حزب الله يعلن استشهاد فؤاد شكر.. وترقب لخطاب نصر الله غدًا
نتانياهو: تنتظرنا أيام صعبة
الأربعاء / 24 / محرم / 1446 هـ - 22:53 - الأربعاء 31 يوليو 2024 22:53
بيروت «أ.ف.ب»: أعلن حزب الله رسميا «استشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد علي شكر، وقال الحزب في بيان إن أمينه العام حسن نصر الله سيعلن موقف الحزب غدا بشأن هذه الجريمة خلال تشييع القائد شكر.
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو «الأيام المقبلة ستكون صعبة فمنذ الهجوم في بيروت سمعنا تهديدات من كل الجبهات»
تشييع طفلين
واليوم شيّع المئات طفلين استشهداء في الغارة الإسرائيلية.
جاءت الغارة بعد ثلاثة أيام من ضربة صاروخية على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، أسفرت عن مقتل 12 فتى وفتاة. ونسبت إسرائيل الهجوم إلى حزب الله متوعّدة برد «قوي»، في حين نفى حزب الله «أي علاقة» له بالهجوم.
وأكد حزب الله صباح اليوم أن فؤاد شكر كان في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية.
وبعد ساعات من الغارة، أعلنت حركة حماس مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران فجر الأربعاء.
وتسبّبت الضربة التي استهدفت شقة في الطابق الثامن من مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت في تدمير الشقة وانهيار أجزاء من المبنى. وقُتل فيها أربعة مدنيين، امرأتان والطفلان الشقيقان حسن وأميرة فضل الله، وفق حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية اليوم.
وخلال تشييع حسن وأميرة فضل الله، حمل رجال نعشين لفّا برايات الكشافة التابعة للحزب على وقع الأناشيد الدينية التي ردّدها المئات ممن ساروا خلفهما.
وقالت آية أحمد (38 عامًا) صديقة والدة الطفلين، خلال مشاركتها في التشييع في الضاحية الجنوبية لبيروت «طبعًا أشعر بغضب عارم، لأن المشكلة الأساسية هي أن أرواح أطفالنا رخيصة جدًا، الولدان اللذان فقدناهما في الضاحية يضافان إلى 17 ألف طفل قتلوا في غزة».
وأضافت أنها في أعقاب الغارة شعرت «بالخوف... لم نكن نتوقع أن يحصل استهداف في هذه المنطقة. كل أم تفكّر بهذه اللحظة أنها قد تخسر أولادها لأن الإسرائيليين لديهم رخصة أن يقتلوا دون أن يحاسبهم أحد».
وقالت وليدة عثمان (45 عامًا) المشاركة في التشييع إنها تشعر «بالحزن على الأطفال، لكننا لا نأبه حتى لو كانت الطائرات فوق رؤوسنا وتقصفنا».
منذ بداية الحرب في غزّة في 7 أكتوبر، إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على الأراضي الإسرائيليّة، يَجري تبادل يومي للقصف على الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران.
وتعدّ هذه الغارة الثانية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء التصعيد الذي أسفر عن مقتل 535 شخصًا على الأقلّ في لبنان، بينهم 349 مقاتلًا من حزب الله و109 مدنيين على الأقل، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 22 عسكريا و24 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية.
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو «الأيام المقبلة ستكون صعبة فمنذ الهجوم في بيروت سمعنا تهديدات من كل الجبهات»
تشييع طفلين
واليوم شيّع المئات طفلين استشهداء في الغارة الإسرائيلية.
جاءت الغارة بعد ثلاثة أيام من ضربة صاروخية على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، أسفرت عن مقتل 12 فتى وفتاة. ونسبت إسرائيل الهجوم إلى حزب الله متوعّدة برد «قوي»، في حين نفى حزب الله «أي علاقة» له بالهجوم.
وأكد حزب الله صباح اليوم أن فؤاد شكر كان في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية.
وبعد ساعات من الغارة، أعلنت حركة حماس مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع أحد حراسه الشخصيين في غارة إسرائيلية في طهران فجر الأربعاء.
وتسبّبت الضربة التي استهدفت شقة في الطابق الثامن من مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت في تدمير الشقة وانهيار أجزاء من المبنى. وقُتل فيها أربعة مدنيين، امرأتان والطفلان الشقيقان حسن وأميرة فضل الله، وفق حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية اليوم.
وخلال تشييع حسن وأميرة فضل الله، حمل رجال نعشين لفّا برايات الكشافة التابعة للحزب على وقع الأناشيد الدينية التي ردّدها المئات ممن ساروا خلفهما.
وقالت آية أحمد (38 عامًا) صديقة والدة الطفلين، خلال مشاركتها في التشييع في الضاحية الجنوبية لبيروت «طبعًا أشعر بغضب عارم، لأن المشكلة الأساسية هي أن أرواح أطفالنا رخيصة جدًا، الولدان اللذان فقدناهما في الضاحية يضافان إلى 17 ألف طفل قتلوا في غزة».
وأضافت أنها في أعقاب الغارة شعرت «بالخوف... لم نكن نتوقع أن يحصل استهداف في هذه المنطقة. كل أم تفكّر بهذه اللحظة أنها قد تخسر أولادها لأن الإسرائيليين لديهم رخصة أن يقتلوا دون أن يحاسبهم أحد».
وقالت وليدة عثمان (45 عامًا) المشاركة في التشييع إنها تشعر «بالحزن على الأطفال، لكننا لا نأبه حتى لو كانت الطائرات فوق رؤوسنا وتقصفنا».
منذ بداية الحرب في غزّة في 7 أكتوبر، إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على الأراضي الإسرائيليّة، يَجري تبادل يومي للقصف على الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران.
وتعدّ هذه الغارة الثانية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء التصعيد الذي أسفر عن مقتل 535 شخصًا على الأقلّ في لبنان، بينهم 349 مقاتلًا من حزب الله و109 مدنيين على الأقل، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 22 عسكريا و24 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية.