بين واقع الأولمبياد .. وطموح المونديال
الأربعاء / 19 / ذو الحجة / 1445 هـ - 21:21 - الأربعاء 26 يونيو 2024 21:21
يترقب الجميع اليوم قرعة المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وقد أنهى المنتخب الوطني المرحلة الثانية من التصفيات بنجاح وتأهل كمتصدر لمجموعته وبات ينتظر ما تسفر عنه قرعة المرحلة الثالثة اليوم وهي مرحلة حاسمة حيث يتنافس 18 منتخبًا آسيويًا من أجل حجز 6 مقاعد مباشرة إلى المونديال وهناك مقعدان آخران سيكون التنافس عليه في المرحلة الرابعة من التصفيات.
طموحاتنا كبيرة وأملنا معقود في الجيل الحالي من لاعبي المنتخب الوطني من أجل تحقيق حلم طال انتظاره وبين الطموح (المشروع) في بلوغ المونديال فإن الواقع الذي تعيشه كرة القدم العمانية يجب التوقف عنده كثيرًا وحلم الوصول للمونديال لا يأتي بالأمنيات أو بدعاء الوالدين إنما وفق مشروع كبير يجب أن يكون حاضرًا بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم من أجل تحقيق هذا الهدف.
في بداية هذا الأسبوع كان هناك اجتماعا مهما بين المسؤولين في وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبعض رؤساء الأندية، وكنت أتمنى أن يناقش في هذا الاجتماع واقع الرياضة العمانية ومنها كرة القدم في ظل غياب 24 ناديًا وهو ما يمثل نصف عدد أندية سلطنة عُمان التي فضلت عدم المشاركة في الدوري العام.
كنت أتمنى أن يناقش المجتمعون وضع الأندية القائم والمديونيات التي تعاني منها بعض الأندية والأحكام الصادرة في حقها سواء من الفيفا أو من اللجان القانونية في الاتحاد وإيجاد الحلول المناسبة لها وعدم تكررها وتفاقمها، وإيجاد صيغة موحدة للعقود التي تبرمها الأندية وكبح ارتفاع هذه العقود في ظل الإمكانيات المحدودة للأندية وإيجاد تشريع وقانون ينظم هذه العقود.
كنت أتمنى أن تتم مناقشة واقع الأندية الحالية وأسباب الشغف الجماهيري الذي نتابعه في منافسات دوري الهواة وأسباب العزوف التام عن مساندة النادي.
الأمنيات كثيرة في تحويل الحلم إلى واقع ملموس لكن هذا الاجتماع لم يخرج إلا بتوصية اعتماد المقترحات الجديدة في النظام الأساسي الموحد للأندية حتى مسألة الشهادة الجامعية للاعبين المعتزلين دوليًا والذين سيشكلون لجنة الرياضيين لم يتم حسمها.
وبما أن انتخابات الاتحادات الرياضية على الأبواب فمن الطبيعي أن يكون الاهتمام منصبا حول هذه الانتخابات ومن هم الرؤساء القادمون لهذه الاتحادات وطالما أن الأمور أصبحت واضحة أعتقد أنه من المهم أن يمنح الرئيس المترشح صلاحية اختيار مجلس الإدارة ويدخل به الانتخابات بقائمته التي اختارها أو اختيرت له حسب التوجهات، لكن أن نهتم بواقع الألعاب الرياضية وأسباب عدم تأهل أي رياضي أو منتخب لأولمبياد باريس القادمة فهذا أمر يحتاج إلى تفسير من المسؤول عن مشروع بطل الأولمبي العماني؟ هل الوزارة المعنية أم اللجنة الأولمبية؟ وإذا عرفنا الجواب الصحيح سنعرف أين واقعنا؟ وأين طموحاتنا؟
طموحاتنا كبيرة وأملنا معقود في الجيل الحالي من لاعبي المنتخب الوطني من أجل تحقيق حلم طال انتظاره وبين الطموح (المشروع) في بلوغ المونديال فإن الواقع الذي تعيشه كرة القدم العمانية يجب التوقف عنده كثيرًا وحلم الوصول للمونديال لا يأتي بالأمنيات أو بدعاء الوالدين إنما وفق مشروع كبير يجب أن يكون حاضرًا بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم من أجل تحقيق هذا الهدف.
في بداية هذا الأسبوع كان هناك اجتماعا مهما بين المسؤولين في وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبعض رؤساء الأندية، وكنت أتمنى أن يناقش في هذا الاجتماع واقع الرياضة العمانية ومنها كرة القدم في ظل غياب 24 ناديًا وهو ما يمثل نصف عدد أندية سلطنة عُمان التي فضلت عدم المشاركة في الدوري العام.
كنت أتمنى أن يناقش المجتمعون وضع الأندية القائم والمديونيات التي تعاني منها بعض الأندية والأحكام الصادرة في حقها سواء من الفيفا أو من اللجان القانونية في الاتحاد وإيجاد الحلول المناسبة لها وعدم تكررها وتفاقمها، وإيجاد صيغة موحدة للعقود التي تبرمها الأندية وكبح ارتفاع هذه العقود في ظل الإمكانيات المحدودة للأندية وإيجاد تشريع وقانون ينظم هذه العقود.
كنت أتمنى أن تتم مناقشة واقع الأندية الحالية وأسباب الشغف الجماهيري الذي نتابعه في منافسات دوري الهواة وأسباب العزوف التام عن مساندة النادي.
الأمنيات كثيرة في تحويل الحلم إلى واقع ملموس لكن هذا الاجتماع لم يخرج إلا بتوصية اعتماد المقترحات الجديدة في النظام الأساسي الموحد للأندية حتى مسألة الشهادة الجامعية للاعبين المعتزلين دوليًا والذين سيشكلون لجنة الرياضيين لم يتم حسمها.
وبما أن انتخابات الاتحادات الرياضية على الأبواب فمن الطبيعي أن يكون الاهتمام منصبا حول هذه الانتخابات ومن هم الرؤساء القادمون لهذه الاتحادات وطالما أن الأمور أصبحت واضحة أعتقد أنه من المهم أن يمنح الرئيس المترشح صلاحية اختيار مجلس الإدارة ويدخل به الانتخابات بقائمته التي اختارها أو اختيرت له حسب التوجهات، لكن أن نهتم بواقع الألعاب الرياضية وأسباب عدم تأهل أي رياضي أو منتخب لأولمبياد باريس القادمة فهذا أمر يحتاج إلى تفسير من المسؤول عن مشروع بطل الأولمبي العماني؟ هل الوزارة المعنية أم اللجنة الأولمبية؟ وإذا عرفنا الجواب الصحيح سنعرف أين واقعنا؟ وأين طموحاتنا؟