خطوة مهمة ولكن
الأربعاء / 26 / ذو الحجة / 1445 هـ - 19:12 - الأربعاء 3 يوليو 2024 19:12
التعديل والتحديث في الأنظمة والقوانين ومراجعتها سنويا أمران في غاية الأهمية ويسهمان في معالجة السلبيات والارتقاء بالإيجابيات للأفضل.. وفي الأيام الماضية شهدت اجتماعات متواصلة للجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية كان الهدف منها هو تعديل مسودة النظام الأساسي الموحد للاتحادات الرياضية المدعومة حكوميا.
وشهدت بعض هذه الاجتماعات مناقشات مثيرة وتساؤلات حول التعديلات الجديدة في النظام الأساسي كان أبرزها الشهادة الجامعية للمترشح لعضوية الاتحادات الرياضية وإلزام المترشح أن يكون حاصلا على مؤهل جامعي لا يقل عن البكالوريوس معترفا به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان وسيقطع هذا الشرط الإلزامي الذي أضيف في النظام الأساسي على العديد من الراغبين في الترشح لانتخابات الاتحادات الرياضية والتي لم يتبق على موعدها سوى أشهر معدودة حتى الآن فإن التحركات لخوض هذه الانتخابات لم تعد كما كانت في السابق.
في اجتماع الجمعية العمومية للهوكي طرحت هذه القضية بقوة للنقاش وبين مؤيد ومعارض حول شرط الشهادة الجامعية، ويطالب المعارضون أن يبدأ تطبيق هذا الشرط في انتخابات الأندية الرياضية كون أن المترشحين للاتحادات الرياضية يأتون من الأندية وكان من الأجدر أن يتم البدء بها في الأندية الرياضية، والمؤيدون للقرار يرون أنها خطوة مهمة وإيجابية أن يكون المترشحون للاتحادات الرياضية من أصحاب الكفاءات العالية.
قد نختلف أو نتفق مع المؤيدين أو المعارضين لهذه الخطوة ولكن الأمر أيضا ينطبق على انتخاب مقعد المرأة الإلزامي وكذلك على الرياضيين، رغم أن تعريف الرياضيين يكتنفه الغموض، وهل يشمل كل من مارس الرياضية كلاعب هاو أو محترف أو دولي، أو حكم أو إداري أو صحفي أو إعلامي رياضي أو مصور أو طبيب أو مدلك أو أخصاصي علاج وغيرها من المسميات التي يندرج تحتها تعريف الرياضيين ونفس ما ينطبق على عضو مجلس الإدارة ينطبق على العضو الرياضي الذي سيمثل الرياضيين في مجلس الإدارة.
الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم في اجتماعها نهاية الشهر التي يحضرها 50 ناديا وهي أكبر جمعية عمومية للاتحادات الرياضية عليها أن تدرس التعديلات المقترحة في مسودة النظام الأساسي وأن تبدي ملاحظاتها مبكرا قبل أن يتم التصويت على مسودة النظام بشكل نهائي وحتى لا يكون هناك لغط في تفسير أي بند من بنود مسودة النظام الأساسي، والوقت ما زال باكرا أمام الأندية في إبداء ملاحظاتها التي يمكن الرد عليها وشرحها بشكل مفصل من قبل المعنين بالأمر.
ناصر درويش صحفي رياضي عماني
وشهدت بعض هذه الاجتماعات مناقشات مثيرة وتساؤلات حول التعديلات الجديدة في النظام الأساسي كان أبرزها الشهادة الجامعية للمترشح لعضوية الاتحادات الرياضية وإلزام المترشح أن يكون حاصلا على مؤهل جامعي لا يقل عن البكالوريوس معترفا به من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان وسيقطع هذا الشرط الإلزامي الذي أضيف في النظام الأساسي على العديد من الراغبين في الترشح لانتخابات الاتحادات الرياضية والتي لم يتبق على موعدها سوى أشهر معدودة حتى الآن فإن التحركات لخوض هذه الانتخابات لم تعد كما كانت في السابق.
في اجتماع الجمعية العمومية للهوكي طرحت هذه القضية بقوة للنقاش وبين مؤيد ومعارض حول شرط الشهادة الجامعية، ويطالب المعارضون أن يبدأ تطبيق هذا الشرط في انتخابات الأندية الرياضية كون أن المترشحين للاتحادات الرياضية يأتون من الأندية وكان من الأجدر أن يتم البدء بها في الأندية الرياضية، والمؤيدون للقرار يرون أنها خطوة مهمة وإيجابية أن يكون المترشحون للاتحادات الرياضية من أصحاب الكفاءات العالية.
قد نختلف أو نتفق مع المؤيدين أو المعارضين لهذه الخطوة ولكن الأمر أيضا ينطبق على انتخاب مقعد المرأة الإلزامي وكذلك على الرياضيين، رغم أن تعريف الرياضيين يكتنفه الغموض، وهل يشمل كل من مارس الرياضية كلاعب هاو أو محترف أو دولي، أو حكم أو إداري أو صحفي أو إعلامي رياضي أو مصور أو طبيب أو مدلك أو أخصاصي علاج وغيرها من المسميات التي يندرج تحتها تعريف الرياضيين ونفس ما ينطبق على عضو مجلس الإدارة ينطبق على العضو الرياضي الذي سيمثل الرياضيين في مجلس الإدارة.
الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم في اجتماعها نهاية الشهر التي يحضرها 50 ناديا وهي أكبر جمعية عمومية للاتحادات الرياضية عليها أن تدرس التعديلات المقترحة في مسودة النظام الأساسي وأن تبدي ملاحظاتها مبكرا قبل أن يتم التصويت على مسودة النظام بشكل نهائي وحتى لا يكون هناك لغط في تفسير أي بند من بنود مسودة النظام الأساسي، والوقت ما زال باكرا أمام الأندية في إبداء ملاحظاتها التي يمكن الرد عليها وشرحها بشكل مفصل من قبل المعنين بالأمر.
ناصر درويش صحفي رياضي عماني