"الكتّاب والأدباء" تحتفي بأبناء مسندم الفائزين بجائزة الإبداع الثقافي
الثلاثاء / 27 / ربيع الأول / 1446 هـ - 18:14 - الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 18:14
أعلنت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء عن الفائزين بجائزة الإبداع الثقافي لعام 2024، في حفل نظمته ضمن فعالياتها السنوية التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي العماني وتعزيز التواصل بين المثقفين تحت مظلة الجمعية، وشاركت مدارس محافظة مسندم في هذه المسابقة التي شهدت تفاعلا واسعا.
أقيم حفل التكريم بولاية خصب تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم، بحضور المهندس سعيد الصقلاوي، رئيس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، والمديرة العامة لتعليمية مسندم، نبيلة بنت عبدالله الشحية، وعدد من التربويين والمشاركين في المسابقة. وجرت فعاليات الحفل في قاعة المؤتمرات بمقر غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم.
واستهدفت المسابقة جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة، إضافة إلى طلبة التربية الخاصة. وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين عمريتين: فئة الناشئة من سن 7 إلى 10 سنوات، وفئة اليافعين من سن 11 إلى 18 سنة. وقد تضمن البرنامج الإبداعي أربعة مجالات للناشئة، هي: المقالة الأدبية، الإلقاء الشعري، المتحدث الواعد، والقارئ الصغير، فيما شملت مجالات فئة اليافعين: الشعر الفصيح، القصة القصيرة، البحث الأدبي، القراءة النقدية، والمقالات الأدبية. وشهدت الدورة الحالية لعام 2024 مشاركة 3327 طالبا وطالبة.
وأشاد معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم، بجائزة الإبداع الأدبي التي تنظمها الجمعية، واصفًا إياها بالمبادرة الرائدة لتعزيز الهوية الثقافية لدى الشباب. وقال: 'هذه المسابقة تصقل المواهب الأدبية للطلبة وتنمّي قدراتهم اللغوية، مما يدعم تأسيس جيل مثقف قادر على الابتكار والمساهمة في المشهد الثقافي العماني'. وأضاف: 'نأمل أن تسهم هذه المبادرة في اكتشاف العديد من المواهب الشابة وتمكينها من الإبداع'.
من جانبه، أكد المهندس سعيد الصقلاوي، رئيس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، على أهمية هذه المسابقة في تحفيز الأجيال الشابة على الإبداع، وقال: 'هدفنا هو إعداد جيل من الكتّاب والمبدعين الذين يسهمون بشكل فاعل في ترسيخ الصورة الحضارية لعمان، وذلك في إطار رؤية عمان 2040 تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم.
وأوضح الصقلاوي أن الدورة الحالية شهدت زيادة كبيرة في عدد المشاركين مقارنة بالدورة الأولى لعام 2023، التي شهدت مشاركة 1472 طالبا وطالبة، متوقعًا أن تتوسع المسابقة في الدورات القادمة بزيادة عدد المجالات الثقافية، وفقًا للخطة الموضوعة.
وأشار خالد بن علي بن محمد الشحي إلى أن المسابقة تعزز الشراكة بين الجمعية والمؤسسات التعليمية، مؤكدا على أهمية العمل الأدبي في تنمية روح التنافس والإبداع بين الطلبة. وأضاف: 'المسابقة تمثل منصة لاكتشاف المواهب الأدبية الشابة، ونعمل على إبراز الأعمال المتميزة من خلال إصدارات خاصة تسهم في تحفيز الكتّاب الناشئين'.
من بين المشاركين، عبّرت الطالبة ملاك بنت سلطان الزيدية من مدرسة ليما عن سعادتها بالمشاركة في مسابقة الإلقاء الشعري، مشيرة إلى أن هذه التجربة ساهمت في تطوير مهاراتها الأدبية.
كما قال فهد بن محمد بن علي الشحي: 'هذه المسابقة تشجع الطلبة على التحدث باللغة العربية الفصحى، وتسهم في اكتشاف وتنمية المواهب الأدبية منذ الصغر'.
وأضافت ريم بنت أحمد بن حسن الشحي من مدرسة آمنة بنت وهب: 'أسهمت المسابقة في تحسين مهاراتي في الإلقاء الشعري، ودعمت ثقتي بنفسي، مما دفعني للاهتمام أكثر بهذا النوع من المسابقات'.
واختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين وتكريم المشاركين، وسط أجواء ثقافية احتفالية تبرز الاهتمام الكبير الذي توليه الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء للشباب العماني وإبداعاته الأدبية.
أقيم حفل التكريم بولاية خصب تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم، بحضور المهندس سعيد الصقلاوي، رئيس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، والمديرة العامة لتعليمية مسندم، نبيلة بنت عبدالله الشحية، وعدد من التربويين والمشاركين في المسابقة. وجرت فعاليات الحفل في قاعة المؤتمرات بمقر غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم.
واستهدفت المسابقة جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة، إضافة إلى طلبة التربية الخاصة. وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين عمريتين: فئة الناشئة من سن 7 إلى 10 سنوات، وفئة اليافعين من سن 11 إلى 18 سنة. وقد تضمن البرنامج الإبداعي أربعة مجالات للناشئة، هي: المقالة الأدبية، الإلقاء الشعري، المتحدث الواعد، والقارئ الصغير، فيما شملت مجالات فئة اليافعين: الشعر الفصيح، القصة القصيرة، البحث الأدبي، القراءة النقدية، والمقالات الأدبية. وشهدت الدورة الحالية لعام 2024 مشاركة 3327 طالبا وطالبة.
وأشاد معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم، بجائزة الإبداع الأدبي التي تنظمها الجمعية، واصفًا إياها بالمبادرة الرائدة لتعزيز الهوية الثقافية لدى الشباب. وقال: 'هذه المسابقة تصقل المواهب الأدبية للطلبة وتنمّي قدراتهم اللغوية، مما يدعم تأسيس جيل مثقف قادر على الابتكار والمساهمة في المشهد الثقافي العماني'. وأضاف: 'نأمل أن تسهم هذه المبادرة في اكتشاف العديد من المواهب الشابة وتمكينها من الإبداع'.
من جانبه، أكد المهندس سعيد الصقلاوي، رئيس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء، على أهمية هذه المسابقة في تحفيز الأجيال الشابة على الإبداع، وقال: 'هدفنا هو إعداد جيل من الكتّاب والمبدعين الذين يسهمون بشكل فاعل في ترسيخ الصورة الحضارية لعمان، وذلك في إطار رؤية عمان 2040 تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم.
وأوضح الصقلاوي أن الدورة الحالية شهدت زيادة كبيرة في عدد المشاركين مقارنة بالدورة الأولى لعام 2023، التي شهدت مشاركة 1472 طالبا وطالبة، متوقعًا أن تتوسع المسابقة في الدورات القادمة بزيادة عدد المجالات الثقافية، وفقًا للخطة الموضوعة.
وأشار خالد بن علي بن محمد الشحي إلى أن المسابقة تعزز الشراكة بين الجمعية والمؤسسات التعليمية، مؤكدا على أهمية العمل الأدبي في تنمية روح التنافس والإبداع بين الطلبة. وأضاف: 'المسابقة تمثل منصة لاكتشاف المواهب الأدبية الشابة، ونعمل على إبراز الأعمال المتميزة من خلال إصدارات خاصة تسهم في تحفيز الكتّاب الناشئين'.
من بين المشاركين، عبّرت الطالبة ملاك بنت سلطان الزيدية من مدرسة ليما عن سعادتها بالمشاركة في مسابقة الإلقاء الشعري، مشيرة إلى أن هذه التجربة ساهمت في تطوير مهاراتها الأدبية.
كما قال فهد بن محمد بن علي الشحي: 'هذه المسابقة تشجع الطلبة على التحدث باللغة العربية الفصحى، وتسهم في اكتشاف وتنمية المواهب الأدبية منذ الصغر'.
وأضافت ريم بنت أحمد بن حسن الشحي من مدرسة آمنة بنت وهب: 'أسهمت المسابقة في تحسين مهاراتي في الإلقاء الشعري، ودعمت ثقتي بنفسي، مما دفعني للاهتمام أكثر بهذا النوع من المسابقات'.
واختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين وتكريم المشاركين، وسط أجواء ثقافية احتفالية تبرز الاهتمام الكبير الذي توليه الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء للشباب العماني وإبداعاته الأدبية.