الاقتصادية

اللجنة الاقتصادية ببهلا تناقش تنشيط الحراك التجاري والاقتصادي بالولاية

 
عقدت اللجنة الاقتصادية بولاية بهلا اليوم اجتماعها الأول والذي ترأسه سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا رئيس اللجنة الاقتصادية بالولاية وبحضور ناصر بن حميد الوردي عضو المجلس البلدي ممثل الولاية رئيس لجنة تطوير وتنمية المحافظة بالمجلس البلدي وموسى بن سليمان العدوي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة فرع الداخلية وبمشاركة عدد من أعضاء وموظفي الغرفة بالداخلية ونخبة من رجال الأعمال بالولاية. حيث أوضح سعادته أهمية اللجان التخصصية ودورها في تطوير وتنمية الولاية وأهمية تفعيل اللجنة بما يتوافق مع الأهداف الموضوعة من أجلها ومن أجل تنشيط الحراك التجاري والاقتصادي والاستثماري بالولاية. وأشار سعادته إلى حرص أبناء الولاية على الوقوف بأنفسهم على مؤسساتهم ومناشطهم التجارية وإلى أهمية المناطق الصناعية كمنطقتي خميلة وحي السعد والجهود التي تبذل من أجل تطويرهما كتوفير البنية الأساسية بهما من رصف الشوارع وتوفير خدمات الكهرباء والماء والإنترنت. كما عرَّف نائب رئيس الغرفة بالتوجه الجديد لمجلس إدارة الغرفة في شأن توسيع رقعة المشاركة المجتمعية في صنع القرار ومشاركة أكبر عدد ممكن من رجال وصاحبات الأعمال في تعزيز دور الغرفة والاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم لتطوير وتجويد الخدمات المقدمة لهم. كما قدم خليل بن إبراهيم الهنائي عضو مجلس إدارة الغرفة شرحا عن مستجدات القطاع الاقتصادي كالبرنامج التحفيزي الذي وجه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ـ بإطلاقه خلال ترأس جلالته لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي وكيفية الاستفادة من البرنامج لتطوير وتنمية القطاع بالولاية.

بعدها أشار ناصر بن حميد الوردي عضو المجلس البلدي إلى أهمية تعزيز العلاقة بين مجلس إدارة الغرفة ورجال وصاحب الأعمال بالولاية، وتشجيع المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة والأخذ بيد الشركات الطلابية بالمدارس والجامعات الحكومية والخاصة وعمل الدراسات والبحوث حول تحديات القطاع الاقتصادي والقائمين عليه. بعدها تم مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بعمل واختصاصات اللجنة مع التركيز على قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة وفقا لمرتكزات رؤية 'عمان 2040م' والميزة النسبية للمحافظة بشكل عام ولولاية بهلا بشكل خاص. كم تم الاتفاق على برنامج عقد اجتماعات اللجنة والتي ستكون بشكل فصلي وفقا لبرنامج منسق ومنظم لذلك وتفعيل رسالتها لتحقق الأهداف التي من أجلها أنشئت.