المجتمع خط الدفاع الأول
الأربعاء / 17 / محرم / 1446 هـ - 21:05 - الأربعاء 24 يوليو 2024 21:05
المجتمع بكافة تفاصيله ومكوناته هو خط الدفاع الأول عن مكتسبات الوطن، وكلما رفع المجتمع سقف حرصه على وطنه ومكتسباته وأمنه واستقراره وكلّ ما قد يمسه أو يضره، تعززت المنظومة الحامية للأوطان ومقدراتها.
لذلك فإن سقف الحرص وتعزيزه يبدأ من الشخص المسؤول أولًا عن نفسه ثم أسرته أو من يقع في نطاق رعايته، مسؤول عما يبوح به أو يفكر فيه أو يتصرف به أو يكتبه.
وفي كل موقف أو حادثة أو مناسبة تعود بنا مواقع التواصل الاجتماعي وما يدور فيها ويثار للواجهة وكيف أنها أداة تسقط فيها الكثير من الأقنعة سواء بقصد أو من غير قصد، وكيف أن الكثيرين ينساقون إلى الخوض في جوانب لا تعنيهم و في أحيان أخرى يجدون في الأحداث فرصة للتشفي أو الركوب على خشبة الأحداث للزج بمشاكل شخصية في خضم الحدث، كمن يدس السم بالعسل.
إن الأوطان ومكتسباتها أكبر وأعظم قدسية من أن تمس بفكر موغل في التربص بالأحداث، وينتظر حادثة أو مناسبة ليربط بينها وبين مآربه الشخصية، بإسقاطات يفهمها المجتمع جيدا.
إن وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وغيرها عالم مفتوح، والطرح فيها مفتوح، لكن الطرح أو القول أو الكلمة عما يخص الأوطان أو يمس من هيبتها وهيبة المخلصين فيها، خط أحمر لا يمكن للمجتمع أن يتقبله، ومن يتحين الفرص للظهور والخوض في جوانب تخصه، فله الحرية في ذلك، ولكن عليه أن يكون حريصا عندما يتعلق الأمر بالوطن ومقدراته ومكتسباته.
كما أن علينا جميعا، أن نحفظ مكتسبات الوطن والدفاع عنها، بعدم انجرارنا خلف من يحاول دس السم في العسل، ونعزز من حرصنا بالعقل والحكمة والرزانة في التعاطي مع ما يثار ويكتب أو يقال، خاصة إذا تعلق الأمر بشؤون بلادنا ووطننا الغالي عمان التي ننعم بالعيش فيها، آمنين مطمئنين، تحت قيادة جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- والحكومة، ومؤسسات الدولة المخلصة.
لذلك فإن سقف الحرص وتعزيزه يبدأ من الشخص المسؤول أولًا عن نفسه ثم أسرته أو من يقع في نطاق رعايته، مسؤول عما يبوح به أو يفكر فيه أو يتصرف به أو يكتبه.
وفي كل موقف أو حادثة أو مناسبة تعود بنا مواقع التواصل الاجتماعي وما يدور فيها ويثار للواجهة وكيف أنها أداة تسقط فيها الكثير من الأقنعة سواء بقصد أو من غير قصد، وكيف أن الكثيرين ينساقون إلى الخوض في جوانب لا تعنيهم و في أحيان أخرى يجدون في الأحداث فرصة للتشفي أو الركوب على خشبة الأحداث للزج بمشاكل شخصية في خضم الحدث، كمن يدس السم بالعسل.
إن الأوطان ومكتسباتها أكبر وأعظم قدسية من أن تمس بفكر موغل في التربص بالأحداث، وينتظر حادثة أو مناسبة ليربط بينها وبين مآربه الشخصية، بإسقاطات يفهمها المجتمع جيدا.
إن وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وغيرها عالم مفتوح، والطرح فيها مفتوح، لكن الطرح أو القول أو الكلمة عما يخص الأوطان أو يمس من هيبتها وهيبة المخلصين فيها، خط أحمر لا يمكن للمجتمع أن يتقبله، ومن يتحين الفرص للظهور والخوض في جوانب تخصه، فله الحرية في ذلك، ولكن عليه أن يكون حريصا عندما يتعلق الأمر بالوطن ومقدراته ومكتسباته.
كما أن علينا جميعا، أن نحفظ مكتسبات الوطن والدفاع عنها، بعدم انجرارنا خلف من يحاول دس السم في العسل، ونعزز من حرصنا بالعقل والحكمة والرزانة في التعاطي مع ما يثار ويكتب أو يقال، خاصة إذا تعلق الأمر بشؤون بلادنا ووطننا الغالي عمان التي ننعم بالعيش فيها، آمنين مطمئنين، تحت قيادة جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- والحكومة، ومؤسسات الدولة المخلصة.