جامعة التقنية بنزوى تنهي الحزمة الأولى من مبادرة «إعداد الكفاءات»
الاثنين / 25 / ذو القعدة / 1445 هـ - 15:20 - الاثنين 3 يونيو 2024 15:20
أنهت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى تنفيذ الحزمة الأولى من مبادرة «برنامج إعداد الكفاءات» لإعداد الكوادر الإدارية والقيادية بفرع الجامعة التي تتواكب مع المسار الاستراتيجي للجامعة ورؤية «عمان 2040» لتمكين العنصر البشري حيث استهدفت المبادرة الموظفين في الوظائف الإشرافية كرؤساء المراكز والدوائر والأقسام بالفرع، كما استهدفت بعض البرامج قيادات من بعض المؤسسات بالمحافظة ضمن تبادل المعارف والخبرات المتبعة في العمل وتم استقطاب عدد من الخبراء والمحاضرين لتقديم حلقات عمل متخصصة لبناء القدرات والمهارات الإدارية والقيادية للفئة المستهدفة ووقد تنوعت البرامج المقدمة في مختلف المعارف والتخصصات.
وخلال الحزمة الأولى تم تقديم خمسة برامج قيادية هي برنامج «التعلَم والتدريب الذاتي» للمحاضر راشد بن سعيد الهنائي رئيس قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع بفرع الجامعة هدف إلى تشجيع جميع المشاركين للاستفادة من معطيات العصر لتعليم وتدريب أنفسهم عن طريق أفضل المنصات العالمية المتخصصة في التدريب.
فيما هدف البرنامج الثاني «التحول الرشيق: ما يجب على صناع القرار معرفته» الذي قدّمه الدكتور يوسف الخميسي من مستشفى جامعة السلطان قابوس إلى ترسيخ مبادئ (لين) لتبسيط الإجراءات الإدارية وتقليل الهدر في تنفيذ الأعمال وتجويدها؛ بينما قدّم الدكتور درويش المحاربي المؤسس والرئيس التنفيذي لأكاديمية القيادة وصناعة القرارات البرنامج الثالث «قيادة التغيير» الذي هدف إلى معرفة وتطبيق مسيرة التغيير بالنهج العلمي القائم على الوعي بمراحل التغيير وإدارته لتحقيق النتائج المرجوة؛ أما البرنامج الرابع فكان بعنوان «حياة مع سورة الضحى» للدكتور إبراهيم الصوافي أمين فتوى بمكتب الإفتاء تناول فيه معاني ومقاصد سورة الضحى بشكل مفصل وما تطرقت إليه في مختلف جوانب الحياة كأهمية الاستفادة من الوقت وكان مسك ختام الحزمة برنامج بعنوان «الإتيكيت والبروتوكول في العمل الإداري» قدمته الدكتور معصومة البلوشية من جامعة السلطان قابوس للتعريف بالبروتوكول والإتيكيت والبريستيج والفرق بينها وكذلك واجبات وصفات المسؤول والموظف.
وقال الدكتور محمد بن راشد المعمري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى: إن المبادرة تأتي لتأصيل قيمة التدريب والتأهيل للعنصر البشري، وتمكّن المسؤول من إدارة فريقه وأعماله بنهج علمي قائم على الوعي بمتطلبات الحاضر والمستقبل، لينطلق بثقة في التطوير والتحسين، كما تساعده على فهم متطلبات الموظفين المندرجين تحت إدارته فهما صحيحا وتساعد على رفع إنتاجية الفريق والتقليل من الهدر في الجهد والطاقة والموارد بالطريقة التي تلبي احتياجات القسم أو المركز وتساعد في تنفيذ وإنجاز الأهداف المرسومة.
فيما قالت رحيمة العنقودية رئيس قسم ضمان الجودة: ساعدت هذه المبادرة على إكساب منتسبيها المهارات اللازمة للتعامل والتواصل مع الموظفين في مختلف تقسيمات الفرع وعلى طرق إدارة هذه التقسيمات بفاعلية. حيث ركزت محاورها على إعطاء المنتسبين المهارة الكافية لقيادة التغيير في المؤسسة وطرق تهيئة الموظفين بالتغيير والتقليل من الآثار المترتبة من التغيير، وبناء الأسس الصحيحة للتعامل مع المواقف والشخصيات بالطريقة المناسبة.
وخلال الحزمة الأولى تم تقديم خمسة برامج قيادية هي برنامج «التعلَم والتدريب الذاتي» للمحاضر راشد بن سعيد الهنائي رئيس قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع بفرع الجامعة هدف إلى تشجيع جميع المشاركين للاستفادة من معطيات العصر لتعليم وتدريب أنفسهم عن طريق أفضل المنصات العالمية المتخصصة في التدريب.
فيما هدف البرنامج الثاني «التحول الرشيق: ما يجب على صناع القرار معرفته» الذي قدّمه الدكتور يوسف الخميسي من مستشفى جامعة السلطان قابوس إلى ترسيخ مبادئ (لين) لتبسيط الإجراءات الإدارية وتقليل الهدر في تنفيذ الأعمال وتجويدها؛ بينما قدّم الدكتور درويش المحاربي المؤسس والرئيس التنفيذي لأكاديمية القيادة وصناعة القرارات البرنامج الثالث «قيادة التغيير» الذي هدف إلى معرفة وتطبيق مسيرة التغيير بالنهج العلمي القائم على الوعي بمراحل التغيير وإدارته لتحقيق النتائج المرجوة؛ أما البرنامج الرابع فكان بعنوان «حياة مع سورة الضحى» للدكتور إبراهيم الصوافي أمين فتوى بمكتب الإفتاء تناول فيه معاني ومقاصد سورة الضحى بشكل مفصل وما تطرقت إليه في مختلف جوانب الحياة كأهمية الاستفادة من الوقت وكان مسك ختام الحزمة برنامج بعنوان «الإتيكيت والبروتوكول في العمل الإداري» قدمته الدكتور معصومة البلوشية من جامعة السلطان قابوس للتعريف بالبروتوكول والإتيكيت والبريستيج والفرق بينها وكذلك واجبات وصفات المسؤول والموظف.
وقال الدكتور محمد بن راشد المعمري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى: إن المبادرة تأتي لتأصيل قيمة التدريب والتأهيل للعنصر البشري، وتمكّن المسؤول من إدارة فريقه وأعماله بنهج علمي قائم على الوعي بمتطلبات الحاضر والمستقبل، لينطلق بثقة في التطوير والتحسين، كما تساعده على فهم متطلبات الموظفين المندرجين تحت إدارته فهما صحيحا وتساعد على رفع إنتاجية الفريق والتقليل من الهدر في الجهد والطاقة والموارد بالطريقة التي تلبي احتياجات القسم أو المركز وتساعد في تنفيذ وإنجاز الأهداف المرسومة.
فيما قالت رحيمة العنقودية رئيس قسم ضمان الجودة: ساعدت هذه المبادرة على إكساب منتسبيها المهارات اللازمة للتعامل والتواصل مع الموظفين في مختلف تقسيمات الفرع وعلى طرق إدارة هذه التقسيمات بفاعلية. حيث ركزت محاورها على إعطاء المنتسبين المهارة الكافية لقيادة التغيير في المؤسسة وطرق تهيئة الموظفين بالتغيير والتقليل من الآثار المترتبة من التغيير، وبناء الأسس الصحيحة للتعامل مع المواقف والشخصيات بالطريقة المناسبة.