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءا يمهد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم'.
ومضى قائلا:'أيها العسكريون، لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701 كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهماته رغم الصعوبات والأخطار'.
وأشار إلى أنه 'منذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين وبخاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مد يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبين والداعمين'.
ولفت إلى أنه 'على خط مواز، يتابع الجيش تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين'.
وأكد أن 'الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة'.
وتابع قائلا:'نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم'.
وأكد عون أن الجيش 'سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم'.