812 ألف طالب وطالبة يضيئون صروح العلم مع بدء العام الدراسي.. غداً
تطبيق الخطة المطورة والتركيز على المهارات
السبت / 26 / صفر / 1446 هـ - 23:24 - السبت 31 أغسطس 2024 23:24
ينتظم غداً 811679 طالبا وطالبة في مختلف المدارس بالمحافظات لبدء عامهم الدراسي الجديد، منهم 409122 طالبا، و402557 طالبة.
ويبلغ إجمالي عدد الطلبة المستجدين في الصف الأول 74078 طالبًا وطالبة، كما بلغ إجمالي عدد طلبة التربية الخاصة 2080 طالبا وطالبة. وينتظم الطلبة في 1287 مدرسة، منها 23 مدرسة جديدة.
ووصل إجمالي عدد الهيئات التعليمية في المدارس الحكومية للعام الدراسي الحالي 63648 معلمًا ومعلمة، و10987 إداريًا وفنيًا.
وثمنت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ما حظي به قطاع التعليم من تطور وإنجازات، وهنأت أبناءها الطلبة، داعية لهم بالتوفيق في هذا العام الدراسي.
وقالت معاليها إنه تم تعيين أكثر من 3000 معلـم ومعلمة خلال العام الجاري، ليبلغ مجمل من تم تعيينهم منذ بداية سنوات الخطة الخمسية الحالية قرابة 15000 معلم ومعلمة؛ مشيرة إلى أن الوزارة تواصل رفع مستوى برامجها التدريبية الاستراتيجية؛ بهدف تطوير كفاءة أداء المعلمين وتمكينهم من مواكبة أحدث الأساليب والممارسات التربوية العالمية.
وأضافت إنه سيتم البدء في التطبيق التدريجي للخطة الدراسية المطورة، التي تقوم على تصنيف المواد الدراسية لصفوف الحلقة الأولى إلى مواد أساسية ومواد مصاحبة، مع تقليل عدد المواد الدراسية من أجل التركيز على المهارات الأساسية: القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية والحساب، ورفع زمن التعلم المخصص لها، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير بقية المناهج الدراسية.
واستمرارًا لخطة تطوير التعليم المهني والتقني بالصفين الحادي عشر والثاني عشر سيبدأ هذا العام تطبيق تخصصات هندسية وصناعية على طلبة بعض المدارس في محافظتي مسقط وشمال الباطنة بالمؤسسات التدريبية الخاصة المعتمدة، مع استمرار العمل على التوسع في هذا المسار التعليمي وفق متطلبات سوق العمل واحتياجاته المستقبلية.
كما سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من المشاريع التي تضمن تشغيل منظومات وخدمات إلكترونية تعليمية متطورة تنسجم مع المواصفات الرقمية الحديثة، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ مبادرات البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي.
وأكدت أن تكامل الأدوار بين البيت والمدرسة في تربية الأبناء وتثقيفهم ضرورة في ظل وجود الثورة الإلكترونية، وما تحمله من توجهات وأفكار دخيلة على المجتمع؛ لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لديهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة بما يتسق والقيم المتأصلة في المجتمع العُماني وعاداته السمحة.