تخريج 1161 من حملة الماجستير ودبلوم التأهيل التربوي بجامعة نزوى
الأربعاء / 3 / جمادى الأولى / 1446 هـ - 22:18 - الأربعاء 6 نوفمبر 2024 22:18
احتفلت جامعة نزوى مساء اليوم بتخريج الدفعة السابعة عشرة لطلبة الماجستير والدبلوم العالي في التأهيل التربوي، البالغ عددهم 1161 خريجًا، منهم 43 في درجة الماجستير، و1118 في درجة الدبلوم العالي في التأهيل التربوي. رعى حفل التخريج، الذي أقيم في المسرح المفتوح بالحرم المبدئي للجامعة ببركة الموز، معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة. وتوجه الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، للطلبة الخريجين بالقول: 'إننا نعيش ما تبقى من عمر عصر الثورة الصناعية الرابعة التي لن يمتد بها العمر طويلا كسابقاتها، إذ إننا على أعتاب الثورة الصناعية الخامسة، ولعل ما يمّيز هذه الثورات المتلاحقة في حياة البشر، ليس تأثيرها المباشر على حياة كل منا فحسب، بل وطبيعة ذلك التأثير، الذي يمتد ليشمل كيف نقوم بالأعمال التي ألفنا عملها، وكيف نتلقى تلك الأعمال أو تنجز لنا'. وعرج رئيس الجامعة في كلمته قائلا: 'إن بين الخريجين في هذه الدفعة عدد مُقدر ممن التحقوا بدرجة جامعية ثانية أو عليا بعد درجتهم الجامعية الأولى، وهذا نموذج من إعادة التأهيل، ولعله أبسط النماذج في هذا الاتجاه، غير أنه سيكون أكثر تكرارًا وممارسة في قادم الأعوام وسيلامس بحاجته وقواه كل الناس في جميع المهن ومن حاملي الدرجات المختلفة الأكاديمية والمهنية والفنية'. من جانبه ألقى الطالب بدر بن خميس الظفري كلمة الخريجين نيابة عن زملائه فقال: 'لقد حُمّلت أعناقنا أمانة العلم، وكُلّفنا مسؤولية السعي في سبيل تنمية هذا الوطن المعطاء، وإنّ أشرف ما نقوم به من بعد هذا اليوم، هو أن نُترجم ما تعلمناه إلى أفعالٍ وأعمالٍ تُسهم في بناء المجتمع ورفعته، كما قال الشاعر: وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا، فنحن اليوم لا نغادر العلم، بل نأخذه معنا في حياتنا، مستضيئين بنوره في كل خطوة نخطوها، لنكون بـُناة الوطن وحَمَلَةَ رايته، ولنظل في تطلع دائم نحو المزيد من المعرفة والإنجاز، تحت القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، الراعي الأول للعلم والمعرفة'. تخلل الحفل عرضًا لفيلم الجامعة تناول إنجازاتها، والنتائج التي حققتها على مختلف الأصعدة الأكاديمية والبحثية والمجتمعية والدولية.