القيادة الإدارية.. صناعة لها علمها وأسسها
الاثنين / 17 / ذو الحجة / 1445 هـ - 21:59 - الاثنين 24 يونيو 2024 21:59
لم تعد القيادة في عالم اليوم كما كانت عليه في الماضي، استعدادًا شخصيًا ينتج مجموعة من الاجتهادات تصيب أحيانا وتخطئ أحيانا أخرى.. إنها اليوم صناعة تقوم على أسس علمية وتتطلب المزيد من المهارات حتى تستطيع التعامل مع التطور الذي يشهده العالم.
والقيادة الفعالة أحد أهم أسس النجاح الإداري وتساهم في تحسين عملية صنع القرار وتمكين القادة من التعامل مع تعقيدات القضايا التي يشهدها عالم اليوم.. وتدريب القيادات الإدارية يمكنهم الموازنة بين الفوائد والمخاطر، والتنبؤ بنتائج متعددة، واتخاذ قرارات مستنيرة تعود بالنفع على المؤسسة والدولة بشكل عام.
وإحدى المزايا الأساسية لتنمية القيادة هي تعزيز قدرات اتخاذ القرار لديهم. ومعروف أن القادة الذين يخضعون لتدريب شامل يكونون جاهزين بشكل أفضل لتقييم المواقف بشكل نقدي، وتقييم الخيارات المختلفة، وتوقع العواقب المحتملة. وكما قال جون ماكسويل، خبير القيادة الشهير: «القائد هو الشخص الذي يعرف الطريق، ويمضي في الطريق».
وتتبنى سلطنة عُمان استراتيجية مهمة لإعداد القادة سواء في القيادات العليا أو القيادات الوسطى أو حتى على مستوى رؤساء الأقسام الأمر الذي يساهم في بناء كل الكوادر القيادية في الدولة وكذلك في القطاع الخاص، ويتم هذا الإعداد على أحدث المستويات العلمية والممارسات الإدارية كما هو الحالي في كلية الدفاع الوطني، وفي الأكاديمية السلطانية للإدارة ويمكن أن يظهر تأثير كل هذه المؤسسات في بناء القادة خلال السنوات الخمس القادمة.
ومن الأمثلة البارزة على تطوير القيادة الناجحة ما حدث في سنغافورة. حيث تحولت سنغافورة من دولة نامية إلى قوة اقتصادية عالمية. وشدد توجه سنغافورة على أهمية التفكير الاستراتيجي والتخطيط طويل المدى والتطوير المستمر للمهارات القيادية لدى المسؤولين الحكوميين. وشمل نهجها برامج تدريب صارمة والتركيز على مبدأ الجدارة، ما يضمن اتخاذ القرارات على أسس علمية وعلى بصيرة واضحة. وكان تأثير هذا النموذج السنغافوري أساسيًا في نجاح الاقتصادي المستدام والاستقرار السياسي في سنغافورة.
إن تصور مجموعة من السيناريوهات المتعددة قبل اتخاذ القرارات هو مهارة يتم صقلها من خلال تنمية المهارات القيادية ووفق أسس علمية تعرفها المعاهد والأكاديميات التي تعمل في مجال إعداد القادة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.. ومن خلال النظر في السيناريوهات المختلفة وتأثيراتها المحتملة، يمكن للقادة اتخاذ قرارات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الأحداث.
ولذلك فإن تطوير مهارات القيادة الوظيفية يعتبر جزءًا لا يتجزأ من اتخاذ القرار الفعال والنجاح، وهذا يحدث عبر التدريب الاستراتيجي والتطوير المستمر، وهو الذي يمكن القادة من اتخاذ قرارات أكثر نفعًا وأقل مخاطرة.
لكن في الوقت الذي تقوم في سلطنة عُمان بتدريب القيادات بمختلف مستوياتها لا بد أن يواكب كل ذلك وعي بأهمية هذه البرامج ودورها وأن ينظر لها من منظور يتناسب ومكانتها لا أن ينظر لها باعتبارها نزهة تدريبية أو تكريمًا مستحقًا لا يرجى منه عائد بعد ذلك.
والقيادة الفعالة أحد أهم أسس النجاح الإداري وتساهم في تحسين عملية صنع القرار وتمكين القادة من التعامل مع تعقيدات القضايا التي يشهدها عالم اليوم.. وتدريب القيادات الإدارية يمكنهم الموازنة بين الفوائد والمخاطر، والتنبؤ بنتائج متعددة، واتخاذ قرارات مستنيرة تعود بالنفع على المؤسسة والدولة بشكل عام.
وإحدى المزايا الأساسية لتنمية القيادة هي تعزيز قدرات اتخاذ القرار لديهم. ومعروف أن القادة الذين يخضعون لتدريب شامل يكونون جاهزين بشكل أفضل لتقييم المواقف بشكل نقدي، وتقييم الخيارات المختلفة، وتوقع العواقب المحتملة. وكما قال جون ماكسويل، خبير القيادة الشهير: «القائد هو الشخص الذي يعرف الطريق، ويمضي في الطريق».
وتتبنى سلطنة عُمان استراتيجية مهمة لإعداد القادة سواء في القيادات العليا أو القيادات الوسطى أو حتى على مستوى رؤساء الأقسام الأمر الذي يساهم في بناء كل الكوادر القيادية في الدولة وكذلك في القطاع الخاص، ويتم هذا الإعداد على أحدث المستويات العلمية والممارسات الإدارية كما هو الحالي في كلية الدفاع الوطني، وفي الأكاديمية السلطانية للإدارة ويمكن أن يظهر تأثير كل هذه المؤسسات في بناء القادة خلال السنوات الخمس القادمة.
ومن الأمثلة البارزة على تطوير القيادة الناجحة ما حدث في سنغافورة. حيث تحولت سنغافورة من دولة نامية إلى قوة اقتصادية عالمية. وشدد توجه سنغافورة على أهمية التفكير الاستراتيجي والتخطيط طويل المدى والتطوير المستمر للمهارات القيادية لدى المسؤولين الحكوميين. وشمل نهجها برامج تدريب صارمة والتركيز على مبدأ الجدارة، ما يضمن اتخاذ القرارات على أسس علمية وعلى بصيرة واضحة. وكان تأثير هذا النموذج السنغافوري أساسيًا في نجاح الاقتصادي المستدام والاستقرار السياسي في سنغافورة.
إن تصور مجموعة من السيناريوهات المتعددة قبل اتخاذ القرارات هو مهارة يتم صقلها من خلال تنمية المهارات القيادية ووفق أسس علمية تعرفها المعاهد والأكاديميات التي تعمل في مجال إعداد القادة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.. ومن خلال النظر في السيناريوهات المختلفة وتأثيراتها المحتملة، يمكن للقادة اتخاذ قرارات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الأحداث.
ولذلك فإن تطوير مهارات القيادة الوظيفية يعتبر جزءًا لا يتجزأ من اتخاذ القرار الفعال والنجاح، وهذا يحدث عبر التدريب الاستراتيجي والتطوير المستمر، وهو الذي يمكن القادة من اتخاذ قرارات أكثر نفعًا وأقل مخاطرة.
لكن في الوقت الذي تقوم في سلطنة عُمان بتدريب القيادات بمختلف مستوياتها لا بد أن يواكب كل ذلك وعي بأهمية هذه البرامج ودورها وأن ينظر لها من منظور يتناسب ومكانتها لا أن ينظر لها باعتبارها نزهة تدريبية أو تكريمًا مستحقًا لا يرجى منه عائد بعد ذلك.