تراجع غير مبرر
الأربعاء / 20 / ذو القعدة / 1445 هـ - 21:20 - الأربعاء 29 مايو 2024 21:20
في مايو 2022م صدر قرار إداري رقم 50/2022 باعتماد دوري الدرجة الثانية للموسم الرياضي 2024/2025 وفق توصية مرفوعة من لجنة المسابقات بعد اجتماعها السابع المنعقد يوم 26 مايو 2022.
وعلى ضوء هذا القرار تم تعديل لائحة المسابقات وتمت إضافة بند (ج) في المادة 29 من اللائحة وقد حددت فيه الأندية المشاركة بدوري الدرجة الثانية وهي الأندية التي تم قيدها لدى الاتحاد لأول مرة بعد إعلان إشهارها، وكذلك الأندية التي أعلنت انسحابها أو تجميد أنشطتها وحسب الفقرة (د) من المادة نفسها فإن مشاركة 8 أندية -من أصل 26 ناديًا يحق لها المشاركة- يعد كافيًا من أجل إقامة هذه المسابقة.
وفي الآونة الأخيرة ظهرت مطالبات وضغوطات على الاتحاد العماني لكرة القدم بإلغاء دوري الدرجة الثانية مع العلم أن قرار إقامة دوري الدرجة الثانية جاء من الجمعية العمومية وخرجت أصوات تضع فرضيات قبل أن يتشكل شكل المسابقة.
الاتحاد العماني لكرة القدم حتى اليوم لم يخاطب الأندية لتحديد رغباتها في المشاركة في مسابقات الاتحاد وتتمثل في (مسابقة كأس جلالة السلطان وكأس الاتحاد ودوري عمانتل ودوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية، بالإضافة لكأس السوبر والدوري الأولمبي ودوري الشباب ودوري الناشئين ودوري الصالات ودوري الشواطئ والدوري النسائي) ووفق هذه الاستمارة وبعد إرجاعها للاتحاد يمكن معرفة الأندية المشاركة في هذه المسابقات، وحينها فقط يمكن معرفة عدد الأندية المشاركة في كل مسابقة.
مطالبة البعض بإلغاء الدرجة الثانية ودمج جميع الأندية في دوري الدرجة الأولى مهما كان عدد الأندية المشاركة أمر قد يبدو غير منطقي بالمطلق ولا يخدم تطوير المسابقات؛ حيث سيغيب التنافس بين الأندية وتكفي الطريقة التي تلعب بها مباريات دوري الدرجة الأولى التي لا تخدم المسابقة ولا يوجد هناك تنافس حقيقي بين الأندية، حيث من الأفضل أن يقام دوري كامل لأندية الدرجة الأولى يطبق فيه نظام الصعود والهبوط حتى تكون المنافسة عادلة ويمكن أن نطبق دوري المجموعات حسب التوزيع الجغرافي لأندية الدرجة الثانية ومنحها فرصة التنافس فيما بينها كما هو حال الأندية بمحافظة مسندم كمثال على ذلك.
وبما أن دوري الدرجة الثانية يعود بعد غياب فإنه من المهم تسهيل الأمور على الأندية المشاركة وعدم إجبارها بتوقيع عقود مع لاعبيها وأن تكون المشاركة للاعبين الهواة وتترك حرية التعاقدات للأندية التي ترغب في أن يكون لديها عقود وعدم إلزامها.
دوري الدرجة الثانية مطلب مهم وسيكون متنفسًا للاعبين الذين لا يجدون فرصة اللعب مع أندية النخبة أو الدرجة الأولى خاصة أن مخرجات (شجع فريقك) في الأندية سيكون لها مكانة في الأندية في حالة عدم التراجع عن تطبيق القرار وهذا ما نتمناه.
وعلى ضوء هذا القرار تم تعديل لائحة المسابقات وتمت إضافة بند (ج) في المادة 29 من اللائحة وقد حددت فيه الأندية المشاركة بدوري الدرجة الثانية وهي الأندية التي تم قيدها لدى الاتحاد لأول مرة بعد إعلان إشهارها، وكذلك الأندية التي أعلنت انسحابها أو تجميد أنشطتها وحسب الفقرة (د) من المادة نفسها فإن مشاركة 8 أندية -من أصل 26 ناديًا يحق لها المشاركة- يعد كافيًا من أجل إقامة هذه المسابقة.
وفي الآونة الأخيرة ظهرت مطالبات وضغوطات على الاتحاد العماني لكرة القدم بإلغاء دوري الدرجة الثانية مع العلم أن قرار إقامة دوري الدرجة الثانية جاء من الجمعية العمومية وخرجت أصوات تضع فرضيات قبل أن يتشكل شكل المسابقة.
الاتحاد العماني لكرة القدم حتى اليوم لم يخاطب الأندية لتحديد رغباتها في المشاركة في مسابقات الاتحاد وتتمثل في (مسابقة كأس جلالة السلطان وكأس الاتحاد ودوري عمانتل ودوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية، بالإضافة لكأس السوبر والدوري الأولمبي ودوري الشباب ودوري الناشئين ودوري الصالات ودوري الشواطئ والدوري النسائي) ووفق هذه الاستمارة وبعد إرجاعها للاتحاد يمكن معرفة الأندية المشاركة في هذه المسابقات، وحينها فقط يمكن معرفة عدد الأندية المشاركة في كل مسابقة.
مطالبة البعض بإلغاء الدرجة الثانية ودمج جميع الأندية في دوري الدرجة الأولى مهما كان عدد الأندية المشاركة أمر قد يبدو غير منطقي بالمطلق ولا يخدم تطوير المسابقات؛ حيث سيغيب التنافس بين الأندية وتكفي الطريقة التي تلعب بها مباريات دوري الدرجة الأولى التي لا تخدم المسابقة ولا يوجد هناك تنافس حقيقي بين الأندية، حيث من الأفضل أن يقام دوري كامل لأندية الدرجة الأولى يطبق فيه نظام الصعود والهبوط حتى تكون المنافسة عادلة ويمكن أن نطبق دوري المجموعات حسب التوزيع الجغرافي لأندية الدرجة الثانية ومنحها فرصة التنافس فيما بينها كما هو حال الأندية بمحافظة مسندم كمثال على ذلك.
وبما أن دوري الدرجة الثانية يعود بعد غياب فإنه من المهم تسهيل الأمور على الأندية المشاركة وعدم إجبارها بتوقيع عقود مع لاعبيها وأن تكون المشاركة للاعبين الهواة وتترك حرية التعاقدات للأندية التي ترغب في أن يكون لديها عقود وعدم إلزامها.
دوري الدرجة الثانية مطلب مهم وسيكون متنفسًا للاعبين الذين لا يجدون فرصة اللعب مع أندية النخبة أو الدرجة الأولى خاصة أن مخرجات (شجع فريقك) في الأندية سيكون لها مكانة في الأندية في حالة عدم التراجع عن تطبيق القرار وهذا ما نتمناه.