محاضرات نظرية وعملية بدورة تأهيل حكمات السباحة
الاثنين / 18 / ذو القعدة / 1445 هـ - 13:07 - الاثنين 27 مايو 2024 13:07
انطلقت بأكاديمية اللجنة الأولمبية العمانية دورة تأهيل حكمات مبتدئات في السباحة التي ينظمها إدارة الاتحاد العماني للرياضات المائية، ويشارك في الدورة مجموعة من النساء يمثلن جهات مختلفة منها وزارة التربية والتعليم والأندية الرياضية والجامعات والكليات والشركات، وتضمن اليوم الأول من الدورة محاضرة نظرية في إدراة المسابقات وطاقم التحكيم والإداريين، ومحاضرة في تحكيم التصفيات النهائية وقبل النهائية والبداية، أما اليوم الثاني من الدورة فسيتضمن تطبيقا عمليا في المسبح المغلق بمجمع السلطان قابوس الرياضي حول تحكيم السباحة الحرة وسباحة الظهر وسباحة الفراشة وسباحة الصدر، فيما سيتضمن اليوم الثالث محاضرات نظرية في التتابعات وسباحة التنوع وسباحة السباق وسيعقبها محاضرة في قياس الزمن ووضع تصور لبطولة مصغرة، أما اليوم الرابع والأخير من الدورة فسيتضمن تطبيقا عمليا في إجراءات التحكيم الإلكتروني ومقاسات الحوض والاحتجاج، ومن ثم ستخضع جميع المشاركات لاختبار نظري، ويشترط على المشاركات اجتياز الاختبار بنسبة 70% من الدرجة النهائية للاعتماد كحكمة من قبل الاتحاد العماني للرياضات المائية، ويقدم الدورة المحاضر والحكم الدولي هلال بن محمد الدغاري.
خطوة حقيقة
وحول تنظيم الدورة قالت مديحة السليمانية عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للرياضات المائية: تعد رياضة السباحة من الرياضات التي تحظى بإقبال واسع من قبل النساء، وتمارسها مختلف المراحل السنية، ومن هذا المنطلق كان من الضروري العمل على تعزيز وجود العنصر النسائي في مختلف جوانب رياضة السباحة الفنية والإدارية والتحكيمية، وتأتي دورة تأهيل حكمات مبتدئات في السباحة الأولى من نوعها في الاتحاد العماني للرياضات المائية، واستطعنا تنظيم الدورة بعد تجاوز العديد من التحديات التي واجهناها خلال الفترة الماضية وأبرزها عدم وجود مسابح خاصة للنساء وغيرها من التحديات التي تتطلب إعادة النظر فيها والبحث عن الحلول المناسبة لها لتعميق وجود المرأة العمانية في رياضة السباحة، والدورة تشكل البداية الحقيقية والمفصلية لتدشين بطولة نسائية قادمة، وبالطبع تعد البطولة الأولى أيضا للسباحات العمانيات، وبالتأكد عملية تأسيس الكوادر الإدارية والفنية والتحكيمية النسائية في رياضة السباحة ليس بالأمر البسيط وإنما يتطلب تنفيذها على مراحل عديدة لضمان النجاح في تشكيل قاعدة متخصصة من النساء في مجال السباحة وسيعقب البطولة دورة لمدربات السباحة، وكما هو متعارف عليه أن لعبة السباحة من الألعاب المفضلة خاصة لدى الفتيات، وبعد الانتهاء من هذه البرامج، لدينا رؤية واستراتيجية واضحة حول تشكيل أول منتخب نسائي للسباحة في المراحل السنية وسنتدرج في تشكيل الفرق من الناشئات وصولا إلى فئة العموم، بالإضافة إلى تعزيز أوجه التعاون بين الاتحاد العماني للرياضات المائية والأندية الرياضية المنتسبة للاتحاد والتي يبلغ عددها 42 ناديا، وأيضا تعزيز التعاون مع أكاديميات السباحة الخاصة التي تقوم بدور كبير في إعداد السباحين ونشر الرياضة والتوعية حولها، ومن ناحية أخرى التعاون مع المؤسسات التعليمية منها الجامعات والكليات للاستفادة من مخرجات التربية الرياضية في مجال السباحة.
جوانب فنية
من جانبه قال المحاضر والحكم الدولي هلال بن محمد الدغاري: تسلط الدورة على جوانب فنية مختلفة في إدارة وتحكيم مسابقات وبطولات السباحة، وتندرج الدورة في المستوى المبتدئ لكون أغلب المشاركات ليس لديهن خبرة سابقة في تحكيم منافسات رياضة السباحة، وتتنوع المحاضرات في الدورة بين النظرية والعملية وتستمر لمدة أربعة أيام متتالية، يومان محاضرات نظرية ويومان تطبيقات عملية في المسبح المغلق بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وتتناول الدورة محاضرات في مهام وأدوار الطاقم التحكيمي وأماكن وجوده ونطاق صلاحيته، بالإضافة إلى تخصيص محاضرة في تحكيم الأنواع المختلفة من السباحة منها سباحة الظهر والحرة والصدر والفراشة، ومناقشة الأخطاء الفنية المحتملة في هذه السباحات، والتطرق إلى الحديث حول مقاسات حوض السباحة وإجراءات التحكيم الإلكترونية، ولأن المرأة العمانية شريك أساسي في دفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات ومنها القطاع الرياضي حرص الاتحاد العماني للرياضات المائية على تنظيم دورة خاصة للحكمات والاستفادة من مخرجات الدورة لتحكيم وإدارة البطولات النسائية القادمة، وتوجد خطة لتنظيم دورات تحكيمية وتدريبية أخرى خلال المرحلة المقبلة لتتشكل القاعدة الضرورية لتدشين منتخبات وطنية نسائية في رياضة السباحة.
التعرف على قانون الرياضة
فيما قالت المشاركة آيات الجهورية: حرصت على المشاركة في دورة حكمات السباحة لتطوير مفاهيمي وخبرتي في مجال رياضة السباحة والتعرف على قوانينها، ونقل الخبرة التي سأحصل عليها من الدورة إلى زميلاتي معلمات التربية البدنية، ورياضة السباحة من الرياضات المهمة ولها عوائد صحية كبيرة ومن الضروري نشر التوعية حولها بصوة أكبر، ونشرها على نطاقات أوسع، وترغيب النساء فيها من خلال تنظيم البطولات والمسابقات التنافسية، وتشكيل كوادر فنية وإدارية نسائية في رياضة السباحة، بالإضافة إلى إعداد المزيد من الدورات في التحكيم على مستويات أعلى، وتأهيل الحكمات العمانيات ليصبحن حكمات على مستوى محلي وإقليمي ودولي ويشاركن في تحكيم المحافل الخارجية، وتعرفنا على الكثير من المعلومات العميقة في قانون رياضة السباحة التي كنا نجهلها سابقا، وبعد انتهاء الدورة سنخرج بحصيلة كبيرة من المعلومات والمهارات التي تؤهلنا لتحكيم وإدارة البطولات النسائية المحلية.
خطوة حقيقة
وحول تنظيم الدورة قالت مديحة السليمانية عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للرياضات المائية: تعد رياضة السباحة من الرياضات التي تحظى بإقبال واسع من قبل النساء، وتمارسها مختلف المراحل السنية، ومن هذا المنطلق كان من الضروري العمل على تعزيز وجود العنصر النسائي في مختلف جوانب رياضة السباحة الفنية والإدارية والتحكيمية، وتأتي دورة تأهيل حكمات مبتدئات في السباحة الأولى من نوعها في الاتحاد العماني للرياضات المائية، واستطعنا تنظيم الدورة بعد تجاوز العديد من التحديات التي واجهناها خلال الفترة الماضية وأبرزها عدم وجود مسابح خاصة للنساء وغيرها من التحديات التي تتطلب إعادة النظر فيها والبحث عن الحلول المناسبة لها لتعميق وجود المرأة العمانية في رياضة السباحة، والدورة تشكل البداية الحقيقية والمفصلية لتدشين بطولة نسائية قادمة، وبالطبع تعد البطولة الأولى أيضا للسباحات العمانيات، وبالتأكد عملية تأسيس الكوادر الإدارية والفنية والتحكيمية النسائية في رياضة السباحة ليس بالأمر البسيط وإنما يتطلب تنفيذها على مراحل عديدة لضمان النجاح في تشكيل قاعدة متخصصة من النساء في مجال السباحة وسيعقب البطولة دورة لمدربات السباحة، وكما هو متعارف عليه أن لعبة السباحة من الألعاب المفضلة خاصة لدى الفتيات، وبعد الانتهاء من هذه البرامج، لدينا رؤية واستراتيجية واضحة حول تشكيل أول منتخب نسائي للسباحة في المراحل السنية وسنتدرج في تشكيل الفرق من الناشئات وصولا إلى فئة العموم، بالإضافة إلى تعزيز أوجه التعاون بين الاتحاد العماني للرياضات المائية والأندية الرياضية المنتسبة للاتحاد والتي يبلغ عددها 42 ناديا، وأيضا تعزيز التعاون مع أكاديميات السباحة الخاصة التي تقوم بدور كبير في إعداد السباحين ونشر الرياضة والتوعية حولها، ومن ناحية أخرى التعاون مع المؤسسات التعليمية منها الجامعات والكليات للاستفادة من مخرجات التربية الرياضية في مجال السباحة.
جوانب فنية
من جانبه قال المحاضر والحكم الدولي هلال بن محمد الدغاري: تسلط الدورة على جوانب فنية مختلفة في إدارة وتحكيم مسابقات وبطولات السباحة، وتندرج الدورة في المستوى المبتدئ لكون أغلب المشاركات ليس لديهن خبرة سابقة في تحكيم منافسات رياضة السباحة، وتتنوع المحاضرات في الدورة بين النظرية والعملية وتستمر لمدة أربعة أيام متتالية، يومان محاضرات نظرية ويومان تطبيقات عملية في المسبح المغلق بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وتتناول الدورة محاضرات في مهام وأدوار الطاقم التحكيمي وأماكن وجوده ونطاق صلاحيته، بالإضافة إلى تخصيص محاضرة في تحكيم الأنواع المختلفة من السباحة منها سباحة الظهر والحرة والصدر والفراشة، ومناقشة الأخطاء الفنية المحتملة في هذه السباحات، والتطرق إلى الحديث حول مقاسات حوض السباحة وإجراءات التحكيم الإلكترونية، ولأن المرأة العمانية شريك أساسي في دفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات ومنها القطاع الرياضي حرص الاتحاد العماني للرياضات المائية على تنظيم دورة خاصة للحكمات والاستفادة من مخرجات الدورة لتحكيم وإدارة البطولات النسائية القادمة، وتوجد خطة لتنظيم دورات تحكيمية وتدريبية أخرى خلال المرحلة المقبلة لتتشكل القاعدة الضرورية لتدشين منتخبات وطنية نسائية في رياضة السباحة.
التعرف على قانون الرياضة
فيما قالت المشاركة آيات الجهورية: حرصت على المشاركة في دورة حكمات السباحة لتطوير مفاهيمي وخبرتي في مجال رياضة السباحة والتعرف على قوانينها، ونقل الخبرة التي سأحصل عليها من الدورة إلى زميلاتي معلمات التربية البدنية، ورياضة السباحة من الرياضات المهمة ولها عوائد صحية كبيرة ومن الضروري نشر التوعية حولها بصوة أكبر، ونشرها على نطاقات أوسع، وترغيب النساء فيها من خلال تنظيم البطولات والمسابقات التنافسية، وتشكيل كوادر فنية وإدارية نسائية في رياضة السباحة، بالإضافة إلى إعداد المزيد من الدورات في التحكيم على مستويات أعلى، وتأهيل الحكمات العمانيات ليصبحن حكمات على مستوى محلي وإقليمي ودولي ويشاركن في تحكيم المحافل الخارجية، وتعرفنا على الكثير من المعلومات العميقة في قانون رياضة السباحة التي كنا نجهلها سابقا، وبعد انتهاء الدورة سنخرج بحصيلة كبيرة من المعلومات والمهارات التي تؤهلنا لتحكيم وإدارة البطولات النسائية المحلية.