الخريف .. موسم واعد
الأربعاء / 7 / ربيع الأول / 1446 هـ - 19:36 - الأربعاء 11 سبتمبر 2024 19:36
موسم خريف استثنائي شهدته محافظة ظفار هذا العام، تزامن مع تطوير وتوسعة في الخدمات والمرافق وأماكن الترفيه والفعاليات. ومن زار المحافظة هذا الخريف يلاحظ حجم العمل المبذول للنهوض بالخدمات والمرافق السياحية، واستغلال الموسم لتحقيق مكاسب ذات مردود كبير على الاقتصاد الوطني.
إن محافظة ظفار، بما تمتلكه من مقومات سياحية فريدة كاعتدال درجات الحرارة، والطبيعة الخضراء، والخدمات الفندقية الراقية، وما تنعم به من الأمن والأمان، قادرة على استقطاب المزيد من السياح في المواسم القادمة، مما يسهم في تحقيق عوائد كبيرة على الاقتصاد والسياحة في البلاد.
ورغم توسع الفعاليات هذا الموسم وتوزيعها على عدة مناطق لتفادي الازدحام في الطرقات، إلا أن شهر أغسطس الماضي شهد كثافة كبيرة من السياح واختناقات مرورية. وقد وضعت الجهات المختصة خططًا ومشاريع مناسبة لإيجاد حلول لهذه المشكلة، ومن بين الحلول التي طرحتها الأمانة العامة لمجلس المناقصات: إنشاء جسر على شارع الرباط عند تقاطع شارع النهضة. ويُعدّ هذا الجسر الخيار الأنسب لاستمرار حركة المركبات المرورية بانسيابية، وسيسهم بشكل كبير، إلى جانب جسر أم الغوارف وجسر أتين وجسر منطقة عوقد، في حل جزء من الازدحام المروري الذي تشهده ولاية صلالة خلال موسم الخريف.
لقد أسهمت المشاريع التي نفذت في المحافظة، وتوسيع المنشآت الفندقية بمختلف مستوياتها، في إيجاد مرافق إقامة لجميع الأسر والأفراد تتناسب مع دخولهم المادية. كما أن تنوع الفعاليات والألعاب الخاصة بالأطفال، وتوفير دورات المياه في المواقع السياحية لخدمة الزوار، كانت جميعها مرضية للسياح، وعكست الجهود التي بذلتها الجهات المختصة في المحافظة من أجل إنجاح الموسم السياحي.
وقد تمكنت محافظة ظفار من أن تصبح وجهة مثالية تجتذب عشرات الآلاف من الزوار كل عام. وحسب التوقعات، قد يتجاوز عدد زوار الخريف هذا العام مليون زائر، مما يستدعي بذل المزيد من الجهود لتطوير المحافظة بما يتناسب مع الإقبال السياحي والكثافة السكانية فيها.
كما يمثل موسم الخريف محطة مهمة لفرص العمل والمشاريع الشبابية (المتوسطة والصغيرة). وهنا دعوة لكل أصحاب المشاريع والشباب الباحثين عن عمل لاستثمار الفرص والإمكانات المتاحة في محافظة ظفار، وافتتاح مشاريع تجارية، والمنافسة لكسب الرزق. وهذا ما أصبحنا نشاهده بوضوح من خلال توجه الشباب من مختلف المحافظات إلى محافظة ظفار لفتح مشاريع خاصة بهم، والمنافسة من أجل تقديم الأفضل بطرق ابتكارية جذابة. والجدير بالشباب العماني أن يستغلوا مثل هذه المواسم الاستثنائية لتحقيق طموحاتهم.
ومع بداية موسم «الصرب» في محافظة ظفار، لا تزال الأجواء مشجعة لقضاء أوقات ممتعة بين أحضان الطبيعة، خاصة وأن موسم الخريف هذا العام استمر قرابة ثلاثة أشهر بنشاط لم تشهده المحافظة منذ سنوات.
إن محافظة ظفار، بما تمتلكه من مقومات سياحية فريدة كاعتدال درجات الحرارة، والطبيعة الخضراء، والخدمات الفندقية الراقية، وما تنعم به من الأمن والأمان، قادرة على استقطاب المزيد من السياح في المواسم القادمة، مما يسهم في تحقيق عوائد كبيرة على الاقتصاد والسياحة في البلاد.
ورغم توسع الفعاليات هذا الموسم وتوزيعها على عدة مناطق لتفادي الازدحام في الطرقات، إلا أن شهر أغسطس الماضي شهد كثافة كبيرة من السياح واختناقات مرورية. وقد وضعت الجهات المختصة خططًا ومشاريع مناسبة لإيجاد حلول لهذه المشكلة، ومن بين الحلول التي طرحتها الأمانة العامة لمجلس المناقصات: إنشاء جسر على شارع الرباط عند تقاطع شارع النهضة. ويُعدّ هذا الجسر الخيار الأنسب لاستمرار حركة المركبات المرورية بانسيابية، وسيسهم بشكل كبير، إلى جانب جسر أم الغوارف وجسر أتين وجسر منطقة عوقد، في حل جزء من الازدحام المروري الذي تشهده ولاية صلالة خلال موسم الخريف.
لقد أسهمت المشاريع التي نفذت في المحافظة، وتوسيع المنشآت الفندقية بمختلف مستوياتها، في إيجاد مرافق إقامة لجميع الأسر والأفراد تتناسب مع دخولهم المادية. كما أن تنوع الفعاليات والألعاب الخاصة بالأطفال، وتوفير دورات المياه في المواقع السياحية لخدمة الزوار، كانت جميعها مرضية للسياح، وعكست الجهود التي بذلتها الجهات المختصة في المحافظة من أجل إنجاح الموسم السياحي.
وقد تمكنت محافظة ظفار من أن تصبح وجهة مثالية تجتذب عشرات الآلاف من الزوار كل عام. وحسب التوقعات، قد يتجاوز عدد زوار الخريف هذا العام مليون زائر، مما يستدعي بذل المزيد من الجهود لتطوير المحافظة بما يتناسب مع الإقبال السياحي والكثافة السكانية فيها.
كما يمثل موسم الخريف محطة مهمة لفرص العمل والمشاريع الشبابية (المتوسطة والصغيرة). وهنا دعوة لكل أصحاب المشاريع والشباب الباحثين عن عمل لاستثمار الفرص والإمكانات المتاحة في محافظة ظفار، وافتتاح مشاريع تجارية، والمنافسة لكسب الرزق. وهذا ما أصبحنا نشاهده بوضوح من خلال توجه الشباب من مختلف المحافظات إلى محافظة ظفار لفتح مشاريع خاصة بهم، والمنافسة من أجل تقديم الأفضل بطرق ابتكارية جذابة. والجدير بالشباب العماني أن يستغلوا مثل هذه المواسم الاستثنائية لتحقيق طموحاتهم.
ومع بداية موسم «الصرب» في محافظة ظفار، لا تزال الأجواء مشجعة لقضاء أوقات ممتعة بين أحضان الطبيعة، خاصة وأن موسم الخريف هذا العام استمر قرابة ثلاثة أشهر بنشاط لم تشهده المحافظة منذ سنوات.