الرياضية

أحمر الشباب يواصل نتائجه المخيبة في التصفيات الآسيوية

 


واصل منتخبنا الوطني للشباب سلسلة نتائجه المخيبة في تصفيات أمم آسيا تحت 20 عامًا، المقامة حاليًا في طاجيكستان، حيث خسر للمرة الثانية، وهذه المرة أمام كوريا الشمالية بنتيجة 0 / 1 في الجولة الرابعة قبل الأخيرة من المجموعة الخامسة، في الملعب المركزي بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه، لتضمن كوريا الشمالية التأهل، بينما تضاءلت فرص الأحمر في التأهل، وتعقدت حسابات التأهل لنهائيات الصين 2025.

وكانت هذه المباراة تمثل 6 نقاط للمنتخب، لوقف زحف كوريا الشمالية، وأيضًا للوصول إلى النقطة السادسة والدخول كطرف قوي في حسابات التأهل، واختار المدرب الوطني أحمد العلوي تشكيلة جديدة، حيث أجرى عدة تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي بدأت المباراة الماضية أمام سريلانكا، حيث لعب منتخبنا بتشكيلة مكونة من الحارس عبدالله الجابري، وعدي المنوري، وعبدالله المعمري، والقائد جواد العزي، ويوسف الشبيبي، وماجد الفارسي، ومهند السعدي، ومحمد غانم، وعدنان المشيفري، ويسار البلوشي، وعبدالعزيز الشقصي، بينما شاركت كوريا الشمالية بتشكيلة تضم الحارس هونج ريونج، وكيم وون، وهان يونج، وسونج ميونج، وري دوك، والقائد شو كوك، وكيم سونج، وكيم سي جين، وبارك إيل جوانج، وجونج سو هوو، ووري سونج هونج.

ومع انطلاق صافرة الحكم الهندي فانكتيش، كانت تعليمات المدرب جون شول واضحة للاعبيه بضرورة اللعب بتوازن وعدم الاستعجال، حيث كان يدرك أن هدفًا واحدًا فقط سيضمن له التأهل الرسمي للنهائيات كمتصدر للمجموعة بوصوله إلى النقطة العاشرة، أما منتخبنا، فلم يظهر رغبة كبيرة في التسجيل، حيث كانت معظم محاولاته في الشوط الأول متواضعة ولم تشكل أي خطر على مرمى الحارس هونج ريونج.

واستمر الوضع على حاله في الشوط الثاني، حيث كان الفريق المنافس يراقب تحركات الأحمر، وفي الدقيقة 59 شهدت المباراة أول فرصة خطيرة للكوريين، لكن منتخبنا رد بفرصة أخطر حينما سدد الشقصي كرة ارتطمت بالقائم الأيمن، ثم تابعها مهند السعدي، لكنه لم يتمكن من التسجيل، بعد ذلك بدأت الأمطار تهطل بغزارة على الملعب المركزي، وفي الدقيقة 70 سدد عدي المنوري كرة قوية، لكنها ذهبت خارج المرمى، ثم راوغ يوسف الشبيبي الدفاع والحارس، لكن كرته ارتطمت بالعارضة قبل ربع ساعة من النهاية.

وقبل 10 دقائق من النهاية، عاقبت كوريا الشمالية منتخبنا على إضاعته فرصتين متتاليتين، بعدما أرسل كيم سي جين تمريرة عرضية حاول الحارس عبدالله الجابري إبعادها، لكن الكرة وصلت إلى ري جونج دوك الذي أعادها إلى داخل المرمى، لتنتهي المباراة بتأهل كوريا الشمالية وخيبة أمل أخرى لمنتخبنا الوطني.

حسابات معقدة

وفي نفس المجموعة، حققت طاجيكستان فوزًا صعبًا على ماليزيا، حيث تبادل الفريقان المحاولات الهجومية خلال الشوط الأول، وجاءت أولى الفرص الخطيرة لصالح ماليزيا في الدقيقة 21 عبر تسديدة محمد هيكل من ركلة حرة مباشرة، أبعدها الحارس شهبوب الدين محمودزودا إلى ركلة ركنية، في المقابل ضاعت فرصة على طاجيكستان عندما ارتقى يونس عصمتوللاييف لتمريرة عرضية، ولعب كرة رأسية ارتطمت بالأرض قبل أن تمر فوق العارضة (44).

واستمر السيناريو ذاته خلال الشوط الثاني، حيث أرسل الماليزي محمد عرفان تمريرة عرضية وصلت إلى زاميرول حكيم الذي سدد كرة تصدى لها حارس طاجيكستان، وفي الوقت القاتل، خطف المنتخب الطاجيكي هدف الفوز عن طريق جوفيدون حوسفاختوف، الذي لمح الحارس حازيوق أيمن متقدمًا خارج مرماه، فسدد كرة ساقطة استقرت في الشباك (90+59).

وبعد هذه الجولة، دخل منتخبنا الوطني في حسابات معقدة للغاية من أجل التأهل كأفضل ثانٍ من بين المجموعات العشر في التصفيات، وتتوقف حسابات منتخبنا أولًا على خسارة ماليزيا أو تعادلها أمام سريلانكا، وهو أمر صعب نظرًا للفوارق الكبيرة بين المنتخبين، كما ترتبط بفوز منتخبنا على طاجيكستان صاحبة الضيافة، وأيضًا بعدم حصول أصحاب المركز الثاني في المجموعات الأخرى على مزيد من النقاط الإضافية.

وكانت الجولة الأولى قد شهدت فوز ماليزيا على منتخبنا 2-1 وكوريا الشمالية على سريلانكا 4-0، بينما شهدت الجولة الثانية فوز طاجيكستان على سريلانكا 3-0 وتعادل كوريا الشمالية مع ماليزيا بدون أهداف، وفي الجولة الثالثة، فاز منتخبنا على سريلانكا 5-0 وكوريا الشمالية على طاجيكستان 2-0، ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحتل المركز الثاني، بالإضافة إلى منتخب الصين المضيف.