توج نادي مصيرة والذي يمثله اللاعب شهاب الهنائي بالمركز الأول في بطولة عمان للريشة الطائرة للأندية تحت 17 سنة بعد تغلبه على زياد الهنائي من نادي مصيرة أيضًا في المباراة النهائية وذلك بنتيجة 2-1 ليحل في المركز الثاني، أما المركز الثالث فحصل عليه بالمناصفة لاعب نادي مصيرة الهيثم الهنائي، وعبدالعزيز الهنائي لاعب نادي قريات. وأقيم الختام برعاية الدكتور عامر بن حميد الطوقي مدير دائرة الهيئات الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وذلك بصالة أكاديمية واحة للريشة الطائرة، بمشاركة 7 أندية وهي: مصيرة وعمان وصحم وقريات وصور وبوشر وصلالة، وجاءت إقامة البطولة ضمن احتفالات اللجنة العُمانية لألعاب المضرب باليوم العالمي للريشة الطائرة، وصاحب هذه البطولة مجموعة من الفعاليات المتنوعة أقيمت في بعض محافظات سلطنة عمان منها مبادرة الريشة الطائرة في حدائق ومنتزهات ولاية إبراء بشمال الشرقية ومبادرة الريشة الطائرة في شواطئ ولاية صلالة بمحافظة ظفار.

التعرف على المستويات

وبعد انتهاء حفل الختام قال الدكتور عبدالرحيم الدروشي رئيس اللجنة العُمانية لألعاب المضرب: جاءت هذه البطولة ضمن مجموعة من الأحداث الرياضية التي أقمناها بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمي للريشة الطائرة، أما رؤية اللجنة في إقامتها فهي تكمن في أنها أحد أهم المحطات التي ستمكن اللجنة من التعرف على المستويات الفنية في الفئات العمرية التي ستشارك بها في القريب العاجل دوليًّا، وستساهم في تشكيل منتخباتنا الوطنية مستقبلاً، ونتقدم بالشكر الجزيل إلى الأندية على تفاعلها الكبير بالمشاركة في هذا النسخة الاستثنائية، ونبارك لناديي مصيرة وقريات تألقهما الملفت في البطولة، ولا ننسى من الشكر جميع الداعمين والمساهمين في تنفيذ البطولة وبالأخص وزارة الثقافة والرياضة والشباب والشركات الداعمة شركة سيح السرية للهندسة وأكاديمية واحة للريشة الطائرة، بالإضافة إلى لاعبي الأندية السبعة المشاركة في البطولة، والحكام والمنظمين، وجميع محبي رياضة كرة الريشة الطائرة في سلطنة عمان.

تشكيل قاعدة جيدة للمنتخبات

من جانبها قالت رقية بنت ناصر العميرية عضوة باللجنة العُمانية لألعاب المضرب: استهدفت اللجنة من هذه البطولة الفئة العمرية تحت ١٧سنة، وشهدت منافسات قوية في الأدوار الأولية والتصفيات النهائية بمشاركة ٧ أندية من مختلف محافظات سلطنة عمان، وبإدارة فنية من حكام عمانيين، ولقد أظهرت منافسات البطولة مستويات عالية لدى اللاعبين والذي يسهم بلا شك في تشكيل قاعدة جيدة للاعبي المنتخب في فئة المراحل السنية، وهناك مجموعة كبيرة من المكاسب التي ستعمل اللجنة خلال الفترة القادمة على تحويلها إلى نقاط قوة تستند إليها في بناء منتخبات وطنية أقوى وأكثر تطورًّا.

مشاركة 18 لاعبا

وحول التنظيم الفني والإداري للبطولة، قال بدر الزيدي عضو اللجنة المنظمة للبطولة: كحال أي بطولة تقيمها اللجنة العُمانية لألعاب المضرب، تبدأ بإرسال رسالة للأندية بها معلومات عن البطولة ودعوة للمشاركة فيها، بعدها يحصر عدد الأندية المُشاركة وعدد اللاعبين ليتم عمل القرعة وبث جدول المُباريات للأندية، وتم تحديد نظام اللعب في البطولة بناءً على عدد الأندية المُشاركة، وتضمنت البطولة مشاركة 18 لاعبا تم تقسيم اللاعبين إلى 4 مجموعات في الدور التمهيدي، مجموعتين بهما 5 لاعبين ومجموعتين بهما 4 لاعبين، حيثُ تم اختيار 4 لاعبين ليكونوا على رأس المجموعات وبعدها إجراء القرعة وتوزيع اللاعبين على المجموعات، ليصعد فريقان من كل مجموعة إلى دور الثمانية ومن ثم إلى دور الأربعة ومن ثم إلى نهائي البطولة، وكل مباراة في البطولة تتكون من 3 أشواط والفائز من يتفوق بشوطين، وكل شوط يتضمن 21 نقطة، أما المستويات الفنية للبطولة مُتقاربة نوعًا ما.

وأضاف: شهدت لقاءات دور المجموعات مستويات جيدة بينما في الأدوار الإقصائية كانت المُستويات رائعة وشهدت الكثير من المتعة والتحدي وأغلب المُباريات انتقلت للشوط الفاصل مما عكس المستويات الفنية العالية للاعبين بالرغم من صغر سنهم، ومن خلال ما شاهدناه ولمسناه في البطولة أن الأندية كانت تنتظر مثل هذه البطولات وخاصة للناشئين حيث تمثل هذه الفئة مستقبل المنتخبات الوطنية، وجميع الأندية كانت راضية كل الرضا عن البطولة ويرجع هذا الأمر إلى تعطشهم وفقدانهم لمثل هذه البطولات على مستوى الأندية في السابق، وبالطبع التنافس في البطولات المحلية يطور مستويات فئة النشء ويجعلهم قادرون على المنافسة بشكل أكبر على مختلف المستويات المحلية والقارية والدولية.