الانضباط العسكري.. دلالات وطنية
الأربعاء / 3 / محرم / 1446 هـ - 20:38 - الأربعاء 10 يوليو 2024 20:38
برنامج الانضباط العسكري الذي يُقام حاليًا بمحافظة ظفار، وتشرف على تنفيذه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وعدد من الجهات العسكرية والأمنية والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة، يحمل دلالات عميقة على الاهتمام بالشباب والجيل الناشئ، والحرص على استغلال أوقاتهم وصقل شخصيتهم وتعزيز الهوية الوطنية في نفوسهم وتنمية مداركهم وطاقاتهم.
إنَّ سلطنة عُمان تُدرك أن الشباب هم عماد المستقبل، لذلك سعت دائمًا إلى تسخير الإمكانيات والقدرات لترفد الشباب والأجيال الناشئة بكل مُمكنات العلم والمعرفة، وتنمية شخصيتهم وتوسيع مداركهم ليكونوا قادرين على مواكبة التطور العالمي في الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على هويتهم العُمانية وثقافتهم المستمدة من تاريخ عُمان وحضارتها ودينها والعادات والتقاليد السمحة والرزينة.
لذلك فإن برنامج الانضباط العسكري جاء شاملًا ليُعطي المشاركين جرعةً من الانضباط والتقيد بالقيم وغرس مبادئ روح العمل الجماعي، وتعزيز المهارات الفردية، والتدريب على الكثير من أوجه الحياة وفق ضبط وربط عسكري متقن، يهذب النفس، ويضيف الكثير من الجوانب الإيجابية لمستقبل المشاركين الذين بلا شك سيسهم هذا البرنامج في جعلهم أمام واقع حياة رسخ في نفوسهم مبادئ وطنية وأخلاقية ودينية ستضيف لهم العديد من الإيجابيات التي سينفعون بها أنفسهم ووطنهم ومجتمعهم.
وتكمن شمولية البرنامج فيما يحتويه من أنشطة عسكرية وثقافية ودينية واجتماعية وعلمية، تكسب المشارك ثقافة الالتزام العسكري لخدمة الوطن والدفاع عن مكتسباته والذود عنه والولاء للقائد، فيما تصقل الجوانب الثقافية عقلية المشارك وتنمي فيه الثقافة والاطلاع والمعرفة، وفي الجوانب الدينية يتسلح المشارك بالدين الإسلامي الحنيف الذي يعصم الإنسان من الوقوع في الخطايا الدنيوية، فيما تكسبه الجوانب الاجتماعية مزيدًا من التلاحم مع المجتمع، وتبني أفكار ذات عائد للمجتمع والإسهام في الجوانب الاجتماعية المهمة، فيما يعزز المشارك الجوانب العلمية المتعلقة بالتكنولوجيا والتطور العلمي، لذلك فإن كل هذه الأنشطة تصب في تكوين شخصية تتمتع بالعديد من الصفات التي تجعله إنسانًا ناجحًا وصالحًا وسط مجتمع يحتاج إلى كل فرد يتمتع بكل هذه القدرات والمعارف.
إن المجتمعات تواجه اليوم تحديات كبيرة، خاصة في ظل عالم مفتوح وأفكار من هنا وهناك قد تتسلل إلى عقول الشباب، وتهدم مستقبلهم وتشكك في هويتهم وانتمائهم وعقيدتهم، ومثل هذه البرامج من شأنها أن تشكل درعًا حصينًا للشباب يحافظون فيه على انتمائهم وهويتهم الوطنية.
كما أن مثل هذه البرامج وما تحققه من أهداف وطنية وشخصية للفرد المشارك، قابلة للتوسع في السنوات القادمة، لما لها من مردود واسع يسهم بتعزيز جوانب مهمة في شخصية المشارك، خاصة وأنها تأتي في مرحلة مهمة من حياة الطالب، ومن منطلق ما تسهم به من تكوين شخصية الفرد من نواحٍ عديدةٍ فإنها فرصة سانحة لتتوسع وتشمل أعدادًا أكبر من الطلبة.
إنَّ سلطنة عُمان تُدرك أن الشباب هم عماد المستقبل، لذلك سعت دائمًا إلى تسخير الإمكانيات والقدرات لترفد الشباب والأجيال الناشئة بكل مُمكنات العلم والمعرفة، وتنمية شخصيتهم وتوسيع مداركهم ليكونوا قادرين على مواكبة التطور العالمي في الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على هويتهم العُمانية وثقافتهم المستمدة من تاريخ عُمان وحضارتها ودينها والعادات والتقاليد السمحة والرزينة.
لذلك فإن برنامج الانضباط العسكري جاء شاملًا ليُعطي المشاركين جرعةً من الانضباط والتقيد بالقيم وغرس مبادئ روح العمل الجماعي، وتعزيز المهارات الفردية، والتدريب على الكثير من أوجه الحياة وفق ضبط وربط عسكري متقن، يهذب النفس، ويضيف الكثير من الجوانب الإيجابية لمستقبل المشاركين الذين بلا شك سيسهم هذا البرنامج في جعلهم أمام واقع حياة رسخ في نفوسهم مبادئ وطنية وأخلاقية ودينية ستضيف لهم العديد من الإيجابيات التي سينفعون بها أنفسهم ووطنهم ومجتمعهم.
وتكمن شمولية البرنامج فيما يحتويه من أنشطة عسكرية وثقافية ودينية واجتماعية وعلمية، تكسب المشارك ثقافة الالتزام العسكري لخدمة الوطن والدفاع عن مكتسباته والذود عنه والولاء للقائد، فيما تصقل الجوانب الثقافية عقلية المشارك وتنمي فيه الثقافة والاطلاع والمعرفة، وفي الجوانب الدينية يتسلح المشارك بالدين الإسلامي الحنيف الذي يعصم الإنسان من الوقوع في الخطايا الدنيوية، فيما تكسبه الجوانب الاجتماعية مزيدًا من التلاحم مع المجتمع، وتبني أفكار ذات عائد للمجتمع والإسهام في الجوانب الاجتماعية المهمة، فيما يعزز المشارك الجوانب العلمية المتعلقة بالتكنولوجيا والتطور العلمي، لذلك فإن كل هذه الأنشطة تصب في تكوين شخصية تتمتع بالعديد من الصفات التي تجعله إنسانًا ناجحًا وصالحًا وسط مجتمع يحتاج إلى كل فرد يتمتع بكل هذه القدرات والمعارف.
إن المجتمعات تواجه اليوم تحديات كبيرة، خاصة في ظل عالم مفتوح وأفكار من هنا وهناك قد تتسلل إلى عقول الشباب، وتهدم مستقبلهم وتشكك في هويتهم وانتمائهم وعقيدتهم، ومثل هذه البرامج من شأنها أن تشكل درعًا حصينًا للشباب يحافظون فيه على انتمائهم وهويتهم الوطنية.
كما أن مثل هذه البرامج وما تحققه من أهداف وطنية وشخصية للفرد المشارك، قابلة للتوسع في السنوات القادمة، لما لها من مردود واسع يسهم بتعزيز جوانب مهمة في شخصية المشارك، خاصة وأنها تأتي في مرحلة مهمة من حياة الطالب، ومن منطلق ما تسهم به من تكوين شخصية الفرد من نواحٍ عديدةٍ فإنها فرصة سانحة لتتوسع وتشمل أعدادًا أكبر من الطلبة.